[ad_1]
06 يونيو 2021 – 25 شوّال 1442
02:17 PM
بالتعاون مع “أركاديا إيرث” لتسليط الضوء على التحديات البيئية الأكثر أهمية بالعصر الحالي
تحت عنوان “ثرى”.. “إثراء” ينظم المعرض البيئي الأول من نوعه في المملكة
ينظّم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالتعاون مع “أركاديا إيرث”، الرائدة في مجال التنمية البيئية، المعرض التفاعلي البيئي “ثرى”، الذي يعد الأول من نوعه في المملكة.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على القضايا العالمية والتحديات البيئية الأكثر أهمية في العصر الحالي، من خلال استضافة مجموعة من الأعمال الفنية لأبرز الفنانين من حول العالم، باستخدام أبرز التقنيات الحديثة والتفاعلية مع الزوّار. وقد افتتح المعرض في مايو 2021م، وسيستمر حتى شهر سبتمبر 2021م.
ويقدم المعرض تجربة فريدة توضح للزوّار المشاكل البيئية لكوكب الأرض، من خلال مجموعة من التراكيب الفنية التفاعلية، وشاشات متعددة تصور المستقبل باستخدام تقنيات الواقع المعزّز والافتراضي، ويمتد المعرض على مساحة 15 ألف متر مربع تحتوي على 7 غرف متنوعة تسلّط الضوء على التحديات البيئية المختلفة، تم صُنعها وتركيبها بواسطة مواد معاد تدويرها، وعناصر قابلة لإعادة الاستخدام.
وصمّم الفنان الشهير بمنحوتاته المميزة، “دانيل بوبر”، مجسمًا ضخمًا لذراعين؛ يمثّل من خلالها استعارة يُدعى فيها الزوّار للتجول في قلب الطبيعة، كما ترمز الأيدي إلى لفتة ترحيبية، ويوفر النفق مقدمة إلى معرض “ثرى” وبوابة نحو للمعرفة، بينما صمّمت الفنانة البصرية الشهيرة “باسيا غوزينسكا” تركيبًا فنيًا مستوحى من قصة كهف أفلاطون أطلقت عليه اسم “كهف الألوان”، تم بناؤه باستخدام المواد التي وجدتها على الشواطئ، والنفايات التي يتم التخلص منها على جانب الطرق، والمرافق العامة، وسلال إعادة التدوير من الأكياس البلاستيكية التي يتم إيجادها في الأماكن الصناعية وغيرها من الأدوات القابلة لإعادة التدوير، والتي تم تثبيتها بواسطة شبكات الصيد، إذ يدعونا كهف قوس قزح لإعادة النظر في علاقتنا بسلة النفايات ومدى أهميتها في البيئة.
ويوفر المعرض تجارب حية متعددة الحواس تشعل الروح البشرية بالتقنية والتصميم والموسيقى ورواية القصص، والتي تقدمها مؤسسة “متا”؛ لتجمع بين الذكاء والحرفية والفن مع التقنيات الغامرة في تركيب واحة الأوكسجين الذي يستعرض قصة تكوين الأكسجين على كوكب الأرض، إلى جانب التطرق لأهمية غابات المانغروف، وأكثر النظم البيئية المهددة في العالم، مثل ندرة المياه، والاستهلاك المفرط للبلاستيك، والشعب المرجانية والتنوع البيئي من حولنا.
[ad_2]
Source link