اتفاق عراقي ـ أميركي على إعادة انتشار قوات التحالف الدولي

اتفاق عراقي ـ أميركي على إعادة انتشار قوات التحالف الدولي

[ad_1]

اتفاق عراقي ـ أميركي على إعادة انتشار قوات التحالف الدولي

ترتيبات لجولة جديدة من الحوار في يوليو أو أغسطس


الأحد – 25 شوال 1442 هـ – 06 يونيو 2021 مـ رقم العدد [
15531]


مسؤولون في التحالف الدولي خلال اجتماع في المنطقة الأمنية ببغداد (أ.ف.ب)

بغداد: «الشرق الأوسط»

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية أن العراق والولايات المتحدة الأميركية عقدا أول لقاء فني بين قيادتي البلدين العسكرية من أجل بحث خطة إعادة انتشار قوات التحالف خارج العراق. وقال بيان للقيادة إن الاجتماع الأول بين اللجنة العسكرية التقنية العراقية، برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري  ونظيرتها الأميركية برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق الجنرال بول كالفرت جاء في إطار المحادثات الفنية الأمنية التي تم الاتفاق عليها في جلسة الحوار الاستراتيجي التي عقدت في السابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي.
وأضاف البيان أن «الجانب الأميركي جدد تأكيد احترامه للسيادة العراقية، موضحاً أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موجود في العراق بطلب من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والدعم والتمكين في إلحاق الهزيمة الكاملة بعصابات (داعش) الإرهابية». وأوضح البيان أن الجانبين اتفقا «على إطار عمل للجلسات المقبلة لمناقشة العلاقة الأمنية على المدى الطويل بين دولتين تتمتعان بالسيادة الكاملة». كما تم الاتفاق أيضا «على خطة عمل لتطبيق مخرجات الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، وأن تنجز الخطة خلال جلسة المحادثات المقبلة التي ستعقد في بغداد أو واشنطن، في شهر يوليو (تموز) أو أغسطس (آب) من سنة 2021 وسوف تتضمن آليات وتوقيتات محددة لاستكمال إعادة نشر القوات القتالية للتحالف الدولي خارج العراق».
وحول مخرجات هذا الحوار، يقول الخبير الاستراتيجي معن الجبوري لـ«الشرق الأوسط» إن «نجاح الجولات السابقة بين الطرفين أدى إلى استمرار هذا الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة حيث تمكن المحاور العراقي من تحقيق نتائج إيجابية على صعيد جولات الحوار السابقة التي كانت تمثل مشكلة سواء للحكومات السابقة أو الحكومة الحالية بسبب الضغوط التي تمارسها قوى سياسية لتحقيق هدف واحد وهو سحب القوات الأميركية من العراق». وأضاف الجبوري أن «هذا الأمر كان يمثل حرجا للحكومة العراقية لكون الأسلوب المتبع من قبل القوى السياسية سواء كانت ميليشيات أو فصائل مسلحة لا سيما القريبة من إيران يمثل إشكالية كبيرة للدبلوماسية العراقية والحكومة العراقية كما يعطي انطباعا لدى الآخرين بأن الحكومة العراقية غير قادرة على كبح جماح هذه القوى من ناحية كما يعطي مؤشرا سلبيا بأن الوضع الأمني منفلت وليس تحت السيطرة فضلا عن التأثيرات السلبية الأخرى لذلك، لا سيما على الاقتصاد حيث تحول العراق إلى بيئة طاردة للاستثمار».
وأوضح الجبوري أنه «وبناء على هذه المعطيات انطلقت المفاوضات الفنية بين القيادتين العسكريتين والتي تمثل الجولة الرابعة من الحوار العراقي – الأميركي التي تأتي أيضا في ظل إدارة الرئيس جو بايدن التي ربما لديها مرونة واستعداد لتفهم الواقع في العراق وتفهم موقف الحكومة العراقية كما يأتي في ظرف تخوض فيه أميركا وإيران مفاوضات في فيينا حول الملف النووي وما يمكن أن تستثمره إيران من أوراق ضغط في هذا السياق».
وبين الجبوري أن «المؤمل أن تحقق هذه الجولة نتائج أكثر رسوخا ووضوحا لكون الجولات السابقة كانت قد مهدت لهذه الجولة وهو بحد ذاته مؤشر نجاح ويتوقع أن تكون هناك مخرجات تصب في صالح الحكومة العراقية بالدرجة الأولى والتفهم الأميركي أصبح واضحا الآن بشأن ما تتعرض له الحكومة العراقية من الضغوط»، مؤكدا أن «كل المعطيات على الأرض تؤكد أن العراق سيدخل مرحلة جديدة في إطار اتفاقه مع الولايات المتحدة الأميركية بما في ذلك إعادة انتشار تلك القوات وتقليص المقاتلين الموجودين في العراق حيث سيبقى هذا الوجود في إطار الاستشارة والدعم اللوجيستي والاستخبارات وخبراء القوة الجوية فقط».



العراق


أخبار العراق



[ad_2]

Source link

Leave a Reply