[ad_1]
انعقاد هذه القمة في اجتماعها الخامس عشر بزعامة مملكتنا الغالية هو -بحد ذاته- جوهر الأمل والطمأنينة، وخارطة الطريق المثلى في تحقيق محاور القمة الثلاثية (تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة)، حيث تُعدّ المملكة العربية السعودية لاعباً رئيساً في إعادة هيكلة موازين القوى، وتمارس دوراً مهمًّا في استقرار الاقتصاد العالمي. كيف لا وهذه الاجتماعات والقمم تعزز رؤية السعودية 2030 وترتبط بها ارتباطاً وثيقاً، فمن أهداف مجموعة العشرين الأساسية هو التركيز على الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة وتمكين المرأة وتعزيز رأس المال البشري وزيادة تدفق التجارة والاستثمارات. ونحن نرى يوما بعد يوم كيف تفوقت المملكة في كل ما سبق.
المملكة اختارت (الأمل) وصنعت (الطمأنينة) دولة تسير بعزم ورؤى معلنة، المواطن السعودي اليوم يسمع ويشاهد ويعيش حالة من الأمل والطمأنينة، فالمنظومة الصحية والتعليمية أثبتت قوتها وقدرتها على المواجهة، رغم كل الصعوبات أثبت المواطنون جديتهم في تجاوز الأزمة وحققت المملكة أرقاما عالمية في الثبات والحمد لله، ولعلها فرصة أن نشكر تلك السواعد التي تبني والعقول التي تتجاوز المشهد لترسم المستقبل والقلوب التي تحتفي بمنجزات وطنها والأرواح التي تهيم به.
تحدثوا مع محيطكم وخاصة الأطفال عن الأمل والطمأنينة، لا تخيفكم تلك الأصوات الخارجية المرجفة والأبواق المأجورة، ولا تعبأوا بالتحولات التي يظن أعداؤنا أنها ستنال منا، في السياسة نحن مركز وقوة ونقول لهؤلاء الحكمة الشهيرة «اليد التي لا تستطيع قطعها.. صافحها»، نعم نحن دولة تنشد الأمن وتصنعه وعلاقاتنا تاريخية وممتدة رسختها حكمة وبصيرة قادتنا، تفاءلوا وكما يقولها أهلنا «عينوا من الله خير»، كل ما نحتاجه الآن هو الهدوء ومواصلة المسير وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المناسبة العالمية، لا تقف كمشاهد للحدث شارك بصوتك وسجل أفكارك، أن تعيش في وطن يقود أقوى اقتصاديات العالم في مشهد عالمي فهذا يمنحك القوة أن تطمئن وأن تحلم وتحقق أحلامك، وكما قال عراب الرؤية محمد بن سلمان «لا مكان بيننا إلا للحالمين».
كاتبة سعودية
areejaljahani@gmail.com
[ad_2]
Source link