العلاقة بين إيران والسعودية كانت مميزة جداً.. وسعيد

العلاقة بين إيران والسعودية كانت مميزة جداً.. وسعيد

[ad_1]

أكد أن الإدارة الأمريكية يجب أن تواصل ضغوطها على النظام الإيراني

أشاد رضا بهلوي ولي العهد الإيراني في المنفى، برؤية 2030 والإصلاحات التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وذلك في حوار مسجل مع برنامج “فرانكلي سبكينيغ” الذي تنتجه صحيفة “عرب نيوز” الإنجليزية الصادرة من الرياض.

وقال: “أنا سعيد جداً لرؤية هذا التطور، هذا هو بالضبط ما يحلم به الفرد الإيراني، وأعتقد السوري والعراقي أيضاً، العالقين في محور المقاومة الذي يمنعهم من الحصول على مثل هذه الفرص، حيث تمضي الدول الأخرى إلى الأمام، وتعدل ظروفها بحيث لا تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، وتعيد تكييف اقتصاداتها وتضع خطط للمستقبل.”

ورداً على سؤال حول مستقبل علاقة إيران بجيرانها العرب -وتحديداً المملكة العربية السعودية- في حال تغيير النظام في طهران، اعتبر “بهلوي” أن الإجابة عن هذا السؤال تقتضي العودة ومقارنة علاقات بلاده بمحيطها قبل وبعد أحداث عام 1979، التي أسقطت والده الشاه محمد رضا بهلوي، وأتت بما يسمى “الجمهورية الإسلامية”.

وقال ولي العهد المنفي: “انظر إلى طبيعة العلاقات بين طهران والرياض قبل الثورة، عندما توفي الملك فيصل، ملك المملكة العربية السعودية، أقيمت فترة حداد في إيران دامت سبعة أيام، وكانت أطول من فترة الحداد في المملكة نفسها، هذا كان مدى قوة العلاقة”.

وأضاف “بهلوي”: “الشعب لم يتغير، بل النظام هو من تغير”، مشيراً إلى أن النتيجة الطبيعية لزوال تأثير النظام السلبي في المنطقة ستكون “توقع مستقبل يؤدي فيه الاحترام المتبادل والعلاقات الودية إلى تجارة أفضل، والمزيد من الفرص، وتحسين حياة الناس، ومستوى المعيشة، والرعاية الصحية، والاستقرار الإقليمي، والتنسيق الأمني، بدلاً من أن نكون في موقف الخوف والصراع الدائمين مع بعضنا البعض”.

وأشار “بهلوي” إلى أنه لا يرى نفسه قائداً لإيران المستقبل، مضيفاً أنه “لا يطمح لأي منصب أو سلطة، وأن عمله السياسي سينتهي بمجرد تخليص بلاده من النظام الحالي”.

أما بخصوص رأيه بمفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي، فاعتبر الأمير رضا بهلوي أن هناك خطأ جوهرياً في حماسة إدارة “بايدن”، والدول الغربية، للاتفاقات والتوقعات حول ما يمكن أن تؤدي إليه. حيث قال: “توقع تغيير في سلوك هذا النظام هو جوهر هذا المفهوم الخاطئ”.

وقال: “يعجز هذا النظام عن تغيير سلوكه؛ لأن أساس وجوده متعلق بطبيعته الفيروسية الراغبة في تصدير الأيديولوجيا، والسيطرة على المنطقة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وأضاف: “النظام سيستخدم كل ما لديه كوسيلة للابتزاز، مجبِراً العالم على التعامل معه حتى يستمر في إحكام قبضته على جغرافية منطقتنا السياسية”.

وختاماً، نصح ابن شاه إيران الأخير، الإدارة الأمريكية الحالية بمواصلة الضغوط على طهران، معتبراً أنها الإجراء الوحيد الذي قد يؤدي إلى نتيجة، حيث قال: “هناك علاقة مباشرة بين تراجع النظام عن مواقفه، ومقدار الضغط الذي يمارس عليه”.

“رضا بهلوي”: العلاقة بين إيران والسعودية كانت مميزة جداً.. وسعيد بالتطور في المملكة


سبق

أشاد رضا بهلوي ولي العهد الإيراني في المنفى، برؤية 2030 والإصلاحات التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وذلك في حوار مسجل مع برنامج “فرانكلي سبكينيغ” الذي تنتجه صحيفة “عرب نيوز” الإنجليزية الصادرة من الرياض.

وقال: “أنا سعيد جداً لرؤية هذا التطور، هذا هو بالضبط ما يحلم به الفرد الإيراني، وأعتقد السوري والعراقي أيضاً، العالقين في محور المقاومة الذي يمنعهم من الحصول على مثل هذه الفرص، حيث تمضي الدول الأخرى إلى الأمام، وتعدل ظروفها بحيث لا تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، وتعيد تكييف اقتصاداتها وتضع خطط للمستقبل.”

ورداً على سؤال حول مستقبل علاقة إيران بجيرانها العرب -وتحديداً المملكة العربية السعودية- في حال تغيير النظام في طهران، اعتبر “بهلوي” أن الإجابة عن هذا السؤال تقتضي العودة ومقارنة علاقات بلاده بمحيطها قبل وبعد أحداث عام 1979، التي أسقطت والده الشاه محمد رضا بهلوي، وأتت بما يسمى “الجمهورية الإسلامية”.

وقال ولي العهد المنفي: “انظر إلى طبيعة العلاقات بين طهران والرياض قبل الثورة، عندما توفي الملك فيصل، ملك المملكة العربية السعودية، أقيمت فترة حداد في إيران دامت سبعة أيام، وكانت أطول من فترة الحداد في المملكة نفسها، هذا كان مدى قوة العلاقة”.

وأضاف “بهلوي”: “الشعب لم يتغير، بل النظام هو من تغير”، مشيراً إلى أن النتيجة الطبيعية لزوال تأثير النظام السلبي في المنطقة ستكون “توقع مستقبل يؤدي فيه الاحترام المتبادل والعلاقات الودية إلى تجارة أفضل، والمزيد من الفرص، وتحسين حياة الناس، ومستوى المعيشة، والرعاية الصحية، والاستقرار الإقليمي، والتنسيق الأمني، بدلاً من أن نكون في موقف الخوف والصراع الدائمين مع بعضنا البعض”.

وأشار “بهلوي” إلى أنه لا يرى نفسه قائداً لإيران المستقبل، مضيفاً أنه “لا يطمح لأي منصب أو سلطة، وأن عمله السياسي سينتهي بمجرد تخليص بلاده من النظام الحالي”.

أما بخصوص رأيه بمفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي، فاعتبر الأمير رضا بهلوي أن هناك خطأ جوهرياً في حماسة إدارة “بايدن”، والدول الغربية، للاتفاقات والتوقعات حول ما يمكن أن تؤدي إليه. حيث قال: “توقع تغيير في سلوك هذا النظام هو جوهر هذا المفهوم الخاطئ”.

وقال: “يعجز هذا النظام عن تغيير سلوكه؛ لأن أساس وجوده متعلق بطبيعته الفيروسية الراغبة في تصدير الأيديولوجيا، والسيطرة على المنطقة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وأضاف: “النظام سيستخدم كل ما لديه كوسيلة للابتزاز، مجبِراً العالم على التعامل معه حتى يستمر في إحكام قبضته على جغرافية منطقتنا السياسية”.

وختاماً، نصح ابن شاه إيران الأخير، الإدارة الأمريكية الحالية بمواصلة الضغوط على طهران، معتبراً أنها الإجراء الوحيد الذي قد يؤدي إلى نتيجة، حيث قال: “هناك علاقة مباشرة بين تراجع النظام عن مواقفه، ومقدار الضغط الذي يمارس عليه”.

31 مايو 2021 – 19 شوّال 1442

05:09 PM

اخر تعديل

31 مايو 2021 – 19 شوّال 1442

05:22 PM


أكد أن الإدارة الأمريكية يجب أن تواصل ضغوطها على النظام الإيراني

أشاد رضا بهلوي ولي العهد الإيراني في المنفى، برؤية 2030 والإصلاحات التي تعيشها المملكة العربية السعودية، وذلك في حوار مسجل مع برنامج “فرانكلي سبكينيغ” الذي تنتجه صحيفة “عرب نيوز” الإنجليزية الصادرة من الرياض.

وقال: “أنا سعيد جداً لرؤية هذا التطور، هذا هو بالضبط ما يحلم به الفرد الإيراني، وأعتقد السوري والعراقي أيضاً، العالقين في محور المقاومة الذي يمنعهم من الحصول على مثل هذه الفرص، حيث تمضي الدول الأخرى إلى الأمام، وتعدل ظروفها بحيث لا تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، وتعيد تكييف اقتصاداتها وتضع خطط للمستقبل.”

ورداً على سؤال حول مستقبل علاقة إيران بجيرانها العرب -وتحديداً المملكة العربية السعودية- في حال تغيير النظام في طهران، اعتبر “بهلوي” أن الإجابة عن هذا السؤال تقتضي العودة ومقارنة علاقات بلاده بمحيطها قبل وبعد أحداث عام 1979، التي أسقطت والده الشاه محمد رضا بهلوي، وأتت بما يسمى “الجمهورية الإسلامية”.

وقال ولي العهد المنفي: “انظر إلى طبيعة العلاقات بين طهران والرياض قبل الثورة، عندما توفي الملك فيصل، ملك المملكة العربية السعودية، أقيمت فترة حداد في إيران دامت سبعة أيام، وكانت أطول من فترة الحداد في المملكة نفسها، هذا كان مدى قوة العلاقة”.

وأضاف “بهلوي”: “الشعب لم يتغير، بل النظام هو من تغير”، مشيراً إلى أن النتيجة الطبيعية لزوال تأثير النظام السلبي في المنطقة ستكون “توقع مستقبل يؤدي فيه الاحترام المتبادل والعلاقات الودية إلى تجارة أفضل، والمزيد من الفرص، وتحسين حياة الناس، ومستوى المعيشة، والرعاية الصحية، والاستقرار الإقليمي، والتنسيق الأمني، بدلاً من أن نكون في موقف الخوف والصراع الدائمين مع بعضنا البعض”.

وأشار “بهلوي” إلى أنه لا يرى نفسه قائداً لإيران المستقبل، مضيفاً أنه “لا يطمح لأي منصب أو سلطة، وأن عمله السياسي سينتهي بمجرد تخليص بلاده من النظام الحالي”.

أما بخصوص رأيه بمفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي، فاعتبر الأمير رضا بهلوي أن هناك خطأ جوهرياً في حماسة إدارة “بايدن”، والدول الغربية، للاتفاقات والتوقعات حول ما يمكن أن تؤدي إليه. حيث قال: “توقع تغيير في سلوك هذا النظام هو جوهر هذا المفهوم الخاطئ”.

وقال: “يعجز هذا النظام عن تغيير سلوكه؛ لأن أساس وجوده متعلق بطبيعته الفيروسية الراغبة في تصدير الأيديولوجيا، والسيطرة على المنطقة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وأضاف: “النظام سيستخدم كل ما لديه كوسيلة للابتزاز، مجبِراً العالم على التعامل معه حتى يستمر في إحكام قبضته على جغرافية منطقتنا السياسية”.

وختاماً، نصح ابن شاه إيران الأخير، الإدارة الأمريكية الحالية بمواصلة الضغوط على طهران، معتبراً أنها الإجراء الوحيد الذي قد يؤدي إلى نتيجة، حيث قال: “هناك علاقة مباشرة بين تراجع النظام عن مواقفه، ومقدار الضغط الذي يمارس عليه”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply