كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن رصد إدارة الفتح مكافأة مالية تصل إلى مليوني ريال توزع على اللاعبين والجهاز الفني والإداري، في حال تحقيق الفريق بطولة كأس الملك.
وتتحفظ إدارة النادي عموماً عن إعلان الأمر بشكل رسمي، حيث تكتفي بالإشارة إلى اللائحة الداخلية التي تتضمن آلية صرف المكافآت حسب أهمية كل مباراة أو منجز يتم تحقيقه.
وتهدف إدارة الفتح برئاسة المهندس سعد العفالق لتحقيق بطولة كأس الملك في نسختها الحالية، خصوصاً أن الفريق استطاع منافسين كبيرين وهما الهلال حامل اللقب والاتحاد الذي كان من المرشحين الأقوياء لحصد اللقب.
وتبلغ الجائزة المالية لبطل كأس الملك عشرة ملايين ريال.
وعاود الفتح الأول استعداداته لخوض مباراة نصف النهائي أمام التعاون والمقررة في الرابع من أبريل (نيسان) المقبل بعد أن منح اللاعبون إجازة ستة أيام عقب الفوز الكبير الذي حققه الفريق على الأهلي في الجولة 24 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بنتيجة 4 – 1 والتي واصل من خلالها الفتح تقدمه نحو مناطق الدفء في الدوري.
ويسعى المدرب البلجيكي يانييك فيريرا للاستفادة من اللاعب العائد من فترة العلاج ماجد كنبة ليكون بديلاً للجزائري سفيان بن دبكة الموقوف نتيجة طرده في مواجهة الكأس الماضية ضد الاتحاد، حيث يمثل كنبة أبرز الخيارات لدى المدرب لتعويض غياب بن دبكة الذي يجيد الربط بين الوسط والهجوم.
واستغل عدد من اللاعبين المحترفين الأجانب في صفوف فريق الفتح فترة الإجازة القصيرة الممنوحة لهم وغادروا إلى بلدانهم ومن بينهم المغربي مراد باتنا وكذلك الهولندي تي فريدي والذي غاب عن المباراة الدورية الأخيرة قبل فترة التوقف نتيجة إحساسه بآلام الإصابة مما جعل المدرب يمتنع عن المجازفة به، خصوصاً أنه تعرض لذلك قبل ساعات فقط من المباراة الماضية مما ضيق الوقت بشأن انتظار الفحوصات بشأنه.
وتألق تي فريدي في الجولات الأخيرة من الدوري حيث انضم إلى اللاعبين الذين سجلوا «هاتريك» في دوري هذا الموسم بعد أن سجل ثلاثة أهداف في شباك العين وقاد فريقه لفوز ثمين في الدور الثاني.
وسيكون قائد الفريق المخضرم محمد الفهيد جاهزاً للعودة للقائمة الأساسية في مواجهة التعاون رغم طرده في مواجهة الأهلي إلا أنه سيستفيد من عدم تداخل المسابقات بكون الدوري مستمراً وكذلك يواصل فريقه مشواره في بطولة كأس الملك.
ولا يعتزم المدرب فيريرا طلب أي مباراة ودية قبل خوض مواجهة التعاون المقررة في بريدة، وذلك لضيق الوقت، خصوصاً أن هناك مباريات دورية متلاحقة تنتظر الفريق لتحدد مصيره في دوري هذا الموسم مع اشتعال المنافسة بشأن الفرق المتصارعة من أجل ضمان البقاء في دوري المحترفين.