“تقنية العارضة”.. حلم 90 ألف مواطن بدأ بتوصية وانتهى بواقع

“تقنية العارضة”.. حلم 90 ألف مواطن بدأ بتوصية وانتهى بواقع

[ad_1]

31 مايو 2021 – 19 شوّال 1442
10:44 AM

تحويلها إلى كلية مستقلة يرفع من استيعابها لأعداد الطلاب والمزيد من التخصصات

“تقنية العارضة”.. حلم 90 ألف مواطن بدأ بتوصية وانتهى بواقع

في أكتوبر من العام الماضي 2020، اجتمعت المحافظة بمسؤولين في فرع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بجازان؛ لمناقشة توصية لتحويل فرع الكلية التقنية بالعارضة إلى كلية مستقلة؛ لاستيعاب أكبر عدد من الخريجين، وخرجت المؤسسة أمس لتزف البشرى للسكان البالغ عددهم أكثر من 90 ألف نسمة بالموافقة؛ محققة الحلم ومعلنة عن تحويل الفرع الذي افتُتح قبل خمسة أعوام إلى كلية مستقلة بذاتها ضمن 12 كلية أخرى شملها القرار.

وعبّر عدد من المواطنين عن سعادتهم البالغة بهذه الخطوة؛ موضحين أن التحويل سيحقق الأهداف المرجوة لأبنائهم، والرقي بالمحافظة، وسيجعل الكلية تستوعب أكبر عدد من الطلاب، وتضيف المزيد من التخصصات المهمة التي يحتاجها سوق العمل، وتختصر المسافة، وتعيد الطلاب للدراسة بالقرب من أسرهم.

ولفتوا إلى أن الحركة والنشاط التعليمي الذي ستُحدثه؛ سينعكس إيجابًا بالدرجة الأولى في مصلحة القطاع الجبلي شرق المنطقة؛ مقدمين شكرهم للقيادة الرشيدة على هذا الاهتمام، مشيرين إلى أنه ليس بالأمر المستغرب من قيادةٍ وضعت التعليم والتدريب من ضمن أهم الأولويات.

وتتكون محافظة العارضة الواقعة شرق منطقة جازان ضمن القطاع الجبلي، من ثلاثة مراكز؛ حيث إنها تضم أكثر من 600 قرية و90 ألف نسمة، وتبلغ عدد المدارس فيها أكثر من 262 مدرسة يلتحق بها نحو 27552 ألف طالب وطالبة و1985 معلمًا ومعلمة، ويوجد بالمحافظة فرع لجامعة جازان يمكّن الطالبات من مواصلة دراستهم الجامعية دون أي معوقات.

وكانت المؤسسة العامة للتدريب التقني قد اعتمدت أمس تحويل 12 فرعًا من فروع الكليات البالغ عددها 34 فرعًا، إلى كليات تقنية مستقلة؛ لتنضم إلى مجموعة الكليات التقنية المنتشرة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، بعد تحقيقها معايير التحويل المعتمدة.

يأتي ذلك ضمن خطة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في التوسع في نشر خدماتها التدريبية، واستقطاب خريجي الثانوية العامة في البرامج التقنية ذات الطلب العالي في سوق العمل.

وأكد محافظ المؤسسة أحمد الفهيد، أن تحويل هذه الفروع سيزيد من طاقتها الاستيعابية ويمكّنها من افتتاح المزيد من التخصصات التقنية الجديدة التي تتطلبها قطاعات سوق العمل المختلفة، وتقديم خدمات التدريب لأبناء محافظات تلك الكليات.

وشمل التحول كلًّا من: الكلية التقنية بالمندق، والكلية التقنية بالأسياح، والكلية التقنية بأضم، والكلية التقنية بالعارضة، والكلية التقنية بالمهد، والكلية التقنية ببدر، والكلية التقنية بخيبر، والكلية التقنية برجال ألمع، والكلية التقنية بظهران الجنوب، والكلية التقنية بميسان، والكلية التقنية بالشنان، والكلية التقنية برماح.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply