[ad_1]
الجانبان عقدا جلسة مباحثات رسمية تناولت سبل تعزيز العمل المشترك
التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في محافظة جدة اليوم، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني الدكتور نصر الدين مفرح والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليًّا.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية بحضور عدد من المسؤولين بالوزارتين تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز العمل المشترك في المجالات الإسلامية ورؤية البلدين في مكافحة التطرف والغلو والإرهاب وخطر الإخوان المسلمين وتعزيز الخطاب الديني المعتدل القائم على الوسطية والاعتدال، والتعاون في مجالات العناية بالمساجد وتأهيل وتدريب الأئمة والخطباء، وعقد اللقاءات والمؤتمرات، والاستفادة من تجربة المملكة في خدمة القرآن الكريم ونشر السنة والعناية ببيوت الله والدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال.
وعقب اللقاء أكد الوزير آل الشيخ أن المملكة رائدة في نشر الوسطية والاعتدال بين المسلمين، ولاحظنا أن هناك قبولًا لجهود خادم الحرمين الشريفين النابعة من الإحساس بالمسؤولية تجاه المسلمين بالعالم وتجاه البشرية أيضاً؛ فالمسلمون هم جزء من مكون العالم.
وأوضح أن ما تم خلال اللقاء من مباحثات مع الوزير السوداني هي تبلور العلاقات المتميزة بين البلدين والحرص على تعزيز التعاون في كافة المجالات التي تخدم الشعب السوداني وتساهم في نشر تعاليم وقيم الإسلام دين الوسطية والاعتدال.
وبيّن الوزير أن للسودان وشعبه مكانة خاصة في قلب القيادة السعودية عبر عقود من الزمان؛ فمنذ استقلال السودان والسعودية تقف مع السودان وتمد يد الخير والدعم الذي يجسد مبادئ الأخوة والمصير المشترك، مبيناً أن وزارة الشؤون الإسلامية وفق توجيهات القيادة الرشيدة تسعى لتعزيز التعاون المشترك مع نظيرتها بدول العالم لخدمة الشعوب الإسلامية.
من ناحيته أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني أن المملكة تمثل العمق الإسلامي العظيم للأمة الإسلامية، وهي المكان الذي انبثقت منه دعوة الإسلام وانتشرت في أنحاء المعمورة، مضيفاً أن هذا التاريخ يمكن المملكة في أنها تلعب الدور المحوري والريادي في الحاضر والمستقبل لصالح الأمة الإسلامية وتجسيد معاني الوسطية والاعتدال ومناهضة التطرف والإرهاب.
ونوه إلى ما حمله اللقاء من اتفاق وتوافق على هذه الأسس والمبادئ والكليات العامة والأهداف والمرامي العظيمة للإسلام، وأنْ تكون في أرض الواقع؛ وذلك بتدريب الأئمة والدعاة وإيصال المصاحف إلى عموم الشعب السوداني، وخاصة مَنْ هم في المناطق التي انتشرت فيها الحروب ولم تصلحها الدعوة طوال العقود الماضية.
وزير الإسلامية يستعرض مع نظيره السوداني خطر الإخوان المسلمين
عبدالله العنزي
سبق
2021-05-30
التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في محافظة جدة اليوم، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني الدكتور نصر الدين مفرح والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليًّا.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية بحضور عدد من المسؤولين بالوزارتين تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز العمل المشترك في المجالات الإسلامية ورؤية البلدين في مكافحة التطرف والغلو والإرهاب وخطر الإخوان المسلمين وتعزيز الخطاب الديني المعتدل القائم على الوسطية والاعتدال، والتعاون في مجالات العناية بالمساجد وتأهيل وتدريب الأئمة والخطباء، وعقد اللقاءات والمؤتمرات، والاستفادة من تجربة المملكة في خدمة القرآن الكريم ونشر السنة والعناية ببيوت الله والدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال.
وعقب اللقاء أكد الوزير آل الشيخ أن المملكة رائدة في نشر الوسطية والاعتدال بين المسلمين، ولاحظنا أن هناك قبولًا لجهود خادم الحرمين الشريفين النابعة من الإحساس بالمسؤولية تجاه المسلمين بالعالم وتجاه البشرية أيضاً؛ فالمسلمون هم جزء من مكون العالم.
وأوضح أن ما تم خلال اللقاء من مباحثات مع الوزير السوداني هي تبلور العلاقات المتميزة بين البلدين والحرص على تعزيز التعاون في كافة المجالات التي تخدم الشعب السوداني وتساهم في نشر تعاليم وقيم الإسلام دين الوسطية والاعتدال.
وبيّن الوزير أن للسودان وشعبه مكانة خاصة في قلب القيادة السعودية عبر عقود من الزمان؛ فمنذ استقلال السودان والسعودية تقف مع السودان وتمد يد الخير والدعم الذي يجسد مبادئ الأخوة والمصير المشترك، مبيناً أن وزارة الشؤون الإسلامية وفق توجيهات القيادة الرشيدة تسعى لتعزيز التعاون المشترك مع نظيرتها بدول العالم لخدمة الشعوب الإسلامية.
من ناحيته أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني أن المملكة تمثل العمق الإسلامي العظيم للأمة الإسلامية، وهي المكان الذي انبثقت منه دعوة الإسلام وانتشرت في أنحاء المعمورة، مضيفاً أن هذا التاريخ يمكن المملكة في أنها تلعب الدور المحوري والريادي في الحاضر والمستقبل لصالح الأمة الإسلامية وتجسيد معاني الوسطية والاعتدال ومناهضة التطرف والإرهاب.
ونوه إلى ما حمله اللقاء من اتفاق وتوافق على هذه الأسس والمبادئ والكليات العامة والأهداف والمرامي العظيمة للإسلام، وأنْ تكون في أرض الواقع؛ وذلك بتدريب الأئمة والدعاة وإيصال المصاحف إلى عموم الشعب السوداني، وخاصة مَنْ هم في المناطق التي انتشرت فيها الحروب ولم تصلحها الدعوة طوال العقود الماضية.
30 مايو 2021 – 18 شوّال 1442
05:33 PM
الجانبان عقدا جلسة مباحثات رسمية تناولت سبل تعزيز العمل المشترك
التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في محافظة جدة اليوم، وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني الدكتور نصر الدين مفرح والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حاليًّا.
وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية بحضور عدد من المسؤولين بالوزارتين تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيز العمل المشترك في المجالات الإسلامية ورؤية البلدين في مكافحة التطرف والغلو والإرهاب وخطر الإخوان المسلمين وتعزيز الخطاب الديني المعتدل القائم على الوسطية والاعتدال، والتعاون في مجالات العناية بالمساجد وتأهيل وتدريب الأئمة والخطباء، وعقد اللقاءات والمؤتمرات، والاستفادة من تجربة المملكة في خدمة القرآن الكريم ونشر السنة والعناية ببيوت الله والدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال.
وعقب اللقاء أكد الوزير آل الشيخ أن المملكة رائدة في نشر الوسطية والاعتدال بين المسلمين، ولاحظنا أن هناك قبولًا لجهود خادم الحرمين الشريفين النابعة من الإحساس بالمسؤولية تجاه المسلمين بالعالم وتجاه البشرية أيضاً؛ فالمسلمون هم جزء من مكون العالم.
وأوضح أن ما تم خلال اللقاء من مباحثات مع الوزير السوداني هي تبلور العلاقات المتميزة بين البلدين والحرص على تعزيز التعاون في كافة المجالات التي تخدم الشعب السوداني وتساهم في نشر تعاليم وقيم الإسلام دين الوسطية والاعتدال.
وبيّن الوزير أن للسودان وشعبه مكانة خاصة في قلب القيادة السعودية عبر عقود من الزمان؛ فمنذ استقلال السودان والسعودية تقف مع السودان وتمد يد الخير والدعم الذي يجسد مبادئ الأخوة والمصير المشترك، مبيناً أن وزارة الشؤون الإسلامية وفق توجيهات القيادة الرشيدة تسعى لتعزيز التعاون المشترك مع نظيرتها بدول العالم لخدمة الشعوب الإسلامية.
من ناحيته أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني أن المملكة تمثل العمق الإسلامي العظيم للأمة الإسلامية، وهي المكان الذي انبثقت منه دعوة الإسلام وانتشرت في أنحاء المعمورة، مضيفاً أن هذا التاريخ يمكن المملكة في أنها تلعب الدور المحوري والريادي في الحاضر والمستقبل لصالح الأمة الإسلامية وتجسيد معاني الوسطية والاعتدال ومناهضة التطرف والإرهاب.
ونوه إلى ما حمله اللقاء من اتفاق وتوافق على هذه الأسس والمبادئ والكليات العامة والأهداف والمرامي العظيمة للإسلام، وأنْ تكون في أرض الواقع؛ وذلك بتدريب الأئمة والدعاة وإيصال المصاحف إلى عموم الشعب السوداني، وخاصة مَنْ هم في المناطق التي انتشرت فيها الحروب ولم تصلحها الدعوة طوال العقود الماضية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link