قانوني: ما حدث لا يشكل جريمة.. والعقوبة تأديبية على مسؤول المسجد

مصر.. تحرك رسمي بعد لقطات “المزاح بالكفن”

كشفت الأجهزة الأمنية في مصر ملابسات تداول صور تحت عنوان “على سبيل الهزار (المزاح) ولزوم اللقطة الحلوة”، يتضمن صورة لشاب يضع صديقاً له داخل كفن خاص بالموتى في أحد المساجد بمحافظة المنيا.

وحسب موقع “مصراوي”، فإنه بالفحص أمكن تحديد صاحب الصورة المشار إليها، وتبين أنه طالب مقيم بمحافظة المنيا، وأن الواقعة قديمة، والصورة المتداولة تم التقاطها منذ عدة سنوات بمعرفة المذكور وأصدقائه بغرض اللهو، وقام أحدهم مؤخراً بنشرها على موقع “فيسبوك”، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

قانوني مصري: الفعل لا يشكّل جريمة

وفي هذا الشأن، نقلت صحيفة “الوطن” عن الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، إن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب يخنق آخر ملفوفاً داخل كفن، لا تشكّل أي جريمة جنائية، والفعل لا يخضغ لأي وصف من أوصاف قانون العقوبات المصري، لافتًا إلى أنه قد يكون هناك مسؤولية تأديبية إدارية فقط للمشرف على المسجد.

وأشار أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا إلى أن المشهد في الصور ترفضه الأخلاق، لكن الواقعة في مجملها شخص يعلم صديقة طريقة تكفين الموتى، وأطبق على عنقه بقصد الدعابة، موضحًا أن الفعل الجنائي لا يخضع إلى جريمة إلا إذا كان هناك القصد الجنائي، وإذا كان منعدماً فإن الفعل غير مجرم، والمسؤولية إدارية تأديبية تقع على المسؤول عن المسجد فقط.