[ad_1]
وفي هذا السياق، أكد سياسيون مصريون أن أوروبا أيضا تدرس بجدية الإعلان عن هذه الخطوة، وهو ما سيمثل ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي، ولفت هؤلاء إلى أن قرار هيئة كبار العلماء بالمملكة يستهدف الحفاظ على الأمن القومي العربي والإسلامي من الفكر المنحرف لهذا التنظيم الذي لا يريد سوى الدمار والخراب للأمة. وتوقع المراقبون أن تحذو هيئات عربية وإسلامية حذر هيئة كبار العلماء خلال الأيام القادمة.
وقال القيادي المنشق عن الجماعة مختار نوح إن تلك الجماعة تعمل ضمن مشروع إرهابي لإعادة الخلافة العثمانية المزعومة على حساب الهوية الوطنية والعربية، مضيفا أن قرار هيئة كبار العلماء سيكون له صدى كبير في نفوس المسلمين في ما يتعلق بمحاربة واستئصال أفكار تلك الجماعة المضللة.
وحذر من أن التنظيم الإخواني يمثل أعظم خطر على الدول العربية، مؤكدا أن محاربة الجماعة وتصنيفها كمنظمة إرهابية واجب قومي لإفشال أهدافها ومخططاتها الخبيثة.
وتوقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي قرارات أخرى من جهات عربية وإسلامية، لاقتلاع إرهاب الإخوان، خصوصا بعد اتهام دول غربية للدول العربية بـ«الإسلام فوبيا» والإسلام بريء من أعمالهم الإرهابية، مضيفاً أن البيان سوف تكون له تبعات خطيرة على الجماعة بالداخل والخارج، بالمزيد من الانشقاقات، في ظل أهدافهم الخبيثة بتدمير الدول العربية والإسلامية بتعليمات سياسية وبدعم مادي كبير من «مثلث الشر» في المنطقة.
فيما وصف عضو مجلس الشيوخ اللواء فاروق المقرحي القرار بـ«الجريء»، لافتا إلى أنه لم يأت في يوم وليلة بل جاء بعد دراسة متأنية، كما أنها عززت الموقف الشعبي العربي والإسلامي، فالجميع يعتبرها جماعة منحرفة لخطرها أمنياً وسياسياً، فخروج البيان في هذا التوقيت مهم للغاية، ويؤكد ضرورة التنبه لتلك الجماعات التي أفسحت المجال للقاعدة وداعش في المنطقة، مشدداً على ضرورة مواجهة تلك الجماعة بكل السبل والوسائل المتاحة لوقف أهدافها ومخططاتها.
[ad_2]
Source link