السودان: الأمم المتحدة تشيد “بتنازلات مهمة” قدمتها الأطراف مع انطلاق محادثات السلام

السودان: الأمم المتحدة تشيد “بتنازلات مهمة” قدمتها الأطراف مع انطلاق محادثات السلام

[ad_1]

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، حثّ الأمين العام، السيّد أنطونيو غوتيريش، جميع أصحاب المصلحة على إظهار حسن النية والتصميم على تحقيق سلام شامل يصب في مصلحة السودان والشعب السوداني.

وجدد الأمين العام التأكيد على أهمية تمثيل المرأة ومشاركتها على جميع مستويات عملية السلام.

الأمم المتحدة ترافق السودان في هذه الخطوة

وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح محادثات السلام، قال الممثل الخاص للأمين العام، فولكير بيرتس، إن صنع السلام غالبا ما يكون أصعب من البديل، “لكنكم اليوم قررتم اتخاذ الخطوة الأولى ونحن، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تسعدنا مرافقتكم على طول الطريق نحو السلام”.

وأكد بيرتس على التزام بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) بتيسير ودعم عملية السلام “بما يتوافق مع تفويض البعثة “وبالتضافر مع شركاء آخرين ومضيفينا ووسطائنا في السودان”. وشدد على تقديم البعثة والأمم المتحدة المساعدة في تنفيذ الاتفاق عند التوصل إليه.

تقديم تنازلات مهمة

وأعرب بيرتس عن تقديره لجهود حكومة جنوب السودان، والرئيس سيلفا كير، راعي لجنة الوساطة، كما أشاد بحكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال على “الشجاعة في تقديم تنازلات مهمة في هذه المرحلة”.

وأشار إلى أن عقد المحادثات يتيح فرصة تاريخية للتوصل إلى تسوية للنزاع الذي قسم السودان لفترة طويلة جدا وألحق ضررا لا يطاق بالعديد من الأشخاص، داعيا إلى اغتنام الفرصة من أجل السلام وتحقيق تسوية شاملة للسودان.

السودان يمر بمنعطف تاريخي

وأضاف المسؤول الأممي أن السودان والشعب السوداني في منعطف تاريخي اليوم، مؤكدا أن هذه فرصة حقيقية “لسودان جديد ولصنع سلام لجميع شعبه”، لا يجب تضييعها.

وقال: “نعلم أنه ستكون هناك اختلافات حول التفاصيل – اختلافات حقيقية، لكن ليست مستعصية على الحل”.

وأكد على الدعم والترحيب بالمشاركة الفاعلة للنساء في العملية، وأضاف يقول: “كانت النساء مصدرا للاستقرار في أوقات عدم الاستقرار والنزاع والحرب. إن النساء قد دفعن ثمنا باهظا، وكانت النساء محركات الثورة وكن صانعات للسلام – مستمرات في بناء السلام والدعوة إليه في مجتمعاتهن المحلية”، مؤكدا على حقهن في المشاركة بشكل هادف في القرارات التي تشكل مستقبل بلدهن.

وأعرب عن أمله في أن تشجع هذه المفاوضات جميع الأطراف المتبقية التي لم توقع، على الانخراط كذلك بحسن نية لتحقيق سلام عادل وشامل في السودان يعالج الأسباب الجذرية للنزاعات ويعكس تطلعات الشعب.

© UNICEF/Shehzad Noorani

فتاة تبلغ من العمر تسعة أعوام تدفع عربة محملة بالمياه في أحد مخيمات النازحين في دارفور بالسودان., by © UNICEF/Shehzad Noorani

[ad_2]

Source link

Leave a Reply