[ad_1]
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أشار السيد أنطونيو غوتيريش إلى أنه بحسب التحقيقات الأولية التي أجراها مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، تسببت الهجمات في مقتل 131 مدنيا على الأقل، بمن فيهم 17 سيدة و12 طفلا وإصابة ثمانية آخرين بجراح.
وقال البيان: “هذه الهجمات هي الأحدث في سلسلة من أعمال العنف التي يتعرض لها المدنيون على يد الجماعات المسلحة في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.“
ضرورة وضع السلاح جانبا
وبحسب البيان، حث الأمين العام السيد غوتيريش حركة إم 23 وغيرها من الجماعات المسلحة على وقف الأعمال العدائية على الفور ونزع السلاح بدون شروط. كما دعا جميع الأطراف إلى تسهيل الوصول الإنساني إلى السكان المتضررين وضمان حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وأعاد التأكيد على أن الأمم المتحدة، عبر الممثلة الخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ستواصل دعم الحكومة الكونغولية وشعبها في جهود تحقيق السلام والاستقرار في شرقي البلاد.
وقد أعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ورحب بقرار السلطات الكونغولوية التحقيق في هذه الحوادث لتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأفاد بأن مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان التابع لمونوسكو سيواصل دعم السلطات الكونغولية في هذه الجهود.
وكانت رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينتو كيتا، قد قدمت إحاطة أمام مجلس الأمن يوم الجمعية لفتت فيها الانتباه إلى أن تدهور الوضع الأمني يشكل أحد أهم التحديات التي تواجهها البلاد.
وقالت إن العاملين في المجال الإنساني يواصلون تقديم مساعدات لا غنى عنها وخدمات منقذة للحياة في خضم هذه البيئة الخطرة، وعلى الرغم من القيود المستمرة على الوصول. وحثت الشركاء على مواصلة دعم الاستجابة الإنسانية وخطط استجابة لمقاطعة كيفو الشمالية.
[ad_2]
Source link