[ad_1]
تعليق حذر لرئيس «الفيدرالي الأميركي» على لقاح «كورونا» المرتقب
الجمعة – 27 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 13 نوفمبر 2020 مـ
رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول (أرشيفية – أ.ب)
واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، أمس (الخميس)، أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم تداعيات لقاح «كوفيد – 19» الذي يُرتقب الحصول عليه في 2021، على النشاط الاقتصادي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال باول خلال جلسة نقاش عقدت في ختام منتدى افتراضي للبنك المركزي الأوروبي: «إنه بالتأكيد خبر جيد على المدى المتوسط، ولكن فيما يتعلق باللقاح لا تزال هناك تحديات كبيرة وشكوك بشأن التوقيت والإنتاج والتوزيع والفاعلية بالنسبة إلى مجموعات مختلفة من الأشخاص».
وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الاحتياطي الفيدرالي منذ إعلان مختبري «فايزر» و«بيونتيك»، الاثنين، عن اختبارات واعدة للقاح «فعال بنسبة 90 في المائة» ضد «كوفيد – 19»، وهو ما أدى إلى ارتياح في الأسواق المالية.
وبدا رئيس الاحتياطي الفيدرالي حذراً، وقال: «من السابق لأوانه تقييم تداعيات هذه الأخبار على مسار الاقتصاد، خصوصاً على الأمد القصير».
وأضاف أن الفيروس «سيواصل الانتشار خلال الأشهر المقبلة التي ستكون صعبة».
من جهتها، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد خلال النقاش، إنه ينبغي عدم الشعور بحماس زائد حيال اللقاح المنتظر، مشددة أيضاً على التحديات المتعلقة بتوزيع الجرعات المتاحة وسبل نقلها.
أما محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي، فقال إن التقدّم الحاصل في مجال الحصول على لقاح سيُقلّل في النهاية من عدم اليقين، لكن «لم نصل إلى هذه المرحلة بعد»، وأضاف أن هذا سيكون مهماً لوجهة السياسة النقدية في المستقبل.
وكانت لاغارد حذرت خلال افتتاح المنتدى الأربعاء، من أنه حتى مع وجود لقاح ضد «كوفيد – 19»، فإن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو قد يكون «غير مستقر»، حسب وتيرة نشر العلاجات الوقائية.
وأشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي يستعدّ بحلول ديسمبر (كانون الأول) لاستجابة «متواصلة وقوية وموجهة» من حيث الدعم النقدي، معتبرة أن هذا الدعم يبقى ضرورياً «على الأقل حتى تنتهي حالة الطوارئ الصحية».
أميركا
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link