[ad_1]
اليوم السبت 17 أكتوبر تشرين الأول 2020 ينطلق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بدون جمهور بسبب «كورونا» بمشاركة 16 نادياً منهم من يشارك فيه لأول مرة في تاريخه، هو نادي العين القادم من الباحة وتحديداً من منطقة الأطاولة، وتشرفت أنني عبر برنامج صدى الملاعب قد خصصت حلقة كاملة لهذا النادي الذي حاول لمدة 43 سنة أن يدخل التاريخ، ففعل ذلك خلال أربع سنوات فقط انتقل فيها من الثالثة إلى مركز الضوء والشهرة والتغطيات التلفزيونية والإعلامية…
في الحلقة أوفدت مراسلنا النشيط في جدة علي شرايا إلى تلك المنطقة الجبلية الآسرة التي أخذت بعقول المشاهدين وشجعتهم على الذهاب إلى الباحة لجمال تضاريسها وطقسها، ولكننا أيضا تعرفنا على معاناة نادي العين الذي انتقل من حال إلى حال خلال 23 يوماً فقط…
انتقل من درجة إلى درجة ومن عدد محترفين أقل إلى سبعة ومن نادٍ بلا منشأة إلى نادٍ سيواجه الهلال بطل آسيا والمملكة؛ من نادٍ لم يصل كل محترفيه بعد إلى الباحة وبمدرب جديد بعد فشل التعاقد مع مدرب آخر، من حالة شبه هواية إلى حالة احتراف كاملة وسمعنا أن بعض لاعبيه يقيمون في جدة ويسافرون إلى الباحة يومياً وهي مسافة تقارب الأربعمائة كيلومتر…
النقلة بالتأكيد صعبة عليهم وما جعلها أصعب هو قصر الفترة الزمنية بين التأهل من الدرجة الأولى وخوض المنافسات في الممتازة والأصعب أيضاً أن أول مواجهة لهم ستكون مع حامل اللقب المدجج بالنجوم صحيح أن ستة لاعبين كبارا سيغيبون ولكن الصحيح أن لاعباً واحداً من المتبقين قد يساوي ثمنه ثمن كل تعاقدات العين وهنا لا مجال للحديث عن العدالة لأن الظروف هي التي أجبرت الجميع على ضغط الجداول والمسابقات، وأعتقد أن عودة الباطن والقادسية إلى جانب العين ستزيد من حلاوة الدوري، فالقادسية منجم النجوم والمواهب وصراحة أعتقد أن الممتازة هي مكانه الطبيعي، والباطن فريق شرس وصعب على أرضه، كما أعتقد أن ضمك والتعاون والفتح تعلموا من درس الموسم الماضي وبالتالي لن يكونوا لقمة سائغة لأحد، باستثناء العين الذي سيحاول أن يتجاوز كل شيء أمام الهلال وإن فعلها فستكون بداية نارية لأفضل دوري في الوطن العربي وآسيا وإن لم يفعلها فسيكون المنطق صاحب الكلمة الأعلى، ولا أظن أن أحداً سيتوقع العكس رغم معرفتنا أن كرة القدم لعبة اللامنطق ولعبة لا كبير فيها سوى من يعطيها فتعطيه.
الدوري الأقوى انطلق… اربطوا الأحزمة.
[ad_2]
Source link