عقب تكليفه رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للرماية

رفع الأمير سعود بن خالد بن عبدالله آل سعود رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرماية الشكر والعرفان لمن غمره بالتهنئة حيال الثقة الكريمة من قبل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية لرئاسة مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرماية، وذلك ضمن التشكيلات الجديدة لمجالس إدارات الاتحادات الرياضية.
وأكد سعيه الجاد والدؤوب بالعمل على تطوير رياضة الرماية لتحقيق تطلعات القيادة، وفق رؤية المملكة 2030، وسعياً لتحقيق البيئة المناسبة لتحسين جودة الحياة للفرد والأسرة ورفع مستوى الأداء الرياضي التنافسي في هذا المجال، بما سيعود بالنفع على رياضة الرماية في الوطن الغالي وفق الخطط والاستراتيجيات واللوائح والمعايير الفنية الجاري العمل عليها.
وأشار إلى أنه من خلال ذلك سيتم رسم خارطة عمل مستقبلي واضح الملامح يساعد في رفع مستوى الأداء الإداري والفني للاعب والحكم والمدرب والممارس للعبة والعمل أيضاً على توفير كافة المواصفات والمعايير الفنية وإرشادات الأمن والسلامة ومنح الرخص الفنية للمستثمرين وللكوادر العاملة بأندية الرماية وفق اشتراطات الاتحاد السعودي للرماية والحصول على عضويته.

وأكد الأمير سعود أن الدعم اللامحدود من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية سوف يمكِّن أبناء المملكة من ممارسة رياضة الرماية والمشاركة في المنافسات والبطولات الداخلية والدولية والإقليمية تحت إشراف الاتحاد السعودي للرماية.

ورفع رئيس الاتحاد السعودي للرماية الشكر والتقدير لوزير الداخلية على دعمه المعنوي واللوجستي لاتحاد الرماية، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل من خلال عضويته باللجنة الدائمة بوزارة الداخلية بالتعاون مع ممثلي القطاعات ذات العلاقة باللجنة، وعلى رأسها الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات بوزارة الداخلية على رفع مستوى الضوابط والاشتراطات الفنية بما يتوافق مع المعايير الدولية لرياضة الرماية والمعتمدة لدى الاتحاد السعودي للرماية.