[ad_1]
ولفت إلى أن بايدن بدا متشددا عندما رفض مطلب إيران رفع العقوبات عنها حتى تعود للامتثال لبنود الاتفاق، لكن ذلك الموقف مجرد «خلاف تكتيكي»، إذ إن القصة الحقيقية هي أنه بتقديمه تنازلات أحادية الجانب وتخفيف حدة خطابه إزاء طهران، سيكون مجردا من كثير من النفوذ لإصلاح عيوب الاتفاق النووي، وسيتيح لإيران تطوير قدراتها النووية، على عكس ما تعهد به.
وقال إن بايدن أعلن في سبتمبر التزامه الراسخ بمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية مكررا تعهدا سابقا قطعه أوباما عام 2008 ولم يفِ به لأن الاتفاق لا يمنع طهران من أن تصبح قوة نووية، ويغض الطرف عن تصرفات إيرانية خطيرة مثل تطوير الصواريخ الباليستية. وأكد أن بايدن يملك الوقت لتصحيح مساره، بدءا من التآلف مع إسرائيل وتبني خيارها العسكري ضد إيران الذي قد يحول دون ارتكاب خطأ دبلوماسي أمريكي.
[ad_2]
Source link