أغيثوا الأهلي حتى لا يموت – أخبار السعودية

أغيثوا الأهلي حتى لا يموت – أخبار السعودية

[ad_1]

لا أعرف تفاصيل ما يحدث في الأهلي كنادٍ وكفريق كرة قدم، ولا يمكن أن يتخيل أسوأ المتشائمين أن يحدث في الأهلي كل تلك المشاكل الفنية والإدارية، وأقول هي مشاكل؛ لأن العمل الجيد تكون مخرجاته جيدة، وفي الأهلي لا يوجد عمل جيد، ولا مخرجات مرضية، فالأهلي الذي سطّر تاريخاً عظيماً في الرياضة السعودية والعربية يهوي بهذا الشكل المحزن، الشكل الذي يتضايق منه القريب والبعيد، ولا أحد يستطيع أن يضع يده على جروحه ويعمل على إيجاد العلاج المناسب لكي تختفي تلك الجروح وتبرى.

مَن منكم يتخيل أن نادياً بعراقة الأهلي طوال مسيرته لم يحقق بطولة الدوري إلا ثلاث مرات فقط! هذا أمر لا يقبله تاريخ الأهلي، ولا جمهوره، لماذا توقفت الحلول عند القلعة الخضراء؟ ما الأسباب رغم توفر الكثير من معطيات النجاح؟ لكن النتائج لا تكون مرضية دائماً!

في هذا الموسم ربما يعيش الأهلي الامتداد الأسوأ في تاريخه، فالخسائر الكبيرة التي مُني بها هذا الموسم كثيرة، والأخطاء جسيمة، والنتائج كارثية تدمي قلب كل أهلاوي تعلق قلبه بحب الأهلي، ما السر في أن يبقى الأهلي هكذا دون حلولٍ ودون نتائج ترضي المدرج الأهلاوي؟ أين الخلل بالضبط وما تفاصيله؟

فمن يتحدث عن شحّ الموارد المالية من السهل أن نرد عليه ونقول: إن ما أنفق على الأهلي لا يمكن تخيله من أيام الرمز الأمير خالد بن عبدالله، ولكن لم ينهِ المال مشاكل الأهلي، ولم يغير شيئاً!!

إذن يبدو أن الهيئة الإدارية في النادي لم تكن في كل مرة تمتلك الحلول والفكر الإداري الرياضي، فالمشاكل في الأهلي تتراكم حتى تصل لمرحلة تحتاج معها لإعادة الهيكلة بشكل كامل، وفعلاً يحدث هذا وتأتي إدارة جديد، لكن أيضاً لا يتغير شيء، بل أصبح حال الأهلي أشبه بلغز يحتاج لمن يجوب به البلاد والقفار باحثاً عن جواب لهذا اللغز.

حالياً أمام الإدارة الجديدة عملٌ مضنٍ، وقبل العمل يجب أن ترسم الخطوط العريضة لمشروع جديد يحدث في الأهلي، لا يضر أن تتأخر نتائج هذا المشروع المهم أن يكون هناك مشروع واضح له أهداف واضحة ونتائج متوقعة خلال فترة زمنية معينة ترسم السياسات وفق هذا المشروع وتفاصيلها، وتوضع الميزانية المناسبة لكي ينهض هذا المشروع على قدميه، لا أتحدث عن مشروع مشابه لما كان يحدث في أكاديمية الأهلي التي لم تكن نتائجها مبهرة كما كنا نتوقع، بدليل أن الأهلي يبحث عن النجوم المميزين في أندية أخرى ويدفع فيهم ملايين الريالات وهنا تكون الخسارة مزدوجة؛ لأن الأكاديمية التي ينفق عليها ميزانيات سنوية لم تحقق أهدافها بالشكل الصحيح، وكذلك دفع مبالغ كبيرة لاستقطاب النجوم من خارج النادي!

وقفة:

حتى تجد الحلول المناسبة يجب أن تفهم تفاصيل المشكلة وأبعادها.

ودمتم بخير،،،



[ad_2]

Source link

Leave a Reply