ذكر موقع “dailymedicalinfo” التخصصي ان هناك أسبابا تقف وراء الشعور بالحرارة والدفء والاحمرار بالأذن في فصل الشتاء، حيث يتساءل الكثيرون عن أسباب شعورهم بدفء آذانهم واحمرار لونها في فصل الشتاء على الرغم من برودة الطقس وبرودة سائر أجزاء الجسد الأخرى.
وشخص الموقع ثلاثة أسباب علمية لظهور تلك الأعراض على الأذن، وهي حالات طبيعية ولا تعكس وجود أي حالاة مرضية، وأبرز تلك الأسباب برودة الطقس، فرغم أن الطقس البارد يسبب شحوب أعضاء مثل الأصابع والوجه، إلا أنه قد يؤدي إلى احمرار الأذن، حيث يعمل الجسم على حماية الأذن من البرودة وذلك عن طريق توجيه الدم الدافئ للأذن وبذلك تصبح حمراء اللون، كما أن تعرض الأذن للطقس البارد قد يتسبب في التهاب الأذن واحمرارها. ويأتي التأثير العاطفي سببا ثانيا حيث تؤدي بعض المواقف المحرجة إلى احمرار الأذن وكذلك الوجه، وهذه الظاهرة تحدث مع الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء، فوفقا للدراسات التي أجريت في جامعة ألاباما الأميركية، فإن المشاعر والعواطف تجعل الأوعية الدموية الموجودة في الوجه والرقبة تتمدد بشكل كبير ثم يتجه الدم إلى الرأس ويحول لون الجلد إلى اللون الأحمر وبالتالي نشعر بالدفء. وأخيرا التغيرات الهرمونية؛ وذلك لأنها عمليات تحدث في الجسم مثل تجديد الدم وحدوث تغيير في الدورة الدموية وتجديدها، وهذه التغيرات لها دور كبير في احمرار الأذن واحمرار الوجه بشكل عام.