[ad_1]
محمد بن راشد يطلق «المدرسة الرقمية» بمرحلة تجريبية مع 20 ألف طالب في 4 دول
تستهدف الوصول إلى مليون طالب من الفئات المحرومة خلال أول 5 سنوات
الخميس – 26 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 12 نوفمبر 2020 مـ
دبي: «الشرق الأوسط»
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، المدرسة الرقمية؛ أحد مشاريع «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وأول مدرسة رقمية عربية متكاملة ومُعتمَدة، توفر التعليم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة للطلاب من شتى الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والمستويات التعليمية، ومن أي بلد في العالم.
وتستهدف المدرسة الرقمية بالدرجة الأولى الفئات المجتمعية الأكثر هشاشة والأقل حظاً واللاجئين في المجتمعات العربية والعالم، حيث ستقدم المدرسة الرقمية، التي تتطلع للوصول إلى مليون طالب في أول 5 سنوات، منهاجاً تعليمياً عصرياً، يستند إلى تقنيات الابتكار الحديثة والذكاء الصناعي، بما يعزز من قدرات الطلاب على التعلّم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات في مختلف المجالات.
كما دشن، بحسب بيان صادر أمس، «تحالف مستقبل التعلُّم الرقمي» من أجل حشد الخبرات التخصصية كافة، في قطاع التعليم والتكنولوجيا، لدعم وتطوير التعلّم الرقمي والإشراف على تأسيس وتطوير المدرسة الرقمية.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «هدفنا توفير أعلى جودة تعليمية بأفضل طريقة ممكنة لجميع الطلاب، بخاصة في مناطق اللجوء والنزاعات والمجتمعات الأقل حظاً»، مؤكداً أن «التعليم الرقمي هو تعليم المستقبل ومستقبل التعليم، ونريد أن نكون في قلب التغيرات الجديدة في هذا المجال».
ولفت حاكم دبي إلى أن «التعليم الرقمي هو أقصر مسافة بين واقعنا التعليمي العربي وطموحاتنا المعرفية لأجيالنا العربية»، مضيفاً: «دعمنا لبناء المنصات التعليمية هو استثمار في الإنسان ومعرفته ومستقبله»، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أن «(تحالف مستقبل التعلّم الرقمي) سيسهم في توحيد الجهود العالمية في مجال التعليم الرقمي لتحقيق تقدم حقيقي فيه».
جاء ذلك خلال احتفالية خاصة نظمتها «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في دبي، برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة».
وتوفر المدرسة الرقمية نموذجاً تعليمياً متقدماً يتجاوز المناهج الدراسية التقليدية، ويوظّف الذكاء الصناعي من خلال توفير خطة تعلّم شخصية ذكية لكل طالب وأنشطته وتفاعله بناءً على أنظمة تحليل البيانات.
وتتضمن مناهج المدرسة الرقمية دروساً ومواد تعليمية رقمية في مواد الرياضيات، والعلوم، واللغة العربية، والكومبيوتر، واللغة الإنجليزية… وغيرها، وستوفر جلسات الفصول الدراسية بطريقة افتراضية، تعتمد على التعلّم الذاتي والمحاكاة التفاعلية، والتعلّم القائم على الألعاب، وجميعها مدعومة بأنظمة تحليل البيانات والذكاء الصناعي، بما يعزز بيئة الإبداع والابتكار، ويواكب أحدث الاتجاهات والأساليب التربوية والتعليمية في القرن الحادي والعشرين.
ومن المقرر أن تبدأ المدرسة الرقمية عملها ضمن مرحلة تجريبية في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وحتى أغسطس (آب) 2021 في 4 دول عربية سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وتستهدف المرحلة التجريبية 20 ألف طالب في تلك الدول، وبواقع 3 حصص دراسية أسبوعياً على مدار نحو 3 أشهر. وبعد انتهاء المرحلة التجريبية، ستتم الاستفادة من ملاحظات الطلاب والمعلّمين وأولياء الأمور، وتعزيز عوامل القوة ومعالجة نقاط الضعف، على أن تبدأ المدرسة الرقمية استقبال الدفعة الأولى من الطلاب في شهر سبتمبر (أيلول) من العام المقبل.
[ad_2]
Source link