[ad_1]
12 نوفمبر 2020 – 26 ربيع الأول 1442
03:09 PM
تحظى باهتمام بالغ وتعدّ المشرفة الأولى على القوى العاملة المدنية
“ميرفي”.. السيدة التي تغلق باب البيت الأبيض في وجه “بايدن”
بدأت إميلي ميرفي مسؤولة إدارة الخدمات العامة، التي بيدها مفاتيح نقل السلطة في البيت الأبيض من الرئيس دونالد ترامب، إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، تحظى باهتمام بالغ، مع إصرار “ترامب” على عدم التعامل مع فريق “بايدن” من أجل نقل السلطة.
ولم تكن “ميرفي” معروفة على نطاق واسع، خصوصًا أن عملها لا يتطلب أي ظهور إعلامي، ولكن التطورات الأخيرة أظهرت مدى دعمها لـ”ترامب” في إصراره على رفض قبول الهزيمة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في الثالث من نوفمبر الجاري، وفاز بها “بايدن”، وفق ما أظهرت النتائج حتى الآن.
ووفق “سكاي نيوز عربية”، تنفذ “ميرفي” قرارات “ترامب” التي تتمثل في عدم إعطاء الضوء الأخضر لتمويل إجراءات نقل السلطة أو حتى البدء فيها، الأمر الذي قد يعقد مهمة “بايدن” في الوصول إلى البيت الأبيض.
وعيّن “ترامب”، “ميرفي” مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة في ديسمبر 2017، وهي إدارة غير معروفة عادة للجمهور، وتتركز مهامها في إدارة مدير مكتب الحكومة الفيدرالية.
وتعد “ميرفي”، وهي محامية مولودة في مدينة سانت لويس في ولاية ميزوري، المشرفة الأولى على القوى العاملة المدنية الفيدرالية وممتلكات الحكومة الفيدرالية وعقودها.
ودخلت إلى دائرة الضوء لرفضها حتى اللحظة، بتوجيهات من “ترامب”، على الأرجح، التوقيع على أوراق تخليص ملايين الدولارات اللازمة لنقل السلطة، إلى جانب صعوبة الوصول إليها من قبل المسؤولين الحكوميين في الآونة الأخيرة.
وعندما تم الإعلان عن فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 7 نوفمبر الجاري، رفضت “ميرفي” التوقيع على خطاب يسمح لفريق “بايدن” الانتقالي ببدء العمل رسميا والوصول إلى الوكالات الفيدرالية والصناديق الانتقالية.
ويشمل ذلك منع فريق “بايدن” من الحصول على مساحات مكتبية، والتدقيق في خلفيات المرشحين للمناصب الوزارية، والوصول إلى المعلومات السرية التي قد تكون ضرورية للاستجابة لحالات الطوارئ التي تواجهها الإدارة عندما تكون في المنصب.
وعملت “ميرفي” متطوعة في عملية انتقال السلطة إلى “ترامب” في أواخر عام 2016، قبل أن تنضم إلى الإدارة ذاتها مسؤولة عن الاتصال في البيت الأبيض ضمن وكالة الأمن العام.
[ad_2]
Source link