اليونيسف تدق ناقوس الخطر بسبب تراجع تحصين الأطفال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

اليونيسف تدق ناقوس الخطر بسبب تراجع تحصين الأطفال بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

[ad_1]

وقالت المنظمة، في بيان صحفي، إن حوالي 3.8 مليون طفل لم يحصلوا على التحصينات الكاملة ضد الخناق والكزاز والسعال الديكي (اللقاح الثلاثي) خلال نفس الفترة.

وأضافت أن أكثر من 2.27 مليون من هؤلاء الأطفال لم يحصلوا على أي جرعة من اللقاح.

وقالت أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إنه لأمر محزن ومثير للقلق أن تشهد المنطقة- التي كان لديها أحد أعلى معدلات تغطية التحصين في العالم- انتكاسة في معدلات التحصين. يعرّض ذلك الأطفال في منطقتنا لخطر الإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات”.

وفيما أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم الوضع، وفق اليونيسف، فإن النزاعات المستمرة والنزوح وزيادة أعداد اللاجئين الذين يعيشون في ظروف صعبة، بالإضافة إلى ضعف أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي، كل ذلك يزيد من خطر انتشار الأمراض.

وشددت المنظمة على ضرورة بذل جهود متضافرة لمتابعة تحصين الأطفال الذين فاتهم ذلك خلال الجائحة وضمان حصولهم على اللقاحات في الوقت المناسب والعمر المناسب، بغض النظر عن جنسيتهم أو مكان ولادتهم أو وضعهم القانوني.

ودعت اليونيسف الحكومات والهيئات الصحية والطبية المهنية وقطاع المجتمع المدني في المنطقة إلى إعطاء الأولوية الملحة لجهود التحصين، بما في ذلك من خلال التمويل العام وبناء أنظمة رعاية صحية أولية مرنة للاستجابة لاحتياجات الصحة العامة.

وقالت خُضر: “الاستثمار في التحصين هو طريقة مثبتة وفعالة من حيث التكلفة لحماية الأطفال والمجتمعات من الأمراض. لا تزال اليونيسف ملتزمة بالعمل مع الحكومات والشركاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتوسيع الوصول إلى اللقاحات، وتعزيز النظم الصحية، وضمان حصول كل طفل على فرصة للنمو وتحقيق إمكاناته الكاملة “.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply