[ad_1]
قوات إسرائيلية تتصدى لمسيرات فلسطينية غاضبة
السبت – 1 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 17 أكتوبر 2020 مـ رقم العدد [
15299]
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
شهدت الضفة الغربية، أمس، سلسلة عمليات قمع لمسيرات فلسطينية سلمية، وأصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق والإغماء، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية سلمية لقطف الزيتون، في قرية برقة شرق رام الله. كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المزارعين والمشاركين في الفعالية، التي دعت إليها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة الوطنية والشعبية، وفصائل العمل الوطني، وحركة «فتح» إقليم رام الله والبيرة.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص «المطاطي» وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين بالفعالية التي تأتي في سياق مساندة المزارعين لقطف ثمار الزيتون، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني، والعشرات بالاختناق تم إسعافهم ميدانيا.
وأضاف عساف أن الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال وما يسمى «شبيبة التلال» التابعة للمستوطنين، تزايدت بحق المزارعين وأراضيهم، مشيرا إلى أن الاحتلال اقتلع نحو 1700 شجرة زيتون منذ بداية العام الحالي وأحرق أكثر من 1000 شجرة أخرى، كما تم تسجيل نحو 100 اعتداء على المزارعين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وأكد أن هذه الفعاليات ستتواصل في جميع مدن الضفة الغربية وقراها، لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته الرامية إلى الاستيلاء على الأراضي وإقامة المستوطنات عليها. ودعا جميع الأطر والمؤسسات الوطنية والشعبية إلى مساندة المزارعين في قطف الزيتون، لا سيما في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، والمحاذية للمستوطنات وجدار التوسع العنصري.
واقتحمت قوات الاحتلال، أمس، قرية عين البيضاء بالأغوار الشمالية وشرعت بعمليات تفتيش مناطق زراعية هناك. واعتقلت قوات الاحتلال شابين من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، هما قصي غازي الشلش (18 عاما) وأشرف سمير جوابرة (19 عاما) من مخيم العروب شمال الخليل، وقامت بتفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما. كما أغلقت مداخل مخيم العروب بالسواتر الإسمنتية ومنعت تنقل المواطنين.
وفي القدس الشرقية، عزلت سلطات الاحتلال، أمس الجمعة، المسجد الأقصى، للأسبوع الرابع على التوالي، ومنعت آلاف المصلين من الوصول إليه ضمن إجراءات وقائية وإغلاق عام للحد من انتشار فيروس كورونا. وانتشرت فرق من القوات الخاصة والشرطة والضباط في شوارع القدس المحاذية لشوارع البلدة القديمة، ونصبت حواجزها على أبواب البلدة والأقصى، كما وضعت عليها السواتر الحديدية. وحررت شرطة الاحتلال هويات الوافدين إلى البلدة القديمة والأقصى ومنعت الدخول إليها، وسمحت فقط لسكانها بالدخول والوصول إلى الأقصى والصلاة فيه. وقامت بتحرير مخالفات مالية لهم بقيمة 500 شيكل بحجة «مخالفة إجراءات الوقاية بتجاوز المسافة المسموح بها». وقد أدى المصلون صلاة الجمعة، على أبواب المدينة.
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link