«كبار العلماء» تحذّر من الانتماء لـ«الإخوان المسلمين» – أخبار السعودية

[ad_1]

أكدت هيئة كبار العلماء، أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب. وحذرت الهيئة، في بيان لها، أمس (الثلاثاء)، من جماعة الإخوان المسلمين، داعية إلى عدم الانتماء إليها أو التعاطف معها. ووصفت الهيئة الجماعة بأنها «منحرفة». وقالت: «الجماعة قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية». ونوهت إلى أنه منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، مشددة على أن غايتها الوصول إلى الحكم. وأشارت إلى أن تاريخ هذه الجماعة مليء بالشرور والفتن، مضيفة «خرجت من رَحِمها جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فساداً مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم». وأكدت الهيئة أن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، هو محرم بدلالة الكتاب والسنة.

وجاء في نص بيان الهيئة، المُوقع من جميع أعضاء الهيئة: إن الله تعالى أمر بالاجتماع على الحق ونهى عن التفرق والاختلاف قال تعالى: «إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون»، وأمر العباد باتباع الصراط المستقيم، ونهاهم عن السبل التي تصرف عن الحق، فقال سبحانه: «وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون».

وإنما يكون اتباع صراط الله المستقيم بالاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد دلت الأحاديث الصحيحة على أنّ مِن السبل التي نهى الله تعالى عن اتباعها المذاهب والنحل المنحرفة عن الحق، فقد ثبت من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ثم قال: «هذا سبيل الله مستقيماً»، ثم خط عن يمينه وشماله، ثم قال: «هذه السبل ليس منها سبيل إلاّ عليه شيطان يدعو إليه»، ثم قرأ: «وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله» رواه الإمام أحمد.

قال الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: «فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتقرق بكم عن سبيله» وقوله: «أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه» ونحو هذا في القرآن، قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمِراء والخصومات في دين الله.

والاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو سبيل إرضاء الله وأساس اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، والوقاية من الشرور والفتن، قال تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply