صحفية استقصائية فلبينية تحصل على جائزة الأمم المتحدة لحرية الصحافة

صحفية استقصائية فلبينية تحصل على جائزة الأمم المتحدة لحرية الصحافة

[ad_1]

لأكثر من ثلاثة عقود، شاركت السيدة ريسا في العديد من المبادرات لتعزيز حرية الصحافة وتدير حاليا الموقع الإخباري الإلكتروني “رابلر” Rappler. وقالت منظمة اليونسكو – وكالة الأمم المتحدة المكلفة بالدفاع عن حرية الصحافة – في بيان صحفي صادر يوم الثلاثاء، إن عمل السيدة ريسا جعلها أيضا هدفا للهجمات والانتهاكات.

وتم اختيار السيدة ريسا لتنال جائزة اليونسكو / غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافة، هذا العام، بناءً على توصية لجنة تحكيم دولية تتألف من متخصصين في مجال الإعلام.

وفقا لليونسكو، تم القبض على السيدة ريسا بسبب “جرائم مزعومة تتعلق بممارسة مهنتها”، وخضعت لحملة متواصلة من الإساءة والتهديدات والمضايقات الجنسانية عبر الإنترنت، مما أدى في وقت ما إلى تلقيها في المتوسط “أكثر من 90 رسالة كراهية في الساعة” عبر منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي.

السيدة ريسا -الصحفية الاستقصائية الرئيسية السابقة في قسم آسيا بمحطة سي إن إن CNN ورئيسة للأخبار والشؤون الجارية في مؤسسة ABS-CBN، كانت من بين مجموعة من الصحفيين الذين تم اختيارهم كأفضل شخصية لعام 2018 في مجلة تايم.

جائزة اليونسكو/ غيليرمو كانو العالمية لحرية الصحافة

وقد سميت جائزة اليونسكو لحرية الصحافة على اسم الصحفي الكولومبي غيليرمو كانو إيسازا الذي اغتيل أمام مكاتب جريدته “الإسبكتادور” El Espectador في بوغوتا بكولومبيا، في 17 كانون الأول/ديسمبر 1986.

وتُمنح الجائزة البالغة قيمتها 25،000 دولار أمريكي تكريماً للمساهمات البارزة في الدفاع عن حرية الصحافة أو الترويج لها، لا سيما في ظروف محفوفة بالمخاطر.

ويتم تمويلها من قبل مؤسسة غيليرمو كانو إيسازا (كولومبيا)، ومؤسسة هِلسينغِن سانومات Helsingin Sanomat (فنلندا) وصندوق ناميبيا للإعلام.

المعلومات كمنفعة عامة

وسيقام حفل تسليم الجائزة في 2 أيار/مايو في ويندهوك بناميبيا، بمناسبة المؤتمر الدولي الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي تستضيفه اليونسكو وحكومة ناميبيا في الفترة من 29 نيسان/أبريل إلى 3 أيار/مايو تحت عنوان “المعلومات كمنفعة عامة”.

وسيركز هذا المؤتمر على موضوعات مثل الشفافية على المنصات الإعلامية وعبر الإنترنت وأهميتها، وأهمية محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية.

وسيتناول المؤتمر أيضا سبل تعزيز ودعم وسائل الإعلام المستقلة التي تكافح من أجل النجاة من أزمة تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19، في وقت تواجه فيه وسائل الإعلام الوطنية والمحلية في كل مكان عدم استقرار مالي وضغوطا أخرى تهدد استمراريتها واستمرارية وظائف صحفييها.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply