فلسفة سمو ولي العهد في السياسة الخارجية

فلسفة سمو ولي العهد في السياسة الخارجية

[ad_1]

تابعنا جميعًا اللقاء الشيّق الذي أجراه سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله -، الذي بثته عشرات القنوات الفضائية؛ إذ كان مطولاً عن أبرز مخرجات رؤية ٢٠٣٠ بعد مرور خمس سنوات من انطلاقها، هذه الرؤية العملاقة التي لامست أغلب جوانب الحياة للمواطن السعودي، وساهمت في رفع جودة الحياة في السعودية، وخلقت منها بيئة سعودية جاذبه للاستثمار، وعالجت من خلالها كثيرًا من السلبيات السابقة، التي تهم وتلامس وعي واهتمام المواطن السعودي بالدرجة الأولى، التي من ضمنها علاقتنا مع الآخرين في مفهوم السياسة الخارجية، التي حملت فلسفة خاصة لدى سموه، تُدرَّس للأجيال القادمة.

هذه الفلسفة الخاصة بسموه في السياسة الخارجية تعتبر من أهم مبادئ فن العلاقات الدولية في السياسة الخارجية، التي تقوم عليها أغلب العلاقات بين الدول “فلسفة المصلحة”. فحين سُئل وزير خارجية روسيا الاتحادية سرجي لافروف: “كيف أعادت روسيا هيبتها في الغرب؟” قال: “كان ذلك بمراعاتها مصالحها الوطنية”. ولفهم حديث سموه “أعرف أين مصلحة السعودية تكمن فإننا نسير باتجاه هذه العلاقة مع أي دولة”، فحين أكد سموه أن ‏فلسفته في السياسة الخارجية هي مصلحة السعودية وأمنها فذلك من أجل خلق النفوذ في جوانب مختلفة لتحقيق مصلحة السعودية أولاً، وهذا هو أمر معتاد، بما لا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي أكده سموه. فهذه الخطوة -بلا شك- خطوة قوية وصريحة لماهية مفهوم علاقتنا مع الآخرين. فالصداقة دون مصالح مشتركة قد ينتج منها علاقة ضعيفة، أو غير مؤثرة إقليميًّا ودوليًّا، والعكس صحيح تمامًا. فالعلاقة التي تتخللها مصالح مشتركة هي علاقة أقوى، وأكثر صلابة واستدامة على المدى الطويل، وهي علاقة أنفع وأجدى؛ لأن الطرفين بالنهاية -ودون شك- سوف يراعيان المصلحة القائمة فيما بينهما.

كما أن سموه أوضح أن السعودية تعمل على تعزيز تحالفاتها مع جميع شركاء العالم بما يخدم مصالح السعودية، ويعزز من شراكاتها الاستراتيجية في المحيط الدولي، وأنها كذلك لن تقبل من أي دولة محاولة التدخل في شأنها الداخلي. وهذا المفهوم الآخر أيضًا يعزّز من رؤية سموه في مفهوم العلاقة مع الدول الأخرى: المصلحة مع أهم اعتبار، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية. كما أن سموه اعتبر صندوق الاستثمارات العامة إحدى أهم الأذرع لتلك السياسة القائمة على المصلحة؛ فوجود الاستثمار مع العلاقة يخلق علاقة مميزة وقوية. كما أننا نجحنا من خلال هذا المفهوم في أن تعتبر السعودية شريكًا استراتيجيًّا للعديد من الدول المهمة، كالصين والهند وروسيا، وغيرها.

وحين تتحدث عن فكر سمو ولي العهد – حفظه الله – فإنك تتحدث عن فكر مستنير وقوي ومتوقد، يمهد لعلاقات مميزة وقوية مع المجتمع الدولي، وينطلق بنا فيها نحو الأمام، ونحو القمة، وينطلق بنا فيها إلى فضاءات أوسع وأعمق لتحقيق مصلحة السعودية مع الدول والمجتمعات الأخرى، ويرسم لنا الخارطة القوية والفاعلة، التي لطالما انتظرناها كثيرًا كـ”مشروع سعودي” واضح وقوي في السياسة الخارجية السعودية لدى المنطقة، تُشكَّل من خلاله العلاقة مع الآخرين حسب هذا المشروع. فالعلاقة دون مصالح كما كان في الأزمنة السابقة –بلا شك- لن يكون مجددًا على طاولة السعوديين في المستقبل، وهي رسالة واضحة من سموه للجميع، ارتسمت من خلالها أهم مبادئ العلاقات الدولية، وهي”أين مصلحة السعودية ستجدني هناك ودون تردد”.

فلسفة سمو ولي العهد في السياسة الخارجية


سبق

تابعنا جميعًا اللقاء الشيّق الذي أجراه سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله -، الذي بثته عشرات القنوات الفضائية؛ إذ كان مطولاً عن أبرز مخرجات رؤية ٢٠٣٠ بعد مرور خمس سنوات من انطلاقها، هذه الرؤية العملاقة التي لامست أغلب جوانب الحياة للمواطن السعودي، وساهمت في رفع جودة الحياة في السعودية، وخلقت منها بيئة سعودية جاذبه للاستثمار، وعالجت من خلالها كثيرًا من السلبيات السابقة، التي تهم وتلامس وعي واهتمام المواطن السعودي بالدرجة الأولى، التي من ضمنها علاقتنا مع الآخرين في مفهوم السياسة الخارجية، التي حملت فلسفة خاصة لدى سموه، تُدرَّس للأجيال القادمة.

هذه الفلسفة الخاصة بسموه في السياسة الخارجية تعتبر من أهم مبادئ فن العلاقات الدولية في السياسة الخارجية، التي تقوم عليها أغلب العلاقات بين الدول “فلسفة المصلحة”. فحين سُئل وزير خارجية روسيا الاتحادية سرجي لافروف: “كيف أعادت روسيا هيبتها في الغرب؟” قال: “كان ذلك بمراعاتها مصالحها الوطنية”. ولفهم حديث سموه “أعرف أين مصلحة السعودية تكمن فإننا نسير باتجاه هذه العلاقة مع أي دولة”، فحين أكد سموه أن ‏فلسفته في السياسة الخارجية هي مصلحة السعودية وأمنها فذلك من أجل خلق النفوذ في جوانب مختلفة لتحقيق مصلحة السعودية أولاً، وهذا هو أمر معتاد، بما لا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي أكده سموه. فهذه الخطوة -بلا شك- خطوة قوية وصريحة لماهية مفهوم علاقتنا مع الآخرين. فالصداقة دون مصالح مشتركة قد ينتج منها علاقة ضعيفة، أو غير مؤثرة إقليميًّا ودوليًّا، والعكس صحيح تمامًا. فالعلاقة التي تتخللها مصالح مشتركة هي علاقة أقوى، وأكثر صلابة واستدامة على المدى الطويل، وهي علاقة أنفع وأجدى؛ لأن الطرفين بالنهاية -ودون شك- سوف يراعيان المصلحة القائمة فيما بينهما.

كما أن سموه أوضح أن السعودية تعمل على تعزيز تحالفاتها مع جميع شركاء العالم بما يخدم مصالح السعودية، ويعزز من شراكاتها الاستراتيجية في المحيط الدولي، وأنها كذلك لن تقبل من أي دولة محاولة التدخل في شأنها الداخلي. وهذا المفهوم الآخر أيضًا يعزّز من رؤية سموه في مفهوم العلاقة مع الدول الأخرى: المصلحة مع أهم اعتبار، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية. كما أن سموه اعتبر صندوق الاستثمارات العامة إحدى أهم الأذرع لتلك السياسة القائمة على المصلحة؛ فوجود الاستثمار مع العلاقة يخلق علاقة مميزة وقوية. كما أننا نجحنا من خلال هذا المفهوم في أن تعتبر السعودية شريكًا استراتيجيًّا للعديد من الدول المهمة، كالصين والهند وروسيا، وغيرها.

وحين تتحدث عن فكر سمو ولي العهد – حفظه الله – فإنك تتحدث عن فكر مستنير وقوي ومتوقد، يمهد لعلاقات مميزة وقوية مع المجتمع الدولي، وينطلق بنا فيها نحو الأمام، ونحو القمة، وينطلق بنا فيها إلى فضاءات أوسع وأعمق لتحقيق مصلحة السعودية مع الدول والمجتمعات الأخرى، ويرسم لنا الخارطة القوية والفاعلة، التي لطالما انتظرناها كثيرًا كـ”مشروع سعودي” واضح وقوي في السياسة الخارجية السعودية لدى المنطقة، تُشكَّل من خلاله العلاقة مع الآخرين حسب هذا المشروع. فالعلاقة دون مصالح كما كان في الأزمنة السابقة –بلا شك- لن يكون مجددًا على طاولة السعوديين في المستقبل، وهي رسالة واضحة من سموه للجميع، ارتسمت من خلالها أهم مبادئ العلاقات الدولية، وهي”أين مصلحة السعودية ستجدني هناك ودون تردد”.

30 إبريل 2021 – 18 رمضان 1442

10:54 PM


فلسفة سمو ولي العهد في السياسة الخارجية

عبدالسلام المشيطيالرياض

تابعنا جميعًا اللقاء الشيّق الذي أجراه سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله -، الذي بثته عشرات القنوات الفضائية؛ إذ كان مطولاً عن أبرز مخرجات رؤية ٢٠٣٠ بعد مرور خمس سنوات من انطلاقها، هذه الرؤية العملاقة التي لامست أغلب جوانب الحياة للمواطن السعودي، وساهمت في رفع جودة الحياة في السعودية، وخلقت منها بيئة سعودية جاذبه للاستثمار، وعالجت من خلالها كثيرًا من السلبيات السابقة، التي تهم وتلامس وعي واهتمام المواطن السعودي بالدرجة الأولى، التي من ضمنها علاقتنا مع الآخرين في مفهوم السياسة الخارجية، التي حملت فلسفة خاصة لدى سموه، تُدرَّس للأجيال القادمة.

هذه الفلسفة الخاصة بسموه في السياسة الخارجية تعتبر من أهم مبادئ فن العلاقات الدولية في السياسة الخارجية، التي تقوم عليها أغلب العلاقات بين الدول “فلسفة المصلحة”. فحين سُئل وزير خارجية روسيا الاتحادية سرجي لافروف: “كيف أعادت روسيا هيبتها في الغرب؟” قال: “كان ذلك بمراعاتها مصالحها الوطنية”. ولفهم حديث سموه “أعرف أين مصلحة السعودية تكمن فإننا نسير باتجاه هذه العلاقة مع أي دولة”، فحين أكد سموه أن ‏فلسفته في السياسة الخارجية هي مصلحة السعودية وأمنها فذلك من أجل خلق النفوذ في جوانب مختلفة لتحقيق مصلحة السعودية أولاً، وهذا هو أمر معتاد، بما لا يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الذي أكده سموه. فهذه الخطوة -بلا شك- خطوة قوية وصريحة لماهية مفهوم علاقتنا مع الآخرين. فالصداقة دون مصالح مشتركة قد ينتج منها علاقة ضعيفة، أو غير مؤثرة إقليميًّا ودوليًّا، والعكس صحيح تمامًا. فالعلاقة التي تتخللها مصالح مشتركة هي علاقة أقوى، وأكثر صلابة واستدامة على المدى الطويل، وهي علاقة أنفع وأجدى؛ لأن الطرفين بالنهاية -ودون شك- سوف يراعيان المصلحة القائمة فيما بينهما.

كما أن سموه أوضح أن السعودية تعمل على تعزيز تحالفاتها مع جميع شركاء العالم بما يخدم مصالح السعودية، ويعزز من شراكاتها الاستراتيجية في المحيط الدولي، وأنها كذلك لن تقبل من أي دولة محاولة التدخل في شأنها الداخلي. وهذا المفهوم الآخر أيضًا يعزّز من رؤية سموه في مفهوم العلاقة مع الدول الأخرى: المصلحة مع أهم اعتبار، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية. كما أن سموه اعتبر صندوق الاستثمارات العامة إحدى أهم الأذرع لتلك السياسة القائمة على المصلحة؛ فوجود الاستثمار مع العلاقة يخلق علاقة مميزة وقوية. كما أننا نجحنا من خلال هذا المفهوم في أن تعتبر السعودية شريكًا استراتيجيًّا للعديد من الدول المهمة، كالصين والهند وروسيا، وغيرها.

وحين تتحدث عن فكر سمو ولي العهد – حفظه الله – فإنك تتحدث عن فكر مستنير وقوي ومتوقد، يمهد لعلاقات مميزة وقوية مع المجتمع الدولي، وينطلق بنا فيها نحو الأمام، ونحو القمة، وينطلق بنا فيها إلى فضاءات أوسع وأعمق لتحقيق مصلحة السعودية مع الدول والمجتمعات الأخرى، ويرسم لنا الخارطة القوية والفاعلة، التي لطالما انتظرناها كثيرًا كـ”مشروع سعودي” واضح وقوي في السياسة الخارجية السعودية لدى المنطقة، تُشكَّل من خلاله العلاقة مع الآخرين حسب هذا المشروع. فالعلاقة دون مصالح كما كان في الأزمنة السابقة –بلا شك- لن يكون مجددًا على طاولة السعوديين في المستقبل، وهي رسالة واضحة من سموه للجميع، ارتسمت من خلالها أهم مبادئ العلاقات الدولية، وهي”أين مصلحة السعودية ستجدني هناك ودون تردد”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply