[ad_1]
مصر لاستعادة الثقة… والجزائر وتونس والمغرب للاقتراب من بطاقة النهائيات
المنتخبات العربية تستأنف نشاطها في تصفيات أمم أفريقيا بعد عام من التوقف وسط قيود صارمة بسبب «كورونا»
الأربعاء – 25 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 11 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15324]
لقطة من مباراة سابقة بين الجزائر حاملة اللقب الأفريقي مع زامبيا (أ.ف.ب) – صلاح عاد ليدعم منتخب مصر (أ.ف.ب)
القاهرة – جوهانسبرغ: «الشرق الأوسط»
تعود عجلة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021 لكرة القدم للدوران بعد توقف دام سنة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بحيث تقام مباريات الجولتين الثالثة والرابعة بين اليوم والثلاثاء المقبل وراء أبواب موصدة.
وأعلن الاتحاد القاري (كاف) الجمعة الماضي، أن كل مباريات التصفيات ستقام خلف أبواب موصدة بسبب «كورونا»، «إلا إذا أرادت حكومة الاتحاد المضيف حضور الجماهير» مع موافقة الاتحاد القاري.
كما ذكرت القواعد الصادرة عن اللجنة المنظمة، أنه يجب لعب كل مباراة إذا كان الفريق يمتلك ما لا يقل عن أحد عشر لاعباً (من بينهم حارس مرمى) وأربعة بدلاء، وإذا لم يتمكن الفريق من السفر إلى البلد المضيف أو مكان المباراة بسبب أي قيود سفر أو قيود أخرى تتعلق بفيروس كورونا، وإذا لم يكن لدى الفريق الحد الأدنى لعدد اللاعبين المطلوب، فسيتم اعتباره خاسراً للمباراة بنتيجة صفر – 2.
ويتأهل إلى البطولة القارية التي تستضيفها الكاميرون وتم تأجيلها من مطلع 2021 إلى يناير (كانون الثاني) 2022، بطل ووصيف المجموعات الـ12. وتأهلت الكاميرون بطلة أفريقيا خمس مرات تلقائياً عن المجموعة الخامسة كونها البلد المضيف.
وبعد بداية متواضعة شهدت تعادلها مرتين مع ضيفتها كينيا (1 – 1) وجزر القمر سلباً، تبحث مصر حاملة الرقم القياسي بعدد الألقاب (7) عن فوزها الأول حين تلتقي توغو أولاً على استاد القاهرة الدولي السبت، ثم بعدها بثلاثة أيام في لومي ضمن المجموعة السابعة. وعاد نجم هجوم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح إلى تشكيلة المدرب حسام البدري، ومعه المحترفون في الخارج الجناح محمود حسن «تريزيغيه» (أستون فيلا الإنجليزي)، ولاعب الوسط محمد النني (آرسنال الإنجليزي)، والمهاجم أحمد حسن «كوكا» (أولمبياكوس اليوناني) وقلب الدفاع أحمد حجازي (الاتحاد السعودي).
وانضم مهاجم نادي إنبي محمد شريف، وصيف ترتيب الهدافين في الدوري المحلي (14 هدفاً) والمعار من الأهلي، للمنتخب للمرة الأولى.
وتحتل مصر المركز الثالث بنقطتين خلف جزر القمر (4) وكينيا (نقطتان)، في حين تتذيل توغو الترتيب بنقطة.
وبعد تراجع نتائج «الفراعنة» مطلع التصفيات، عوّضت الأندية المحلية مع تأهل الأهلي والزمالك إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، في أول نهائي في تاريخ المسابقة بين ناديين من دولة واحدة.
وتبحث الجزائر حاملة اللقب مع نجم هجومها رياض محرز (مانشستر سيتي الإنجليزي) عن حسم إحدى بطاقتي المجموعة الثامنة، بمواجهتين مع زيمبابوي (4 نقاط) الخميس بملعب 5 يوليو 1962 بالجزائر العاصمة، ثم بعدها بأربعة أيام بالملعب الوطني في هراري.
وحصد رجال المدرب جمال بلماضي العلامة الكاملة حتى الآن، بفوزين على زامبيا 5 – صفر ثم في أرض بوتسوانا 1 – صفر. وأجرى بلماضي بعض التغييرات على القائمة التي خاضت وديتين أمام نيجيريا (1 – صفر) والمكسيك (2 – 2) الشهر الماضي، فعاد الثلاثي يوسف عطال، وجمال بلعمري وآدم وناس، في حين انضم المهاجم كريم العريبي المنضم أخيراً إلى نيم الفرنسي للمرة الأولى. وقال أندي ديلور، مهاجم الجزائر «من الضروري تحقيق الفوز في المواجهتين المقبلتين من أجل التقدم أكثر في الترتيب وبلوغ النهائيات في أقصر وقت ممكن».
من جهته، قال بلماضي في تصريحات صحافية «نحن أبطال أفريقيا وملتزمون بالفوز في كل مباراة نخوضها». ولم يخسر منتخب الجزائر في آخر 20 مباراة منذ سقوطه على أرض بنين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
وعلى غرار الجزائر، تبحث تونس بطلة 2004، عن فوز ثالث توالياً في المجموعة العاشرة، بعد تخطيها ليبيا 4 – 1، ثم مضيفتها غينيا الاستوائية 1 – صفر، وذلك عندما تلاقي تنزانيا مرتين بدءاً من الجمعة.
ويتصدر «نسور قرطاج» بست نقاط مقابل 3 لكل من تنزانيا وليبيا التي تلاقي غينيا الاستوائية الأخيرة دون نقاط، اليوم على ملعب السلام بالقاهرة، ثم بعدها بأربعة أيام في مالابو.
وشهدت قائمة ليبيا التي أعلن عنها المدرب علي المرجيني وجود 15 لاعباً محترفاً، من بينهم المهاجم محمد بالتمر (ألدرشوت الإنجليزي) الذي انضم إلى المنتخب للمرة الأولى ولاعب سبورتينغ براغا البرتغالي المعتصم المصراتي، في حين تعرض أحمد بن علي، لاعب كروتوني الإيطالي، لالتواء في الكاحل. وقال المرجيني الذي خاض فريقه معسكراً إعدادياً في مصر «لدينا طموح كبير بالفوز على غينيا الاستوائية وتحقيق نتيجة إيجابية تساعدنا في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية. لدي ثقة كبيرة في الوصول إلى نهائيات الكاميرون ومباراتا غينيا الاستوائية ستكونان المفتاح لذلك».
وفي المجموعة الخامسة، يبحث المغرب عن فض شراكة النقاط الأربع مع موريتانيا عندما يلتقي جمهورية أفريقيا الوسطى في مباراتين متتاليتين الجمعة ثم الثلاثاء.
واستهل المغرب التصفيات بتعادل سلبي مع موريتانيا، ثم فوز على أرض بوروندي بثلاثية نظيفة، في حين تملك أفريقيا الوسطى ثلاث نقاط من فوز على بوروندي. ولن يتمكن مهاجم إشبيلية الإسباني منير الحدادي من المشاركة مع المغرب، بعد رفض محكمة التحكيم الرياضية التماسه بسبب مشاركته في ثلاث مباريات مع المنتخب الإسباني تحت 21 عاماً.
لكن المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش يعول على صانع لعب تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش، بالإضافة إلى نجمي إشبيلية الحارس ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري ولاعب إنتر الإيطالي المتعدد الأدوار أشرف حكيمي المتعافي من فيروس كورونا.
من جهتها، حققت موريتانيا التي شاركت في النهائيات الأخيرة، بداية جيدة حاصدة أربع نقاط من مباراتين.
ويخوض منتخب السودان مواجهتين من العيار الثقيل أمام نظيره الغاني الخميس ثم الثلاثاء بالمجموعة الثالثة التي تشهد مواجهتي أيضاً بين جنوب أفريقيا ساوتومي وبرنسيب. ويحتل المنتخب السوداني، بطل أمم أفريقيا عام 1970، المركز الثالث بثلاث نقاط، متأخراً بفارق المواجهات المباشرة عن جنوب أفريقيا وبرصيد النقاط نفسه، في حين تتصدر غانا بست نقاط، في حين تقبع ساوتومي وبرنسيب في قاع الترتيب بلا نقاط.
من ناحية أخرى، يسعى منتخبا كوت ديفوار والكونغو الديمقراطية، لتحسين أوضاعهما في مجموعتيهما، المجموعة الحادية عشرة والرابعة على التوالي. ويلتقي منتخب كوت ديفوار، الفائز بالبطولة عامي 1992 و2015 منتخب مدغشقر في المجموعة الحادية عشرة، في حين تلتقي إثيوبيا مع النيجر ضمن المجموعة نفسها.
وتتصدر مدغشقر الترتيب بست نقاط، تليها إثيوبيا بثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن كوت ديفوار وتتذيل النيجر المجموعة بلا نقاط.
من جانبه، يهدف منتخب الكونغو الديمقراطية (الثالث بنقطتين)، المتوج بالبطولة عامي 1968 و1974، لتحقيق فوزه الأول عندما يلاقي نظيره الأنغولي (بلا نقاط)، بينما تلتقي غامبيا (أربع نقاط) مع الغابون بالرصيد نفسه.
وفي باقي المجموعات، تبدو السنغال وصيفة النسخة الأخيرة ونيجيريا في موقف جيد بالمجموعتين التاسعة والثانية عشرة بعد فوزين من مباراتين.
إفريقيا
كرة القدم
[ad_2]
Source link