[ad_1]
شارك بها خبراء ومسؤولون عبر 3 جلسات افتراضية
نظم اتحاد الأندية الطلابية السعودية في ولاية فلوريدا الأمريكية، ندوة افتراضية بعنوان “إثراء تجربة الابتعاث؛ كيف تستغل الفرص الموجودة في أرض الابتعاث في ضوء رؤية 2030”.
وتناولت الندوة الفُرص الأكاديمية والمهنية والتطوعية الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية في جلساتها الثلاث، وتم فيها استضافة الدكتور نزيه العثماني، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز ونائب الأمين العام للاتصال المؤسسي وتطوير الأعمال في “موهبة”، ونهلة الجبير مديرة مركز التطوير الوظيفي بالملحقية الثقافية السعودية في واشنطن، والمهندس غسان جمل عضو مجلس أمناء مجموعة سعوديون في أمريكا للحديث عن المواضيع المطروحة.
وذكر أحمد التهامي رئيس الاتحاد في مقدمة الندوة، أن هنالك أعدادًا كبيرة من الطلبة المبتعثين عندهم سوء فهم لمفهوم الابتعاث، ويرون أن الابتعاث مجرد الحصول على الدرجة العلمية والاستمتاع بالأجواء والمكان، وبالتالي لا يستغلون الفرص الكبيرة والكثيرة الموجودة في أرض الابتعاث خارج الفصل الدراسي، والتي من شأنها تطوير مستواهم العلمي والبحثي بشكل أكبر، وكذلك إكسابهم مهارات وخبرات تسهم في صقل إمكانياتهم وشخصياتهم ليصبحوا قادة على مستوى عالٍ، ويسهموا بشكل فعّال في التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وفي الجلسة الأولى، التي أدارها الدكتور نواف النومسي، وتناولت الفُرص الأكاديمية، ذكر الدكتور نزيه العثماني، أن الفُرص الموجودة في أرض الابتعاث تكاد لا تُعدّ ولا تُحصى وكل ما في الأمر، أن المبتعث بحاجة للخروج من منطقة الراحة ومن حصر نفسه بين الفصل الدراسي والبيت كي ينخرط بالمجتمع الجامعي والطلابي، فكثير من المبتعثين لديهم الوقت الكافي لاستغلال هذه الفرص قبل العودة إلى المملكة والانشغال بالعمل الوظيفي والارتباطات الاجتماعية وغيرها.
وأضاف: “هناك فُرص أكاديمية مميزة من خلال العمل في الجامعة، وعلّق على وظائف مثل Research Assistant و Teaching assistant و Graduate Assistant بأن لكل واحدة منها مميزاتها الخاصة والتي قد تخدم الطالب بحسب أهدافه المستقبلية، إن كان في مجال الأبحاث أو مجال التدريس أو مجال العمل الإداري، وحث الطلبة على استغلال فرص العمل البحثي أكثر لفائدتها في نشر أبحاثهم ومقالاتهم وكذلك في الوظائف التي تتطلب مهارة البحث”.
وتابع: “الوطن الآن مع الرؤية في حالة تحول كبير وحقيقي وسيجد المتميز والمجتهد الكثير من الفرص المناسبة عند العودة لأرض الوطن”.
وفي الجلسة الثانية، التي تناولت الفُرص المهنية وأدارها المهندس محمد الشنان، قالت نهلة الجبير، إن مركز التطوير الوظيفي في الملحقية موجود لمساعدة المبتعثين الراغبين في التهيئة والاستعداد للتدريب الوظيفي وأن هناك العديد من الفرص المميزة للتدريب المهني الموجودة للمبتعثين في الولايات المتحدة أثناء الدراسة أو بعد التخرج مثل OPT وCPT وغيرهما، مع إمكانية الحصول عليها في جهات مرموقة مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، ولكن الطلبة بحاجة للتأكد من إدارة شؤون الطلبة الدوليين في جامعاتهم بخصوص الإجراءات، وكذلك مع المشرف الدراسي في الملحقية الثقافية من عدم وجود أي أمور نظامية قد تمنعهم من التدريب.
وحثت “الجبير”، المبتعثين على الاهتمام بالسيرة الذاتية وإعدادها بالشكل الصحيح والاستفادة من إدارات الـ career cetner في الجامعات بخصوص هذا الأمر.
وفي الجلسة الثالثة والختامية والتي أدارها المهندس محمد البار، وكانت عن الفُرص التطوعية، تحدث المهندس غسان جمل، عن مفهوم التطوع والعطاء بلا مقابل وأثره على الشخص، ثم تطرق إلى الفُرص الموجودة للتطوع داخل الحرم الجامعي مثل الأندية الطلابية والحكومات الطلابية وأندية الأقسام والتخصصات وأثرها الإيجابي على المبتعث، ومن ثم تطرق للفرص التطوعية الموجودة خارج الحرم الجامعي وكيفية البحث عنها ونصح بأن تكون هذه الفرص متعلقة بالتخصص قدر الإمكان.
واختتم “البار” حديثه بالقول: إن “رؤية المملكة 2030 تستهدف الوصول إلى مليون متطوع، وإن هناك منصة ومبادرات من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتحقيق هذا الهدف”، مطالباً الجميع بالتسجيل فيها.
يُذكر أن اتحاد الأندية الطلابية السعودية في ولاية فلوريدا يضم أكثر من 9 أندية طلابية سعودية في الجامعات الأمريكية في ولاية فلوريدا، وتهدف إلى نشر صورة مشرفة عن المملكة العربية السعودية واثراء تجربة الابتعاث بما يعود بالنفع للطلبة المبتعثين، وأن يكون الاتحاد مرجعًا نوعيًا لهم وللراغبين في الدراسة في الولاية.
اتحاد أندية طلاب فلوريدا ينظم ندوة “إثراء تجربة الابتعاث”
سويد الحارثي
سبق
2020-11-10
نظم اتحاد الأندية الطلابية السعودية في ولاية فلوريدا الأمريكية، ندوة افتراضية بعنوان “إثراء تجربة الابتعاث؛ كيف تستغل الفرص الموجودة في أرض الابتعاث في ضوء رؤية 2030”.
وتناولت الندوة الفُرص الأكاديمية والمهنية والتطوعية الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية في جلساتها الثلاث، وتم فيها استضافة الدكتور نزيه العثماني، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز ونائب الأمين العام للاتصال المؤسسي وتطوير الأعمال في “موهبة”، ونهلة الجبير مديرة مركز التطوير الوظيفي بالملحقية الثقافية السعودية في واشنطن، والمهندس غسان جمل عضو مجلس أمناء مجموعة سعوديون في أمريكا للحديث عن المواضيع المطروحة.
وذكر أحمد التهامي رئيس الاتحاد في مقدمة الندوة، أن هنالك أعدادًا كبيرة من الطلبة المبتعثين عندهم سوء فهم لمفهوم الابتعاث، ويرون أن الابتعاث مجرد الحصول على الدرجة العلمية والاستمتاع بالأجواء والمكان، وبالتالي لا يستغلون الفرص الكبيرة والكثيرة الموجودة في أرض الابتعاث خارج الفصل الدراسي، والتي من شأنها تطوير مستواهم العلمي والبحثي بشكل أكبر، وكذلك إكسابهم مهارات وخبرات تسهم في صقل إمكانياتهم وشخصياتهم ليصبحوا قادة على مستوى عالٍ، ويسهموا بشكل فعّال في التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وفي الجلسة الأولى، التي أدارها الدكتور نواف النومسي، وتناولت الفُرص الأكاديمية، ذكر الدكتور نزيه العثماني، أن الفُرص الموجودة في أرض الابتعاث تكاد لا تُعدّ ولا تُحصى وكل ما في الأمر، أن المبتعث بحاجة للخروج من منطقة الراحة ومن حصر نفسه بين الفصل الدراسي والبيت كي ينخرط بالمجتمع الجامعي والطلابي، فكثير من المبتعثين لديهم الوقت الكافي لاستغلال هذه الفرص قبل العودة إلى المملكة والانشغال بالعمل الوظيفي والارتباطات الاجتماعية وغيرها.
وأضاف: “هناك فُرص أكاديمية مميزة من خلال العمل في الجامعة، وعلّق على وظائف مثل Research Assistant و Teaching assistant و Graduate Assistant بأن لكل واحدة منها مميزاتها الخاصة والتي قد تخدم الطالب بحسب أهدافه المستقبلية، إن كان في مجال الأبحاث أو مجال التدريس أو مجال العمل الإداري، وحث الطلبة على استغلال فرص العمل البحثي أكثر لفائدتها في نشر أبحاثهم ومقالاتهم وكذلك في الوظائف التي تتطلب مهارة البحث”.
وتابع: “الوطن الآن مع الرؤية في حالة تحول كبير وحقيقي وسيجد المتميز والمجتهد الكثير من الفرص المناسبة عند العودة لأرض الوطن”.
وفي الجلسة الثانية، التي تناولت الفُرص المهنية وأدارها المهندس محمد الشنان، قالت نهلة الجبير، إن مركز التطوير الوظيفي في الملحقية موجود لمساعدة المبتعثين الراغبين في التهيئة والاستعداد للتدريب الوظيفي وأن هناك العديد من الفرص المميزة للتدريب المهني الموجودة للمبتعثين في الولايات المتحدة أثناء الدراسة أو بعد التخرج مثل OPT وCPT وغيرهما، مع إمكانية الحصول عليها في جهات مرموقة مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، ولكن الطلبة بحاجة للتأكد من إدارة شؤون الطلبة الدوليين في جامعاتهم بخصوص الإجراءات، وكذلك مع المشرف الدراسي في الملحقية الثقافية من عدم وجود أي أمور نظامية قد تمنعهم من التدريب.
وحثت “الجبير”، المبتعثين على الاهتمام بالسيرة الذاتية وإعدادها بالشكل الصحيح والاستفادة من إدارات الـ career cetner في الجامعات بخصوص هذا الأمر.
وفي الجلسة الثالثة والختامية والتي أدارها المهندس محمد البار، وكانت عن الفُرص التطوعية، تحدث المهندس غسان جمل، عن مفهوم التطوع والعطاء بلا مقابل وأثره على الشخص، ثم تطرق إلى الفُرص الموجودة للتطوع داخل الحرم الجامعي مثل الأندية الطلابية والحكومات الطلابية وأندية الأقسام والتخصصات وأثرها الإيجابي على المبتعث، ومن ثم تطرق للفرص التطوعية الموجودة خارج الحرم الجامعي وكيفية البحث عنها ونصح بأن تكون هذه الفرص متعلقة بالتخصص قدر الإمكان.
واختتم “البار” حديثه بالقول: إن “رؤية المملكة 2030 تستهدف الوصول إلى مليون متطوع، وإن هناك منصة ومبادرات من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتحقيق هذا الهدف”، مطالباً الجميع بالتسجيل فيها.
يُذكر أن اتحاد الأندية الطلابية السعودية في ولاية فلوريدا يضم أكثر من 9 أندية طلابية سعودية في الجامعات الأمريكية في ولاية فلوريدا، وتهدف إلى نشر صورة مشرفة عن المملكة العربية السعودية واثراء تجربة الابتعاث بما يعود بالنفع للطلبة المبتعثين، وأن يكون الاتحاد مرجعًا نوعيًا لهم وللراغبين في الدراسة في الولاية.
10 نوفمبر 2020 – 24 ربيع الأول 1442
07:26 PM
شارك بها خبراء ومسؤولون عبر 3 جلسات افتراضية
نظم اتحاد الأندية الطلابية السعودية في ولاية فلوريدا الأمريكية، ندوة افتراضية بعنوان “إثراء تجربة الابتعاث؛ كيف تستغل الفرص الموجودة في أرض الابتعاث في ضوء رؤية 2030”.
وتناولت الندوة الفُرص الأكاديمية والمهنية والتطوعية الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية في جلساتها الثلاث، وتم فيها استضافة الدكتور نزيه العثماني، عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز ونائب الأمين العام للاتصال المؤسسي وتطوير الأعمال في “موهبة”، ونهلة الجبير مديرة مركز التطوير الوظيفي بالملحقية الثقافية السعودية في واشنطن، والمهندس غسان جمل عضو مجلس أمناء مجموعة سعوديون في أمريكا للحديث عن المواضيع المطروحة.
وذكر أحمد التهامي رئيس الاتحاد في مقدمة الندوة، أن هنالك أعدادًا كبيرة من الطلبة المبتعثين عندهم سوء فهم لمفهوم الابتعاث، ويرون أن الابتعاث مجرد الحصول على الدرجة العلمية والاستمتاع بالأجواء والمكان، وبالتالي لا يستغلون الفرص الكبيرة والكثيرة الموجودة في أرض الابتعاث خارج الفصل الدراسي، والتي من شأنها تطوير مستواهم العلمي والبحثي بشكل أكبر، وكذلك إكسابهم مهارات وخبرات تسهم في صقل إمكانياتهم وشخصياتهم ليصبحوا قادة على مستوى عالٍ، ويسهموا بشكل فعّال في التنمية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وفي الجلسة الأولى، التي أدارها الدكتور نواف النومسي، وتناولت الفُرص الأكاديمية، ذكر الدكتور نزيه العثماني، أن الفُرص الموجودة في أرض الابتعاث تكاد لا تُعدّ ولا تُحصى وكل ما في الأمر، أن المبتعث بحاجة للخروج من منطقة الراحة ومن حصر نفسه بين الفصل الدراسي والبيت كي ينخرط بالمجتمع الجامعي والطلابي، فكثير من المبتعثين لديهم الوقت الكافي لاستغلال هذه الفرص قبل العودة إلى المملكة والانشغال بالعمل الوظيفي والارتباطات الاجتماعية وغيرها.
وأضاف: “هناك فُرص أكاديمية مميزة من خلال العمل في الجامعة، وعلّق على وظائف مثل Research Assistant و Teaching assistant و Graduate Assistant بأن لكل واحدة منها مميزاتها الخاصة والتي قد تخدم الطالب بحسب أهدافه المستقبلية، إن كان في مجال الأبحاث أو مجال التدريس أو مجال العمل الإداري، وحث الطلبة على استغلال فرص العمل البحثي أكثر لفائدتها في نشر أبحاثهم ومقالاتهم وكذلك في الوظائف التي تتطلب مهارة البحث”.
وتابع: “الوطن الآن مع الرؤية في حالة تحول كبير وحقيقي وسيجد المتميز والمجتهد الكثير من الفرص المناسبة عند العودة لأرض الوطن”.
وفي الجلسة الثانية، التي تناولت الفُرص المهنية وأدارها المهندس محمد الشنان، قالت نهلة الجبير، إن مركز التطوير الوظيفي في الملحقية موجود لمساعدة المبتعثين الراغبين في التهيئة والاستعداد للتدريب الوظيفي وأن هناك العديد من الفرص المميزة للتدريب المهني الموجودة للمبتعثين في الولايات المتحدة أثناء الدراسة أو بعد التخرج مثل OPT وCPT وغيرهما، مع إمكانية الحصول عليها في جهات مرموقة مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي، ولكن الطلبة بحاجة للتأكد من إدارة شؤون الطلبة الدوليين في جامعاتهم بخصوص الإجراءات، وكذلك مع المشرف الدراسي في الملحقية الثقافية من عدم وجود أي أمور نظامية قد تمنعهم من التدريب.
وحثت “الجبير”، المبتعثين على الاهتمام بالسيرة الذاتية وإعدادها بالشكل الصحيح والاستفادة من إدارات الـ career cetner في الجامعات بخصوص هذا الأمر.
وفي الجلسة الثالثة والختامية والتي أدارها المهندس محمد البار، وكانت عن الفُرص التطوعية، تحدث المهندس غسان جمل، عن مفهوم التطوع والعطاء بلا مقابل وأثره على الشخص، ثم تطرق إلى الفُرص الموجودة للتطوع داخل الحرم الجامعي مثل الأندية الطلابية والحكومات الطلابية وأندية الأقسام والتخصصات وأثرها الإيجابي على المبتعث، ومن ثم تطرق للفرص التطوعية الموجودة خارج الحرم الجامعي وكيفية البحث عنها ونصح بأن تكون هذه الفرص متعلقة بالتخصص قدر الإمكان.
واختتم “البار” حديثه بالقول: إن “رؤية المملكة 2030 تستهدف الوصول إلى مليون متطوع، وإن هناك منصة ومبادرات من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتحقيق هذا الهدف”، مطالباً الجميع بالتسجيل فيها.
يُذكر أن اتحاد الأندية الطلابية السعودية في ولاية فلوريدا يضم أكثر من 9 أندية طلابية سعودية في الجامعات الأمريكية في ولاية فلوريدا، وتهدف إلى نشر صورة مشرفة عن المملكة العربية السعودية واثراء تجربة الابتعاث بما يعود بالنفع للطلبة المبتعثين، وأن يكون الاتحاد مرجعًا نوعيًا لهم وللراغبين في الدراسة في الولاية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link