[ad_1]
هذا الموروث الشعبي رغم الاحتفال به يوماً واحداً في السنة إلا أنه ظل خالداً في ذاكرة الأجيال، وتنقله للأجيال التي تليها، ورغم التطور التقني في كل شيء ظلت العادة متماسكة في ما بينها، فيتزين لها الصغار بلباس شعبي مزركش، والبنات بلباسهن الملون المعروف.
تروي الخالة أم علي قصة القرقيعان وهي كانت طفلة ذات الـ11 ربيعاً، «كنا نخرج في عصاري يوم 14 و15 من شهر رمضان، ونطرق أبواب جيراننا، ونسألهم فيعطونا الحلوى والسكاكر، بعضها مصنوع محلياً وقليل منها مستورد، إلا أن التمر أحد مكوناتها، حتى إذا جنّ علينا الليل عدنا لأهلنا، فكنا نخاف من الظلمة، فلا إنارة ذاك الحين، ولا زحمة في الشوارع، وهي عادة فتحنا أعيننا عليها ولا ندري حتى كيف ورثتها أمهاتنا».
العم أحمد قال إن فكرة الموروث تعود لعدة أمور ومنها أن هناك فرحة للصيام بإكمال 15 يوماً من الشهر، ومنها تسلية للأطفال. وجرت العادة أن يكون في مثل هذا الوقت، فكل ما في الأمر أنه لا كلافة في مواد (القرقيعان) غير الحلوى والسكاكر والمكسرات البسيطة.
غير أن الأمر تطور في السنوات الأخيرة، وبدأ بعضهم بوسم (القرقيعان) باسم أصغر طفل في البيت، وتوضع صورته على علبة كرتونية صغيرة، وتحمل مسمى (قرقيعان عبود، صلوح…)، وهذه احتفالية ثانية للصغير.
المحلات التجارية وجدت نفسها بين تجارة رابحة، حيث تستعد لتوفير كميات كبيرة من البساكيت والربيان والحلويات والمكسرات، لأن إقبال الزبائن في هذا اليوم كبير جداً، وأكد صاحب محل حلويات لـ«عكاظ» أن مبيعات المناسبة كبيرة ومربحة، غير أن جائحة كورونا أثرت بشكل ملحوظ على البيع، خوفاً من التجمعات، وأن الكثير من العائلات اختصرت المناسبة على أطفالها، وأصبح الاحتفال داخل المنزل.
مسميات المناسبة في بعض المدن والدول:
المنطقة الشرقية: القرقيعان أو القريقعانة أو الناصفة أو الكريكشون
البحرين: قرقاعون
قطر: قرنقعوه
عمان: قرنقشوه – الطبلة
الإمارات:
حق الله
[ad_2]
Source link