[ad_1]
وتابع المتحدثون أنه من منطلق كون حي البلد محور الطائف وعلى الخارطة الفعلية للتاريخ كواحد من أقدم الأحياء داخل السور فإن مطالبهم تتمحور حول أن يكون لكل حي مركز مستقل «مركز حي اليمانية» و«مركز حي البلد والأحياء المجاورة» أو تغيير الاسم الحالي واعتماد الاسم الصحيح الذي يتسق مع التاريخ. ويقول رويد يسلم إن المنطقة التاريخية تشمل حارة أسفل وفوق والسليمانية وفي السابق كانت توجد لوحة مكتوب عليها «مركز حي البلد» وتم ضم البلد الى حي اليمانية وتاريخيا حي البلد هو الأساس ولا يمكن أن يلحق بحي آخر إضافة إلى أن المركز مقره في حارة أسفل داخل المنطقة التاريخية و يفترض أن تكون التسمية «مركز حي البلد او التاريخية والأحياء المجاورة» ويتم إلحاق الأحياء الاخرى به. مستغربين ما يحدث من تجاهل وغياب مراكز الأحياء.
في المقابل، أوضح أوضح رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية مراكز الأحياء بالطائف الدكتور صالح بازيد لـ «عكاظ» أن تغيير مسميات مراكز الأحياء لا تتم بشكل عشوائي أو بحسب رغبة الأشخاص وإنما يتم التعامل مع وفق الإجراءات المتبعة والمتمثلة في رفع طلب يتم من خلاله إبداء الرغبة في تغيير المسمى مع شرح مبررات التغيير والمسمى الجديد المقترح. وعن مطالب سكان حي اليمانية بتغيير مسمى المركز قال بازيد إن قاطني الحي تقدموا في وقت سابق بطلب فتح المركز بهذا الاسم وتمت الموافقة عليه من المجلس الفرعي. وفي حال كانت لديهم رغبة في تغيير المسمى الحالي لا بد من تقديم طلب جديد واللجنة تنظر في الطلب، ويتم رفعه للمحافظ ويطلع عليه المجلس الفرعي والجهات الحكومية ثم يصدر القرار بالموافقة أو عدمه.
[ad_2]
Source link