نأسف لقرار المملكة.. و”حزب الله” يتحمل المسؤولية

نأسف لقرار المملكة.. و”حزب الله” يتحمل المسؤولية

[ad_1]

تلج: معظم الشعب اللبناني حزين ونحن محاصرون وقرارنا السياسي مسروق

قالت الكاتبة السياسية اللبنانية رولا تلج: إن معظم الشعب اللبناني اليوم حزين على ما آلت إليه الأمور من الانفلات الأمني وسيطرة الجماعة المتطرفة على لبنان ومصادرة القرار السياسي.

وأضافت لـ”سبق” أنه “من خزّن نترات الأمونيوم بمرفأ بيروت وسبّب الدمار وقتل الأبرياء ليس صعباً عليه أن يرسل رماناً مفخخاً إلى المملكة والعالم”.

وتابعت: “أُعبر عن أسف العديد من اللبنانيين نحن نخجل؛ لأن لبنان كان مُصدراً للعلم الثقافة والانفتاح واليوم نحن رهائن في بلدنا، أنا لا أستطيع القول من وراء الشحنة ولكن المسؤولية السياسية تقع على ‏حزب الله؛ لأنه الأعلم بالحدود البحرية والبرية، وهو يقول لنا إنه يسهر على أمن البلد من إسرائيل، فمن الطبيعي أن يكون عنده جهاز متغلغل بجميع المرافق اللبنانية”.

وأضافت: “قد تكون الشحنة قادمةً من سوريا أو من غير سوريا عبر الحدود بلبنان، لكن مصانع الكبتاجون معروفة في مناطق نفوذ حزب الله، ولديهم مخبرون على الأرض المفروض على الأرجح يكونون على علمٍ بمكان الشحن”.

وقالت: “المسؤولية المعنوية والسياسية تقع على حزب الله، ونرجو أن يكون القرار السعودي هو الأخير من الدول الصديقة، ولكننا جنينا على أنفسنا، عندما سكت سياسيو لبنان عن تجاوزات حزب الله من خلال الذهاب إلى اليمن وشحن ‏المقاتلين من لبنان إلى اليمن لقتال السعودية ومصالح السعودية هناك، ومن ‏خطاب حسن نصر الله الشهير وتوعده السعودية بالدماء؛ نحن عرفنا أن المملكة ستغير سياستها تجاه لبنان”.

وأضافت الكاتبة اللبنانية: “ولكن بنفس الوقت نعرف أن السعوديين بأصالتهم يميزون بين الشعب اللبناني والطبقة السياسية، اليوم ندفع ثمن مغامرات الفرس بالمنطقة مستعملين الجناح العسكري لحزب الله، ويعملون لمصلحة إيران أولاً وأخيراً، فنحن متضررون من سياسات إيران بلبنان وتوترت علاقاتنا بمحيطنا العربي وعلى رأسهم المملكة، وبإذن الله تتحسن العلاقات ونحن متفهمون لموقف المملكة”.

واختتمت حديثها بالقول: “نعتذر كشعب لبناني مخلص بالطبع، فنحن نحاول التخلص منهم بجميع الطرق السلمية، ولكن الأمر صعب؛ لأن هذه الطبقة أتت إلى العمل السياسي من بعد حرب أهلية أنهكتنا، ونهبت البلد والمواطن، واليوم تستعمل القوة للبقاء، ولكن عندي الأمل بالله أنه بلحظة ما سيتغير الوضع، اليوم لبنان يعاني حصاراً وتجويعاً، وتهديداً أمنياً، حمى الله المملكة لتكمل مشروع ‏التطور والازدهار، ونحن فخورون بكم، وقبل كل شيء الحمد لله على سلامة المملكة من الشحنة التي كانت من الممكن أن تدمر أمنها الصحي”.

الكاتبة السياسية اللبنانية
رولا تلج

كاتبة لبنانية: نأسف لقرار المملكة.. و”حزب الله” يتحمل المسؤولية


سبق

قالت الكاتبة السياسية اللبنانية رولا تلج: إن معظم الشعب اللبناني اليوم حزين على ما آلت إليه الأمور من الانفلات الأمني وسيطرة الجماعة المتطرفة على لبنان ومصادرة القرار السياسي.

وأضافت لـ”سبق” أنه “من خزّن نترات الأمونيوم بمرفأ بيروت وسبّب الدمار وقتل الأبرياء ليس صعباً عليه أن يرسل رماناً مفخخاً إلى المملكة والعالم”.

وتابعت: “أُعبر عن أسف العديد من اللبنانيين نحن نخجل؛ لأن لبنان كان مُصدراً للعلم الثقافة والانفتاح واليوم نحن رهائن في بلدنا، أنا لا أستطيع القول من وراء الشحنة ولكن المسؤولية السياسية تقع على ‏حزب الله؛ لأنه الأعلم بالحدود البحرية والبرية، وهو يقول لنا إنه يسهر على أمن البلد من إسرائيل، فمن الطبيعي أن يكون عنده جهاز متغلغل بجميع المرافق اللبنانية”.

وأضافت: “قد تكون الشحنة قادمةً من سوريا أو من غير سوريا عبر الحدود بلبنان، لكن مصانع الكبتاجون معروفة في مناطق نفوذ حزب الله، ولديهم مخبرون على الأرض المفروض على الأرجح يكونون على علمٍ بمكان الشحن”.

وقالت: “المسؤولية المعنوية والسياسية تقع على حزب الله، ونرجو أن يكون القرار السعودي هو الأخير من الدول الصديقة، ولكننا جنينا على أنفسنا، عندما سكت سياسيو لبنان عن تجاوزات حزب الله من خلال الذهاب إلى اليمن وشحن ‏المقاتلين من لبنان إلى اليمن لقتال السعودية ومصالح السعودية هناك، ومن ‏خطاب حسن نصر الله الشهير وتوعده السعودية بالدماء؛ نحن عرفنا أن المملكة ستغير سياستها تجاه لبنان”.

وأضافت الكاتبة اللبنانية: “ولكن بنفس الوقت نعرف أن السعوديين بأصالتهم يميزون بين الشعب اللبناني والطبقة السياسية، اليوم ندفع ثمن مغامرات الفرس بالمنطقة مستعملين الجناح العسكري لحزب الله، ويعملون لمصلحة إيران أولاً وأخيراً، فنحن متضررون من سياسات إيران بلبنان وتوترت علاقاتنا بمحيطنا العربي وعلى رأسهم المملكة، وبإذن الله تتحسن العلاقات ونحن متفهمون لموقف المملكة”.

واختتمت حديثها بالقول: “نعتذر كشعب لبناني مخلص بالطبع، فنحن نحاول التخلص منهم بجميع الطرق السلمية، ولكن الأمر صعب؛ لأن هذه الطبقة أتت إلى العمل السياسي من بعد حرب أهلية أنهكتنا، ونهبت البلد والمواطن، واليوم تستعمل القوة للبقاء، ولكن عندي الأمل بالله أنه بلحظة ما سيتغير الوضع، اليوم لبنان يعاني حصاراً وتجويعاً، وتهديداً أمنياً، حمى الله المملكة لتكمل مشروع ‏التطور والازدهار، ونحن فخورون بكم، وقبل كل شيء الحمد لله على سلامة المملكة من الشحنة التي كانت من الممكن أن تدمر أمنها الصحي”.

24 إبريل 2021 – 12 رمضان 1442

08:22 PM


تلج: معظم الشعب اللبناني حزين ونحن محاصرون وقرارنا السياسي مسروق

قالت الكاتبة السياسية اللبنانية رولا تلج: إن معظم الشعب اللبناني اليوم حزين على ما آلت إليه الأمور من الانفلات الأمني وسيطرة الجماعة المتطرفة على لبنان ومصادرة القرار السياسي.

وأضافت لـ”سبق” أنه “من خزّن نترات الأمونيوم بمرفأ بيروت وسبّب الدمار وقتل الأبرياء ليس صعباً عليه أن يرسل رماناً مفخخاً إلى المملكة والعالم”.

وتابعت: “أُعبر عن أسف العديد من اللبنانيين نحن نخجل؛ لأن لبنان كان مُصدراً للعلم الثقافة والانفتاح واليوم نحن رهائن في بلدنا، أنا لا أستطيع القول من وراء الشحنة ولكن المسؤولية السياسية تقع على ‏حزب الله؛ لأنه الأعلم بالحدود البحرية والبرية، وهو يقول لنا إنه يسهر على أمن البلد من إسرائيل، فمن الطبيعي أن يكون عنده جهاز متغلغل بجميع المرافق اللبنانية”.

وأضافت: “قد تكون الشحنة قادمةً من سوريا أو من غير سوريا عبر الحدود بلبنان، لكن مصانع الكبتاجون معروفة في مناطق نفوذ حزب الله، ولديهم مخبرون على الأرض المفروض على الأرجح يكونون على علمٍ بمكان الشحن”.

وقالت: “المسؤولية المعنوية والسياسية تقع على حزب الله، ونرجو أن يكون القرار السعودي هو الأخير من الدول الصديقة، ولكننا جنينا على أنفسنا، عندما سكت سياسيو لبنان عن تجاوزات حزب الله من خلال الذهاب إلى اليمن وشحن ‏المقاتلين من لبنان إلى اليمن لقتال السعودية ومصالح السعودية هناك، ومن ‏خطاب حسن نصر الله الشهير وتوعده السعودية بالدماء؛ نحن عرفنا أن المملكة ستغير سياستها تجاه لبنان”.

وأضافت الكاتبة اللبنانية: “ولكن بنفس الوقت نعرف أن السعوديين بأصالتهم يميزون بين الشعب اللبناني والطبقة السياسية، اليوم ندفع ثمن مغامرات الفرس بالمنطقة مستعملين الجناح العسكري لحزب الله، ويعملون لمصلحة إيران أولاً وأخيراً، فنحن متضررون من سياسات إيران بلبنان وتوترت علاقاتنا بمحيطنا العربي وعلى رأسهم المملكة، وبإذن الله تتحسن العلاقات ونحن متفهمون لموقف المملكة”.

واختتمت حديثها بالقول: “نعتذر كشعب لبناني مخلص بالطبع، فنحن نحاول التخلص منهم بجميع الطرق السلمية، ولكن الأمر صعب؛ لأن هذه الطبقة أتت إلى العمل السياسي من بعد حرب أهلية أنهكتنا، ونهبت البلد والمواطن، واليوم تستعمل القوة للبقاء، ولكن عندي الأمل بالله أنه بلحظة ما سيتغير الوضع، اليوم لبنان يعاني حصاراً وتجويعاً، وتهديداً أمنياً، حمى الله المملكة لتكمل مشروع ‏التطور والازدهار، ونحن فخورون بكم، وقبل كل شيء الحمد لله على سلامة المملكة من الشحنة التي كانت من الممكن أن تدمر أمنها الصحي”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply