[ad_1]
21 إبريل 2021 – 9 رمضان 1442
05:02 PM
يوجدون في الهند وطقوسهم مفزعة لا مثيل لها في أي مكان بالعالم
أغرب القبائل.. “الاغوري” يأكلون الموتى وعظام الحيوانات ويشربون بجماجم البشر
تواصل “سبق” للعام الثالث على التوالي اكتشاف أغرب القبائل بالعالم، في شهر رمضان المبارك.
وفي هذا التقرير نكشف تفاصيل عن إحدى أكثر القبائل الهندية ذات العادات الغريبة والعجيبة، والتي لا مثيل لها في أي مكان بالعالم.
هي قبيلة الاغوري وتعني غير الخائف أو الشجاع في اللغة السنسكريتية، وتحيط القبيلة معتقداتها بسرية كبيرة، ويعيشون قرب المقابر، حيث يغطون أجسادهم برماد المحارق البشرية، ويستعملون العظام البشرية في طقوسهم وعباداتهم المرعبة التي تتضمن استخدام البقايا البشرية، ونادراً ما يسمحون بتصويرهم أثناء ممارسة طقوسهم، وخاصة عند معاشرتهم للجثث.
ومن ضمن طقوسهم السرية أن هناك سبعين اغوري يجتمعون في وقت محدد، حيث يجب أن يبقى كل شخص منهم مع الطائفة لمدة 12 سنة قبل أن يتمكن من الرجوع إلى عائلته، وعلى عكس الهندوس فإن قبائل الاغوري يأكلون اللحم، ويشربون الخمر، ويأكلون عظام الحيوانات.
ولحمهم المفضل هو لحوم الجثث البشرية، والذي يحاط عند تناوله بسرية كبيرة، والذي جلب لهم الكراهية من قبل بقية الهندوس، ويجبر معظم أفراد الطائفة على العيش في المقابر أو بالقرب منها.
والأكثر غرابة أنهم يأكلون الجثث المتعفنة، والتي قد تغير لونها، حيث يقوم الاغوري بتقطيع الجثة، ثم يصلي، ثم يقوم بتقديم قطعة من لحم الجثة لمعبوده، قبل أن يبدأ هو بالأكل، ويؤمنون بأن اللحم البشري سوف يحميهم من الشيخوخة، ويعطيهم قوة خارقة كإمكانية التحكم بالجو والطقس.
وأهم شيء لديهم بعد لحم الجثث ممارسة التأمل، حيث تعيش القبيلة في أجواء من الغموض، وتجمع قبيلة الاغوري بقايا الجثث المتحللة أيضاً وتستخدمها للتنوير الروحي، فيستعملها أفرادها غطاءً لأجسادهم، كما يشرب الأغوري أيضاً المياه في جماجم بشرية، ويتناولون رؤوس الحيوانات الحية.
ويعتقد الأغوري أنه من خلال غمر أنفسهم في ممارسات يعتبرها المجتمع من المحرمات، فإنهم في طريقهم إلى تحقيق التنوير.
يُذكر أن عدة أبحاث في تاريخ الشعوب الهندية تشير إلى أن شعب الاغوري منشق من طائفة الكابلاكا، والتي تعبد ما يسمى “شافا”، وحسب المختص بالتاريخ الهندي نيشا بنجاني لمجلة “الإندبندنت” البريطانية والمنشور بتاريخ 18 مارس 2019 فإن هذه القبيلة قد نشأت في القرن الرابع الميلادي، وهي حملة الجماجم (الكابلاكا)، وكانوا يتقربون إلى الآلهة بالقرابين البشرية، ويعيش هؤلاء في قرية تدعى فاراناسي في غرب الهند.
[ad_2]
Source link