[ad_1]
خبيرة: هاري وميغان قد يتسببان في إسقاط النظام الملكي البريطاني
الأربعاء – 9 شهر رمضان 1442 هـ – 21 أبريل 2021 مـ
هاري وميغان يتوسطان العائلة المالكة البريطانية قبل تنحيهما عن واجباتهما الملكية (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قالت خبيرة لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»ملكية إن الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل يمكن أن يطيحا بالنظام الملكي البريطاني في شكله القديم.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشارت آنا باسترناك الخبيرة والمؤرخة الملكية إلى أن الانزعاج الناجم عن المقابلة التي أجراها دوق ودوقة ساسكس مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري يمكن أن يشكل تهديداً لاعتلاء الأمير تشارلز عرش بريطانيا بعد وفاة الملكة إليزابيث.
وأضافت آنا: «لا أعتقد أن الأمير تشارلز سيصعد على العرش أبداً بعد مقابلة هاري وميغان. لقد أشعل دوق ودوقة ساسكس أموراً مثيرة للقلق بشكل أساسي في هذا البلد لدرجة أن تصريحاتهما قد تغير وجه بريطانيا، وأعتقد أن النظام الملكي كمؤسسة قديمة قد يسقط».
وترى الخبيرة الملكية أن المقابلة على الأرجح أثرت على شعبية تشارلز، حيث يعتقد الكثيرون أن تصريحات هاري نبعت عن غضب وحزن غير معلنين كان يحتفظ بهما الأمير في قلبه منذ ما حدث مع والدته ديانا.
كما لفتت آنا إلى أن المؤسسة الملكية «ترى حالياً أن ويليام هو الأنسب لاعتلاء العرش بعد وفاة الملكة إليزابيث».
وأيدت النائبة العمالية ديان أبوت، أول عضوة سوداء في البرلمان، كلام آنا، وقالت لمجلة «فانيتي فير» إنها تعتقد أن النظام الملكي كما نعرفه سيستمر طالما ظلت الملكة على قيد الحياة، ولكن عند وفاتها سيكون هناك «نقاش عام كبير».
وأضافت: «أعتقد أن ما فعلته العائلة المالكة ومستشاروها بميغان سيكون جزءاً من النقاش من أجل التغيير».
ومن جهتها، قالت كيليتشي أوكافور، وهي ممثلة بريطانية من أصل أسود: «بعد ما حدث مع ديانا ومع ميغان، أعتقد أن شكل المؤسسة الملكية البريطانية كما عرفناه سينهار».
وهزت التصريحات النارية الواردة في الحوار الذي أدارته أوبرا وينفري الشهر الماضي القصر الملكي البريطاني. وأكد المراقبون أن المقابلة أحدثت زلزالاً يُذكّر بما حصل خلال حقبة الأميرة ديانا وحتى بأزمة تنحي الملك إدوارد الثامن سنة 1936.
وعزا هاري (36 عاماً) وميغان ماركل (39 عاماً) المقيمان منذ عام في كاليفورنيا، انسحابهما من العائلة الملكية إلى الضغط الإعلامي الممارَس عليهما وعنصرية وسائل الإعلام البريطانية، وانتقدا عدم تفهّم العائلة وضعهما.
كما قدّما صورة قاتمة عن الحياة داخل الأسرة، خصوصاً عندما روت ميغان ماركل بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار.
ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل كان حديث ميغان وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسميانها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
وعن هوية الشخص «القلق» من لون بشرة آرتشي، حرص الزوجان على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث وزوجها الراحل الأمير فيليب.
لندن
العائلة الملكية البريطانية
[ad_2]
Source link