[ad_1]
إن قلة المسؤولية تجاه علاقة الزواج هي التي تجعل المرأة أو الرجل يفتحون بوابات السماح من أوسعها أمام أي شخص يحب التدخل في شأن الغير، وتسويق تجاربه وآرائه التي قد تكون غير قابلة للتطبيق في حياة غيره، هذا يعني أن يسمح أحد أطراف العلاقة بشكل واع أو غير واع لغيره بأن يختار ويقرر في شأنه الخاص.
الواقع أن الأشخاص الذين يظهرون أحيانا كمحبين وناصحين وربما غاضبين أحياناً لتسوية العلاقات الخاصة قد يرشدون غيرهم إلى مسالك خطيرة تهدد أمن العلاقات وتؤزم من مشكلاتها بطريقة أكبر، وهم لن ينتهون وغالبهم لا يعرف مسؤولية المشورة، وهنا تقع المسؤولية على كل شخص يعتبر نفسه طرفا في علاقة يفرط في هذه المسؤولية ويتعامل معها كحقل تجارب يطبق فيها ما يمليه عليه الآخرون من خلفياتهم وعقدهم وتجاربهم الذاتية.
من المفترض أن نجعل من هذه العلاقات فرصة للتطور النفسي حتى لو كانت تتخللها بعض المشكلات، وأن يجتهد هؤلاء في حل مشكلاتهم بأنفسهم دون نشر غسيلها على الملأ، لأن أطراف العلاقة يعرفون بعضهم بالمستوى الذي يؤهلهم لتحمل هذه المسؤولية، غير أن الحديث عن المشكلات الزوجية للآخرين يزيد من حجم مشكلتها ويقوي من أزمتها، في الحالة التي يتعذر فيها حل الخلاف فيفترض على المتزوجين اللجوء إلى المختصين الذين يرشدونهم إلى اختيار الحل وليس الإقرار في شأنهم والاختيار بدلاً عنهم، والخلاصة التي تختصر كل ذلك؛ نضج عواطفك وكن مسؤولا بالقدر الكافي تجاه علاقتك.
[ad_2]
Source link