[ad_1]
وقال: «هي من محامد هذه الدولة التي قامت على أساس متين من الحكم بما أنزل الله وتطبيق الشريعة في جميع نواحي الحياة، والتي قررت واجب المسلم تجاه أخيه المسلم من تفريج الكرب وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاجين».
وأضاف: «هذه اللفتة الكريمة من قيادة المملكة بتقديم المساعدات للأشقاء المتضررين من الزلازل هي تنبع من حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وهي في الوقت ذاته امتداد للدور الإنساني للمملكة على مر التاريخ بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن».
وحث المفتي عموم المواطنين والمقيمين، بالمشاركة في الحملة الشعبية التي دعت لها القيادة الرشيدة، وفق القنوات الرسمية واحتساب الأجر من الله، محذراً من الانسياق وراء حملات التبرع الوهمية التي يقوم بها أفراد، وقد لا تصرف هذه الأموال في مصارفها، داعياً الله القدير أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يلطف بإخواننا في سورية وتركيا، وأن يرحم موتاهم وأن يشفي مرضاهم وأن يرفع عنهم الضر، كما سأل المفتي الله أن يجزي كل من يساهم في إغاثة ومساعدة المحتاجين وأن يكتب أجرهم.
[ad_2]
Source link