[ad_1]
وقال المرصد، إن أجهزة النظام الأمنية بدأت خلال الفترة الأخيرة اعتقال الأشخاص المطلوبين، ممن شاركوا في الحراك الثوري أو عملوا ضمن مؤسسات مدنية محسوبة على المعارضة في الغوطة الشرقية قبيل تهجير الفصائل منها. وأضاف: وضعت الكثير من ملفات المعتقلين بيد فرع الأمن الجنائي للتملص من طلبات الروس، بعد مطالبة ذويهم المستمرة للشرطة الروسية إطلاق سراحهم أو الكشف عن مصيرهم، ليكون الرد بأن المعتقلين المعارضين لا يمكن إخراجهم، إذ توجد عليهم قضايا جنائية ليس لها علاقة بالسياسة، في محاولة منهم للالتفاف على الروس.
فيما تواصلت الاشتباكات بوتيرة عنيفة داخل مدينة رأس العين في إطار الصراعات الداخلية بين الفصائل الموالية لأنقرة. ووفقاً للمرصد فإن هناك قتلى وجرحى بين الأطراف المتقاتلة والمتمثلة بفصائل «السلطان مراد» وأحرار الشرقية وفرقة الحمزة وسط استنفار كبير للقواعد والنقاط التركية داخل رأس العين وعند المعبر الحدودي.
[ad_2]
Source link