من المؤسف أن يكون بعض الأئمة محل القدوة هم المخالفين

من المؤسف أن يكون بعض الأئمة محل القدوة هم المخالفين

[ad_1]

18 إبريل 2021 – 6 رمضان 1442
05:11 PM

أكد لـ”سبق” أن الإبلاغ عن مخالفات ضوابط “التراويح” من التعاون على البر

“الرحيلي”: من المؤسف أن يكون بعض الأئمة محل القدوة هم المخالفين

أكد إمام وخطيب مسجد قباء والمدرس بالحرم النبوي الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي أن مخالفة التعليمات التي قررتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتحديد مدة صلاة التراويح بمساجد المملكة بنصف ساعة مع صلاة العشاء بأنه معصية لولي الأمر الذي طاعته من طاعة الله عز وجل، كما جاءت النصوص بذلك، موضحًا أن هذا القرار جاء لحفظ أرواح الناس وحمايتهم من فيروس كورونا بحسب توصية الجهات المختصة، والمخالف قد يتسبب في إلحاق الضرر بالمصلين وربما قتلهم.

وتفصيلاً.. قال “الرحيلي” لـ”سبق” إن مما يؤسف له أن يكون بعض الأئمة الذين هم محل القدوة ونشر الخير والدعوة إليه هم المخالفين لولاة الأمر، وما قرروه لحماية الناس في ظل انتشار فيروس قاتل ينتشر بالتقارب والممارسات التي تنشر العدوى، ومنها إطالة مدة بقاء الناس في مكان واحد.

وحث “الرحيلي” الجميع بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية بحث المخالفين ونصحهم وإذا لم يمتثلوا بالإبلاغ عنهم عبر مركز خدمات المستفيدين بالوزارة على الرقم 1933، مؤكداً أن الإبلاغ عن المخالفين هو قربة إلى الله ومن التعاون على البر والتقوى.

ودعا “الرحيلي” في ختام تصريحه الأئمة أن يكونوا خير معين لوزارة الشؤون الإسلامية في تنفيذ البروتوكولات الصحية التي تساهم بعد توفيق الله بحماية مرتادي بيوت الله من الوباء، منوهاً بالجهود التي تبذلها الوزارة بقيادة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بتعقيم ونظافة وتهيئة المساجد والعناية بها.

الكلمات المفتاحية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply