[ad_1]
09 نوفمبر 2020 – 23 ربيع الأول 1442
09:25 PM
قال لـ”سبق”: ستشارك في مراسم الاستقبالات الرسمية لضيوف المملكة
“العتيبي”: إنشاء الهجانة الملكية السعودية حفاظ على التراث الوطني وترسيخ له
أكد عضو الجمعية السعودية للمحافظة على التراث المحلل الفني لسباقات الهجن مخلد بن عمر العتيبي، أن إنشاء الهجانة الملكية السعودية امتداد لدور الهجانة في إرساء قواعد الحكم عند نشأة الدولة السعودية، حيث على ظهور الهجن أسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ووحد أرجاء الوطن مع أبنائه الهجانة تحت راية التوحيد، وإذ تم تأسيس الهجانة في المملكة تحديدًا في عام 1352هـ، وكانت تعنى بالمهام الأمنية ومراقبة الحدود وتأمينها.
وقال لـ”سبق”: “تعد الهجن والإبل بشكل عام رمزًا أصيلاً للحياة في الصحراء، ولها ارتباط ثقافي واجتماعي واقتصادي مؤثر في تاريخ وحياة المواطن السعودي على مَرّ العقود الماضية”.
وأضاف: “يأتي إنشاء الهجانة الملكية للحفاظ على التراث الوطني، وترسيخه لدى النشء والجيل القادم، بما يعزز الهوية السعودية بافتخار، ويكون متوافقًا مع رؤية المملكة 2030 والتي نشاهدها بطموحاتها كل يوم تعانق السماء، ومواكبة للعالم الحديث، بدعم ورعاية من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله”.
وتابع “العتيبي”: “تخليدًا لهذا الموروث الحضاري المميز الذي أتى مبادرة من نادي الإبل جاء الأمر السامي الكريم بتأسيس الهجانة الملكية والذي سيقوم بمهام رئيسة والمشاركة في مراسم الاستقبالات الرسمية لضيوف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والمشاركة في المهرجانات الوطنية التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وتقديم العروض التراثية السعودية الخاصة بالهجانة، وتمثيل المملكة في مهرجانات الإبل والهجن المحلية والدولية متى ما طلب منها ذلك”.
وقال: “كذلك يهدف إنشاء الهجانة الملكية إلى ترسيخ الموروث الثقافي الخاص بالهجانة والتعريف به، إلى جانب المساهمة في تعزيز وتأصيل الموروث الثقافي للإبل والهجن من خلال المشاركات المحلية والدولية وهو ما يعكس العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية”.
وأضاف: “هذه التوجيهات الكريمة التي تستحق الاهتمام تأتي باستمرار دعمًا للتراث ولقطاع الإبل بكل جوانبه وفعالياته ومنها رياضة سباقات الهجن العربية الأصيلة، موروث الآباء والأجداد الذين حافظوا عليه واهتموا به، وتعد هذه الخطوة فرصة سانحة يستفاد منها ثقافيًا وتراثيًا لإبراز تاريخ مملكتنا الحبيبة والتعريف بكل ما له علاقة به، ففي الوقت الذي تهتم فيه الحكومات والدول العالمية بتاريخها وتراثها فقد اهتمت حكومتنا الرشيدة بالتطور والنماء ممزوجًا برونق وأصالة تراث المملكة العربية السعودية الذي نفتخر به”.
[ad_2]
Source link