صرخت امرأة مسلمة فتحركت الجيوش وفُتحت بلاد السند.. وهذه قصة “معرك

صرخت امرأة مسلمة فتحركت الجيوش وفُتحت بلاد السند.. وهذه قصة “معرك

[ad_1]

تواصل “سبق” سرد تقاريرها عن أبرز المعارك الإسلامية الفاصلة التي لا يعلم عنها الكثيرون، وهذه المعركة الفاصلة التي عرفت بمعركة “الديبل”، وهي معقل ملك السند، وكان جيش المسلمين بقيادة “محمد الثقفي” الذي ولد سنة 72هـ بمدينة الطائف بالحجاز.

كان سبب هذه المعركة هو أن قراصنة السند في عهد الملك داهر، استولوا على بعض سفن المسلمين، وأخذوا كل ما فيها من هدايا وذهب، وأسروا الكثير من النساء، فصرخت إحداهن على ولاة المسلمين، فأرسل “الحجاج الثقفي” حاكم العراق إلى الملك داهر يطلب منه رد ما أخذه القراصنة، لكن “داهر” رد بأنه لا سلطان على القراصنة، فأقسم “الحجاج” على فتح هذه البلاد، والانتقام من ملكها.

كانت بلاد السند -الهند وباكستان حاليًا- هدفًا لحركة الفتح الإسلامي المباركة أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فلما تولى علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، الخلافة؛ أرسل “الحارثة بن مرة العبدي” إلى السند، فأغار على أطرافها وظفر منها، وظل بها حتى استشهد في عهد معاوية، رضي الله عنه، سنة 42 هجرية.

فلما تولى الحجاج الثقفي جعل من أولوياته فتح هذا الثغر العظيم، خصوصًا بعد قتل عامله محمد بن هارون النمري في قتاله مع ملك السند “داهر”، وأمر الحجاج “محمد بن القاسم” وولاه على جيش قوي واتجه إلى “مكران”، ثم اتجه لمدينة “الديبل”، أحصن مدن السند.

وضرب “محمد بن القاسم” حصارًا شديدًا على المدينة المحصنة بشدة، وفتح الله على المسلمين مدينة الديبل، وواصل “محمد بن القاسم” سيره، فكان لا يمر على مدينة إلا فتحها، وأقام شعائر الإسلام، وأسكنها المسلمون، وبنى المساجد.

وبالفعل، أسلم عدد كبير من بدو الهنود، وانضم منهم أربعة آلاف رجل يقاتلون مع محمد بن القاسم، وكان لهم أثر كبير في القتال لخبرتهم بالبلاد، ومعرفتهم بلغة الهنود.

وكانت الأخبار وصلت إلى ملك الهند “داهر”، فاستعد للقاء المسلمين بجيوش كبيرة مع سلاح المدرعات الشهير وهم الفيلة، وقد داخله الكبر والعجب لضخامة جيوشه، واستخف بالمسلمين لقلتهم، لكنه فوجئ بالإعصار الإسلامي يعبر نهر مهران الفاصل بينه والمسلمين، ويجد “داهر” الذي كان على ظهر فيل كبير نفسه وجهًا لوجه مع محمد بن القاسم وجنوده.

ويقتتل الفريقان قتالاً شرسًا لم تشهد مثله أرض السند من قبل، ويرى “داهر” جنوده صرعى من حوله تتخطفهم سيوف المسلمين، فنزل من على ظهر فيله المنيع، وقاتل بنفسه حتى أتاه قدره المحتوم وقتله المسلمون.

وبمقتله أدرك المسلمون ثأرهم، وانفتحت أمامهم بلاد السند على مصراعيها، وقد قامت امرأة “داهر” بحرق نفسها هي وجواريها، ووقعت “صيتا” ابنة داهر في الأسر.

صرخت امرأة مسلمة فتحركت الجيوش وفُتحت بلاد السند.. وهذه قصة “معركة الديبل”


سبق

تواصل “سبق” سرد تقاريرها عن أبرز المعارك الإسلامية الفاصلة التي لا يعلم عنها الكثيرون، وهذه المعركة الفاصلة التي عرفت بمعركة “الديبل”، وهي معقل ملك السند، وكان جيش المسلمين بقيادة “محمد الثقفي” الذي ولد سنة 72هـ بمدينة الطائف بالحجاز.

كان سبب هذه المعركة هو أن قراصنة السند في عهد الملك داهر، استولوا على بعض سفن المسلمين، وأخذوا كل ما فيها من هدايا وذهب، وأسروا الكثير من النساء، فصرخت إحداهن على ولاة المسلمين، فأرسل “الحجاج الثقفي” حاكم العراق إلى الملك داهر يطلب منه رد ما أخذه القراصنة، لكن “داهر” رد بأنه لا سلطان على القراصنة، فأقسم “الحجاج” على فتح هذه البلاد، والانتقام من ملكها.

كانت بلاد السند -الهند وباكستان حاليًا- هدفًا لحركة الفتح الإسلامي المباركة أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فلما تولى علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، الخلافة؛ أرسل “الحارثة بن مرة العبدي” إلى السند، فأغار على أطرافها وظفر منها، وظل بها حتى استشهد في عهد معاوية، رضي الله عنه، سنة 42 هجرية.

فلما تولى الحجاج الثقفي جعل من أولوياته فتح هذا الثغر العظيم، خصوصًا بعد قتل عامله محمد بن هارون النمري في قتاله مع ملك السند “داهر”، وأمر الحجاج “محمد بن القاسم” وولاه على جيش قوي واتجه إلى “مكران”، ثم اتجه لمدينة “الديبل”، أحصن مدن السند.

وضرب “محمد بن القاسم” حصارًا شديدًا على المدينة المحصنة بشدة، وفتح الله على المسلمين مدينة الديبل، وواصل “محمد بن القاسم” سيره، فكان لا يمر على مدينة إلا فتحها، وأقام شعائر الإسلام، وأسكنها المسلمون، وبنى المساجد.

وبالفعل، أسلم عدد كبير من بدو الهنود، وانضم منهم أربعة آلاف رجل يقاتلون مع محمد بن القاسم، وكان لهم أثر كبير في القتال لخبرتهم بالبلاد، ومعرفتهم بلغة الهنود.

وكانت الأخبار وصلت إلى ملك الهند “داهر”، فاستعد للقاء المسلمين بجيوش كبيرة مع سلاح المدرعات الشهير وهم الفيلة، وقد داخله الكبر والعجب لضخامة جيوشه، واستخف بالمسلمين لقلتهم، لكنه فوجئ بالإعصار الإسلامي يعبر نهر مهران الفاصل بينه والمسلمين، ويجد “داهر” الذي كان على ظهر فيل كبير نفسه وجهًا لوجه مع محمد بن القاسم وجنوده.

ويقتتل الفريقان قتالاً شرسًا لم تشهد مثله أرض السند من قبل، ويرى “داهر” جنوده صرعى من حوله تتخطفهم سيوف المسلمين، فنزل من على ظهر فيله المنيع، وقاتل بنفسه حتى أتاه قدره المحتوم وقتله المسلمون.

وبمقتله أدرك المسلمون ثأرهم، وانفتحت أمامهم بلاد السند على مصراعيها، وقد قامت امرأة “داهر” بحرق نفسها هي وجواريها، ووقعت “صيتا” ابنة داهر في الأسر.

16 إبريل 2021 – 4 رمضان 1442

01:30 AM


تواصل “سبق” سرد تقاريرها عن أبرز المعارك الإسلامية الفاصلة التي لا يعلم عنها الكثيرون، وهذه المعركة الفاصلة التي عرفت بمعركة “الديبل”، وهي معقل ملك السند، وكان جيش المسلمين بقيادة “محمد الثقفي” الذي ولد سنة 72هـ بمدينة الطائف بالحجاز.

كان سبب هذه المعركة هو أن قراصنة السند في عهد الملك داهر، استولوا على بعض سفن المسلمين، وأخذوا كل ما فيها من هدايا وذهب، وأسروا الكثير من النساء، فصرخت إحداهن على ولاة المسلمين، فأرسل “الحجاج الثقفي” حاكم العراق إلى الملك داهر يطلب منه رد ما أخذه القراصنة، لكن “داهر” رد بأنه لا سلطان على القراصنة، فأقسم “الحجاج” على فتح هذه البلاد، والانتقام من ملكها.

كانت بلاد السند -الهند وباكستان حاليًا- هدفًا لحركة الفتح الإسلامي المباركة أيام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فلما تولى علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، الخلافة؛ أرسل “الحارثة بن مرة العبدي” إلى السند، فأغار على أطرافها وظفر منها، وظل بها حتى استشهد في عهد معاوية، رضي الله عنه، سنة 42 هجرية.

فلما تولى الحجاج الثقفي جعل من أولوياته فتح هذا الثغر العظيم، خصوصًا بعد قتل عامله محمد بن هارون النمري في قتاله مع ملك السند “داهر”، وأمر الحجاج “محمد بن القاسم” وولاه على جيش قوي واتجه إلى “مكران”، ثم اتجه لمدينة “الديبل”، أحصن مدن السند.

وضرب “محمد بن القاسم” حصارًا شديدًا على المدينة المحصنة بشدة، وفتح الله على المسلمين مدينة الديبل، وواصل “محمد بن القاسم” سيره، فكان لا يمر على مدينة إلا فتحها، وأقام شعائر الإسلام، وأسكنها المسلمون، وبنى المساجد.

وبالفعل، أسلم عدد كبير من بدو الهنود، وانضم منهم أربعة آلاف رجل يقاتلون مع محمد بن القاسم، وكان لهم أثر كبير في القتال لخبرتهم بالبلاد، ومعرفتهم بلغة الهنود.

وكانت الأخبار وصلت إلى ملك الهند “داهر”، فاستعد للقاء المسلمين بجيوش كبيرة مع سلاح المدرعات الشهير وهم الفيلة، وقد داخله الكبر والعجب لضخامة جيوشه، واستخف بالمسلمين لقلتهم، لكنه فوجئ بالإعصار الإسلامي يعبر نهر مهران الفاصل بينه والمسلمين، ويجد “داهر” الذي كان على ظهر فيل كبير نفسه وجهًا لوجه مع محمد بن القاسم وجنوده.

ويقتتل الفريقان قتالاً شرسًا لم تشهد مثله أرض السند من قبل، ويرى “داهر” جنوده صرعى من حوله تتخطفهم سيوف المسلمين، فنزل من على ظهر فيله المنيع، وقاتل بنفسه حتى أتاه قدره المحتوم وقتله المسلمون.

وبمقتله أدرك المسلمون ثأرهم، وانفتحت أمامهم بلاد السند على مصراعيها، وقد قامت امرأة “داهر” بحرق نفسها هي وجواريها، ووقعت “صيتا” ابنة داهر في الأسر.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply