[ad_1]
الأسهم العالمية تنشط مع بداية مبشرة لموسم الأرباح
الذهب يتراجع رغم التضخم الأميركي
الخميس – 3 شهر رمضان 1442 هـ – 15 أبريل 2021 مـ رقم العدد [
15479]
نشطت أغلب مؤشرات الأسهم العالمية أمس مع بدء إعلان النتائج الفصلية للشركات (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية مستقرة الأربعاء، قبل أن تبدأ في الارتفاع بقوة لاحقاً، مع إطلاق «غولدمان ساكس» و«جيه بي مورغان» موسم نتائج الشركات للربع الأول من العام، على خلفية تعاف سريع للاقتصاد العالمي تغذيه حملات التطعيم.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم؛ إذ عوضت نتائج أعمال إيجابية لشركة البرمجيات الألمانية «ساب» وشركة صناعة السلع الفاخرة الفرنسية «إل في إم إتش» مخاوف من انتكاس محتمل لبرنامج التطعيمات باللقاحات المضادة لـ«كوفيد19» في القارة.
وزاد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة 07:07 بتوقيت غرينيتش، وكانت أسهم قطاعي التكنولوجيا والسلع الشخصية والمنزلية من أكبر الرابحين. وارتفع سهم «ساب» 2.6 في المائة بعد أن رفعت توقعات الأرباح للعام الحالي عقب إعلان نتائج الربع الأول التي أظهرت مكاسب في مبيعات الحوسبة السحابية. وتقدم سهم «إل في إم إتش» 2.5 في المائة بعدما انتعشت المبيعات بأسرع من المتوقع في مطلع 2021 مع استغلال المتسوقين في الولايات المتحدة والصين تخفيف قيود «كوفيد19». وربحت أسهم شركات سلع فاخرة؛ من بينها «كيرينغ» و«ريتشمونت» و«هيرميس»، ما بين 0.9 و1.9 في المائة.
وفي بريطانيا، هبط سهم «تيسكو» 3 في المائة بعد أن أعلنت أكبر شركة تجزئة في البلاد تراجع أرباح العام بأكمله قبل خصم الضرائب 20 في المائة.
آسيوياً؛ أغلقت الأسهم اليابانية على تراجع الأربعاء، متأثرة بهبوط الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية؛ إذ يلقي ارتفاع في وتيرة الإصابات بـ«كوفيد19» بظلال من الشك على آفاق الانتعاش الاقتصادي، في حين يضغط انخفاض أسعار الفائدة على أسهم الخدمات المصرفية وشركات التأمين. وهبط مؤشر الأسهم القياسي «نيكي» 0.44 في المائة إلى 29620.99 نقطة، في حين نزل مؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 0.33 في المائة إلى 1952.18 نقطة. واقتفت عوائد السندات الحكومية اليابانية أثر انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية خلال الليل.
ونشاط التطعيم باللقاحات هو الأبطأ من بين الاقتصادات المتقدمة، بينما وتيرة الإصابات في تنام، ويساور الخبراء قلق من أن تكون طوكيو على أعتاب قفزة «ناسفة» في حالات الإصابة، وذلك مع تبقي 100 يوم على موعد انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها طوكيو.
وانخفضت أسهم شركات التأمين؛ إذ خسر سهم «داي إيتشي لايف هولدنغز» 2.13 في المائة، وتراجع سهم «تي آند دي هولدنغز» 3.89 في المائة. كما هبطت أسهم البنوك الكبرى؛ إذ هبط سهم «ميتسوبيشي يو إف جيه فايننشيال غروب» 0.46 في المائة، وفقد سهم «سوميتومو ميتسوي فايننشيال غروب» 0.82 في المائة.
وانخفضت أسعار الذهب الأربعاء؛ إذ طغى صعود قوي في أسواق الأسهم العالمية على الدعم الذي يلقاه المعدن من هبوط الدولار وبيانات تظهر قفزة للتضخم في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 10:13 بتوقيت غرينيتش، هبط الذهب في المعاملات الفورية إلى 1743 دولاراً للأوقية (الأونصة) بما يعادل 0.1 في المائة. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1743.90 دولار للأوقية.
وقالت دانييل بريسمان، المحلل لدى «كومرتس بنك»: «كان رد فعل الدولار إيجابياً إزاء بيانات التضخم الأميركية؛ لأن عائدات سندات الخزانة كانت منخفضة، وكذلك كان الدولار متراجعاً، وهذا بالتأكيد قدم دعماً للذهب». لكنه أضاف أن الارتفاع غير المسبوق للأسهم العالمية «مؤشر على إقبال شديد على المخاطرة… المستثمرون يبحثون عن فرص أخرى للاستثمار غير الذهب حيث يمكن أن يجدوا عائداً أعلى».
وقفز الذهب بما يصل إلى 0.9 في المائة الثلاثاء بعد أن سجلت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أكبر زيادة في أكثر من 8 أعوام ونصف العام في مارس (آذار) الماضي. وغالبا ما يعدّ الذهب وسيلة تحوط في مواجهة التضخم.
وهبط الدولار الأميركي، مما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، في حين ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأميركية قليلاً لتزيد تكلفة فرصة حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 25.32 دولار، وهبط البلاديوم 0.1 في المائة إلى 2686.67 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.7 في المائة إلى 1176.06 دولار للأوقية.
العالم
الإقتصاد العالمي
[ad_2]
Source link