وفاة مادوف… صاحب أكبر فضيحة مالية في التاريخ

وفاة مادوف… صاحب أكبر فضيحة مالية في التاريخ

[ad_1]

وفاة مادوف… صاحب أكبر فضيحة مالية في التاريخ

قدّم عوائد مالية فلكية للمستثمرين وانتهى الأمر به سجيناً


الخميس – 3 شهر رمضان 1442 هـ – 15 أبريل 2021 مـ رقم العدد [
15479]


برنارد مادوف كان يعاني من مرض في الكلى (أ.ف.ب)

واشنطن: علي بردى

توفي برنارد مادوف، الرجل الذي ذاع صيته بعد أضخم فضيحة احتيال مالية شهدتها أسواق وول ستريت في تاريخها عام 2008، أمس (الأربعاء)، عن 82 عاماً في مركز باتنر الطبي الفيدرالي التابع لدائرة السجون بولاية نورث كارولاينا.
وكان مادوف يمضي عقوبة بالسجن مدتها 150 عاماً. لكن وكلاء الدفاع عنه طلبوا في فبراير (شباط) 2020 أن يطلق مبكراً لأن أمامه أقل من 18 شهراً فقط للعيش بعد دخوله المراحل الأخيرة من مرض في الكلى. وقال آنذاك، في مقابلة أجريت معه عبر الهاتف: «أنا مصاب بمرض عضال (…) لا يوجد علاج لنوع مرضي»، مشيراً إلى أنه أمضى 11 عاماً في السجن، «وعانيت من ذلك». وإذ عبر عن ندمه على أفعاله السيئة، أقرّ مجدداً بأنه «ارتكب خطأ فادحاً».
لكن مكتب المدعي العام الأميركي في نيويورك رفض طلب مالوف، قائلاً إن جريمته «غير مسبوقة من حيث النطاق والحجم»، وهي «سبب كافٍ» لرفض طلب مادوف، الذي كان مسؤولاً عن عملية احتيال بقيمة 20 مليار دولار، وتعد أكبر عملية احتيال مالي في التاريخ.
بدأ احتيال مادوف بين الأصدقاء والأقارب ومعارف في أحد نوادي مانهاتن ولونغ آيلاند، مستغلاً العمل الخيري اليهودي، لكنه نما في النهاية ليشمل المؤسسات الخيرية الكبرى والجامعات والمستثمرين والأسر الثرية في أوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا. قاد مادوف مخططه الاحتيالي بأمان خلال الركود الحاد الذي أصاب الاقتصاد العالمي في أوائل التسعينات من القرن الماضي، ثم الأزمة المالية العالمية لعام 1998، والقلق الذي أعقب هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. لكن الانهيار المالي الذي بدأ في سوق الرهن العقاري في منتصف عام 2007، ووصل ذروته مع فشل مصرف ليمان براذرز في سبتمبر 2008، كان مادوف سببه.
وبدأ مسؤولو صناديق التحوط، والمستثمرون الآخرون، تحت ضغط عملائهم، بسحب مئات الملايين من الدولارات من حساباتهم لدى مادوف. وبحلول ديسمبر (كانون الأول) 2008، جرى سحب أكثر من 12 مليار دولار، ولم يكن هناك سوى القليل من الأموال الجديدة التي تدخل لتغطية عمليات الاسترداد.
وفي مواجهة الخراب، اعترف مادوف لابنيه بأن عملية إدارة الأموال التي يفترض أنها مربحة كانت في الواقع «كذبة كبيرة». فأبلغا اعترافه هذا إلى سلطات إنفاذ القانون، وفي اليوم التالي، أي 11 ديسمبر (كانون الأول) 2008، قبض عليه في منزله في مانهاتن.
اشتهر مادوف بتقديم عوائد فلكية لمستثمريه، بما في ذلك المخرج ستيفن سبيلبرغ والممثلين كيفن بيكون وكيرا سيدجويك وأحد مالكي متحف المتروبوليتان فريد ويلبون.



أميركا


الإقتصاد الأميركي


وفات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply