[ad_1]
وفي مؤتمر صحفي عن بُعد لمنظمة الصحة العالمية، قال مدير إقليم شرق المتوسط، د. أحمد المنظري، إن عدد الحالات والوفيات الجديدة ارتفع في إقليم شرق المتوسط بنسبة 22% و17% على التوالي في الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، وهو ما يعني إصابة أكثر من 364,113 من الأشخاص بمرض كوفيد-19، ووفاة 4,415 في الأسبوع الماضي وحده.
وقال د. أحمد المنظري: “يساورنا القلق على وجه الخصوص من أن الوضع الحالي قد يتفاقم خلال شهر رمضان إذا لم يلتزم الناس بالتدابير الاجتماعية التي أثبتت جدواها”.
دعوة للالتزام بالإجراءات الاحترازية في رمضان
بحسب منظمة الصحة العالمية، تعكس الزيادة في الحالات اتجاها يبعث على القلق، ولا يزال العديد من الناس في جميع أنحاء الإقليم غير مدركين لخطورة الوضع، ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية التي أثبتت فعاليتها في وقف سريان العدوى.
وقال د. أحمد المنظري: “أود أن أؤكد هنا أن الإجراءات التي ما زلنا نطالب بالالتزام بها مرارا وتكرارا يمكن أن تنقذ حياتكم، أو حياة أحبائكم”.
من جانبها، أشارت د. داليا سمهوري، مديرة برنامج الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية في منظمة الصحة العالمية، إلى أنه في العام الماضي خلال شهر رمضان، كانت هناك زيادة في الحالات رغم الإجراءات التي فرضتها الدول، سواء منع التجمعات السكانية أو إغلاق المساجد والأماكن العامة، وذلك بسبب عدم التزام الكثيرين.
وردّا على سؤال بشأن نصائح تجنّب الإصابة بالمرض خلال شهر رمضان هذه السنة، قالت د. سمهوري: “نتمنى الالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة عند الصلاة، وأدعو الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتزام المنزل قدر الإمكان”.
وشددت على أهمية تقليل فرصة الاختلاط، وتقليل الزيارات العائلية، واستخدام منصات مواقع التواصل الاجتماعي كبديل.
وقال د. المنظري: “لحماية أنفسنا، ومنع انتقال المرض إلى الآخرين، يجب اتباع التدابير الصحية والاجتماعية التي أثبتت فعاليتها في وقف سريان العدوى وإنقاذ الأرواح، ومنها التباعد البدني، وارتداء الكمامات، ونظافة اليدين، والتهوية الجيدة، والرصد، والاختبار، وتتبع المخالطين، والعزل، والحجر الصحي”.
دول الإقليم تبدأ بالتطعيم
تتوفر اللقاحات ضد كوفيد-19 الآن في جميع بلدان الإقليم. وبوجه عام، فقد بدأ 21 بلدا من أصل 22 بلدا بتقديم التطعيمات للسكان، حيث تلقى الناس أكثر من 30 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 حتى الآن في جميع أنحاء الإقليم.
وفي الآونة الأخيرة، استعرضت اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات التابعة للمنظمة المعلومات المتاحة عن لقاح أسترازينيكا، وأفادت بأن العلاقة السببية بين اللقاح وحدوث جلطات دموية مصحوبة بانخفاض الصفيحات الدموية أمر معقول في ظاهره، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الاستقصاء.
وقال د. المنظري: “أود في هذا المقام أن أُوضح أن جميع اللقاحات والأدوية تنطوي على آثار جانبية. غير أن مخاطر المرض الوخيم والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 أعلى من الآثار الجانبية الضئيلة للغاية التي قد ينطوي عليها استخدام اللقاح”.
وحث الجميع على استقاء المعلومات من منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الوطنية بصفتهما المصدرين الرئيسيين للمعلومات عن اللقاحات، وتجنّب نشر المعلومات غير الدقيقة أو المضللة أو الاستماع إليها.
“اختلال” في توزيع اللقاحات
على الرغم من التقدّم المحرز في بدء التطعيم في جميع أنحاء العالم، أشار المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه لا يزال هناك اختلال صارخ في توزيع اللقاحات في إقليم شرق المتوسط.
وقال د. المنظري: “يظهر هذا الاختلال بوضوح في إقليم شرق المتوسط على وجه الخصوص، حيث نجد أن العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص الذين يعيشون في بعض الأماكن الأكثر عرضة للخطر، مثل الجمهورية العربية السورية واليمن، لديهم فرص محدودة للغاية للحصول على اللقاحات”.
ودعا جميع البلدان الغنية لأن تدعم جيرانها من خلال تقديم اللقاحات مباشرة أو من خلال تقديم الدعم المالي لمرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات.
[ad_2]
Source link