[ad_1]
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في المقر الدائم بنيويورك يوم الخميس يسبق إحاطتها الأخيرة أمام الجمعية العامة بصفتها المبعوثة الخاصة إلى ميانمار.
وقالت الدبلوماسية السويسرية إن “الوضع سيئ: حقا في ميانمار” وأضافت أن “قمع الجيش أدى إلى مقتل أكثر من 1,180 شخصا.”
وأضافت تقول: “التاتماداو، الجيش، يستخدم مجموعة من التكتيكات ضد السكان المدنيين، بما في ذلك حرق القرى ونهب الممتلكات والاعتقالات الجماعية وتعذيب السجناء وإعدامهم والعنف القائم على النوع الاجتماعي والاستهداف العشوائي للمناطق السكنية بنيران المدفعية.”
وأضافت أنه في ظل غياب العمل الدولي، يتم تبرير العنف باعتباره الملاذ الأخير، فيما تتصاعد الانتقادات محليا ودوليا.
نصيحة بعدم قبول الحكومة
وقد سيطر جيش ميانمار، التاتماداو، على السلطة في شباط/فبراير 2021، وأطاح بأعضاء الحزب الحاكم المنتخبين ديمقراطيا وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام.
منذ ذلك الحين، وفقا للمبعوثة الخاصة، زاد عدد النازحين داخليا في البلاد بمقدار 219 ألفا من 370 ألفا قبل الانقلاب، وتقدم الأمم المتحدة المساعدة لثلاثة ملايين شخص، وهو ارتفاع من مليون شخص قبل الانقلاب.
وقالت بورغنر، إن توصيتها للمجتمع الدولي هي عدم إعطاء إشارات أو القيام بتحركات نحو قبول الحكومة التي نصبّها الجيش حيث ترى أن مستوى السلطة التي يتمتع بها التاتماداو في البلاد هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار.
وتابعت تقول: “إننا الآن في وقت حرج لألا نسمح بأن يكون للجيش اليد العليا (وفي نفس الوقت) العودة إلى العمل كالمعتاد.”
وأشارت إلى ضرورة توخي الحذر لأن الجيش من وجهة نظرها ليس جاهزا لتقديم التنازلات.
وأكدت أنه لم يتم الرد على المقترحات للحوار، “وهو ما يعني دائما أن الحوار يعني تقديم التنازلات من جميع الأطراف. لذا، في رأيي، أنا أقيّم ذلك على أنه لا اهتمام في حل وسط أو في حوار.”
[ad_2]
Source link