[ad_1]
وتشير التقديرات الأولية إلى وجود 3,500 شخص في الملاجئ منذ 12 نيسان/أبريل. ويتم إيواء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في منازل خاصة. كما تضع الدول المجاورة خططا لاستضافة من يُحتمل إجلاؤهم.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن طواقم برنامج الأغذية العالمي من ذوي الخبرة في مجال الأمن الغذائي والنقد والحماية المجتمعية وتحليل الضعف والخدمات اللوجستية قد وصلت الآن إلى سانت فنسنت.
وأضاف أن برنامج الأغذية العالمي يعتزم حاليا تقديم مساعدات غذائية أو نقدية أو قسائم للأشخاص الذين تم إجلاؤهم، بما في ذلك في المناطق المجاورة. وقال دوجاريك: “لدى برنامج الأغذية العالمي 2,800 وجبة جاهزة للأكل”.
ويعمل الخبراء بشكل وثيق مع وكالة إدارة حالات الطوارئ في منطقة البحر الكاريبي والسلطات الوطنية لتحديد الاحتياجات الفورية ومعالجتها وتعزيز الاستجابة اللوجستية.
مساعدات للأطفال
وأوضح الناطق باسم الأمم المتحدة أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة وشركاءها في الميدان يعملون على تقديم المساعدة الإنسانية لحوالي 4,800 طفل محتاج.
وقال: “في غضون 24 ساعة من ثوران البركان، زوّدت اليونيسف ما يُقدّر بنحو 9 آلاف شخص، بينهم أطفال، بإمكانية الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات النظافة في مراكز الإجلاء”.
وتشير اليونيسف إلى حاجتها لحوالي 925 ألف دولار لتغطية الاحتياجات للأسابيع الستة المقبلة.
بركان خامد منذ عقود
على الرغم من أن “بركان لا سوفريير” كان خامدا منذ عام 1979، إلا أنه بدأ يطلق الدخان وينشط منذ كانون الأول/ديسمبر. ويوم الجمعة الماضية، غطى الدخان سانت فنسنت بطبقة من الرماد، وأجبر 16 ألف شخص على الرحيل من مناطق سكناهم لمناطق أكثر أمنا.
وفي عطلة نهاية الأسبوع، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة مع رئيس الوزراء رالف غونسالفيس وطلبت الحكومة رسميا مساعدة الأمم المتحدة.
وقد أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه من المرجح أن تستمر الانفجارات وما يصاحبها من تساقط للرماد في حجم مماثل أو أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبطلب من رئيس الوزراء، حشدت الأمم المتحدة الخبراء، من خلال برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لتطوير وتنفيذ خطة إدارة الحطام، بما في ذلك تنظيف الرماد وتعزيز الصحة والسلامة والبيئة.
[ad_2]
Source link