[ad_1]
بعد فترة من الركود التي أعقبت الجائحة، تشهد أسواق التمور في منطقة القصيم إقبالاً متزايداً من أهالي وضيوف المنطقة على شراء المنتوجات قبل شهر رمضان، وتعد القصيم إحدى المدن الزراعية المنتجة للعديد من أنواع التمور، ويتصدر السكري أعلى المبيعات السنوية والأكثر طلباً لدى المتسوقين بأسعار شراء تتفاوت بين 60 إلى 100 ريال تقريباً وتستحوذ المنطقة على 27% من نخيل المملكة بـ8 ملايين نخلة وإنتاج يزيد على 300 ألف طن سنوياً بنسبة نمو 5% سنوياً، فيما تزيد عدد الصناعات التحويلية المنتجة على 13 نوعاً من التمور.
وطبقا لرئيس إحدى الشركات المسوقة للتمور يوسف الدخيل، فإن فتح العمرة والحج لهذا العام سيسهم في زيادة نسبة استهلاك التمور، مبيناً أن تسويق التمور في رمضان يعد نافذة قوية يحتاجها جميع منتجي التمور والتجار؛ التي تصل 70% من إجمالي مبيعات التمور.
وأشار الدخيل إلى أن المملكة تبذل جهوداً في تصدير التمور، «يصدر حالياً من إنتاجنا 10% فقط، ولدينا فائض بنسبة 30%».
وأكد أنه خلال الأعوام القادمة سترتفع نسبة التصدير لزيادة إعداد النخيل التي ستدخل مراحل الإنتاج بما يصل لـ10 ملايين نخلة ما يسهم في زيادة الإنتاج بما يعادل 500 ألف طن سنوياً.
ويرى يوسف الرشيد -أحد تجار التمور بالمنطقة- أن موسم رمضان يعد أهم مواسم البيع، فالأسعار تتفاوت حسب كل نوع وصنف.
[ad_2]
Source link