[ad_1]
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى توحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد، مؤكداً خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية في قمة دول جوار السودان بقصر الاتحادية اليوم (الخميس) أن الأزمة السودانية تركت تداعيات كارثية في ما يتعلق بالوضع الإنساني.
وقال السيسي: «إن قمة دول جوار السودان تنعقد في لحظة فارقة»، مشدداً على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل وأن يكون جذريا ويؤدي إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة، محذراً من استمرار الاقتتال.
وأشار إلى أن الاقتتال الدائر دمر البنية التحتية والمرافق الحيوية، مطالباً بضرورة تضافر كافة الأطراف المتحاربة في السودان والعمل على وقف التصعيد وإطلاق النار، موجهاً الشكر لقادة الوفود والرؤساء على تلبية الدعوة، لحضور قمة دول جوار السودان.
وطرح السيسي أربعة تصورات لخروج السودان من مأزقه الراهن، أولًا: مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء في مفاوضات جادة تهدف للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ثانياً: مطالبة كافة الأطراف السودانية بتسهيل كافة المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات، للمناطق الأكثر احتياجا داخل البلاد، ثالثاً: إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية، بمشاركة القوى السياسية والمدنية، وممثلي المرأة والشباب يهدف لبدء عملية سياسية شاملة، تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني، رابعاً: تشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة على أن تضطلع الآلية بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة والتنسيق مع الآليات والأطر القائمة.
وكانت انطلقت مساء أمس (الأربعاء) الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسؤولين بالقاهرة التي بدأت اليوم في بحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية على دول الجوار.
وتهدف قمة دول جوار السودان إلى صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب الشقيق وتجنيبه الآثار السلبية التى يتعرض لها، والحفاظ على الدولة ومقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة، على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
وكان المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية المستشار أحمد فهمي أكد أن الهدف من استضافة بلاده مؤتمر قمة دول جوار السودان بحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
[ad_2]
Source link