ليبيا: وصول نحو 60 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19 عبر مرفق كوفاكس

ليبيا: وصول نحو 60 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19 عبر مرفق كوفاكس

[ad_1]

وبحسب منظمة الصحة العالمية، يتم تخصيص الدفعة الأولى من اللقاحات للفئات ذات الأولوية في ليبيا بما في ذلك العاملون الصحيون في مراكز العزل، والأشخاص فوق 75 عاما، والمصابون بأمراض مزمنة، إضافة إلى العاملين الصحيين الآخرين في المرافق الصحية المختلفة.

وقالت السيّدة إليزابيث هوف، ممثلة منظمة الصحة العالمية في ليبيا: “هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في ليبيا. تعد التطعيمات أداة جديدة ومهمة في المعركة ضد كوفيد-19 ومع ذلك، في المستقبل المنظور، يجب أن نستمر في ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد البدني وتجنب التجمعات. تلقي التطعيم لا يعني أنه يمكننا التوقف عن توخي الحذر وتعريض أنفسنا والآخرين للخطر”.

جرعات إضافية ستصل تباعا في الأسابيع المقبلة

وسيتم توزيع اللقاحات على مراكز التطعيم في جميع أنحاء البلاد، بناء على خطة توزيع مصممة بالتنسيق مع السلطات الصحية الوطنية في ليبيا.

وقال د. علي الزناتي، وزير الصحة الليبي: “ليبيا هي إحدى الدول ذات التمويل الذاتي ضمن مبادرة كوفاكس. إجمالا، تم التعاقد على شراء جرعات كافية لتطعيم ما لا يقل عن 1,374,200 شخص، كما نتوقع وصول الجرعات المتبقية تباعاً خلال الأسابيع القادمة”.

وأعربت اليونيسف عن امتنانها للجهات المانحة – الاتحاد الأوروبي، وحكومات ألمانيا، والولايات المتحدة الأميركية، واليابان على دعمهم المتفاني لحملات التوعية.

وأشار عبد القادر موسى، الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا، إلى التزام اليونيسف بمواصلة دعمها للحكومة الليبية في حربها ضد كوفيد-19. وقال: “يعتبر وصول التطعيمات إلى البلاد علامة فارقة وهامة لحماية العاملين الصحيين والفئات الضعيفة الأخرى. ستواصل اليونيسف تقديم الدعم اللازم في نقل وتسليم اللقاحات”.

وستبدأ الحكومة الليبية بحملة التطعيم قريبا، وسيقدم فريق الأمم المتحدة الدعم، بما في ذلك التوصيل الآمن للقاحات والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية.

ليبيا من البلدان التي تشهد متغيّرات للفيروس

بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فإن المعطيات حتى 31 آذار/مارس تشير إلى أن 10 بلدان لديها خطة استجابة إنسانية مشتركة بين الوكالات تشهد ارتفاعا ثابتا في الحالات والوفيات.

وتؤكد أوتشا تسجيل ليبيا والصومال وأوكرانيا وفنزويلا واليمن أعلى عدد من الوفيات الشهر الماضي منذ بداية الجائحة، وثمّة تقارير عن أنظمة صحية معرّضة لخطر الانهيار. وقد شهد اليمن زيادة بنسبة 85% في الحالات المبلغ عنها، و39% زيادة في الوفيات مقارنة بالشهر السابق لذلك (شباط/فبراير).

وتحققت خمس دول ومناطق من متغيّر واحد للفيروس على الأقل يثير القلق، وهي الكاميرون، الأرض الفلسطينية المحتلة، ليبيا، موزامبيق وفنزويلا. وجميع الدول العشر لديها حدود مع دول تحققت من وجود متغير للفيروس.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply