“رحلة عبر الزمن”.. كم فرصة عمل ستوفرها الرؤية التصميمية لمنطقة “ا

“رحلة عبر الزمن”.. كم فرصة عمل ستوفرها الرؤية التصميمية لمنطقة “ا

[ad_1]

إلى جانب القيمة الحضارية والثقافية للمشروع

في سعيه المتواصل والحثيث للنهوض بالسياحة الأثرية، وما يوليه من أهمية بالغة لرعاية الإرث الثقافي والطبيعي في السعودية عامة، وفي منطقة العلا خاصة، أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرؤية التصميمية لمخطط “رحلة عبر الزمن”، بهدف إحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في العلا بشكل مسؤول ومستدام في بيئة ثقافية وطبيعية فريدة من نوعها شمال غرب السعودية.

ويعد المشروع الرائد محطة رئيسة ضمن برنامج تطوير العلا، وتحويلها إلى وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة والطبيعة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال 3 مراحل رئيسة، تتضمن إنشاء 5 مراكز، تمتد على طول 20 كيلومترًا في قلب العلا.

ويمثل مخطط “رحلة عبر الزمن” خارطة طريق طموحة لحماية وإحياء وتأهيل والحفاظ على العلا بشكل مستدام انطلاقًا من العمود الفقري لأكبر وأقدم البيئات الطبيعية الثقافية في العالم، التي تشكلت من الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة على مدى آلاف السنين، ومن منطلق كون العلا أعظم تحفة عرفها الزمن، وكجزء من برنامج تطوير العلا؛ لتصبح أكبر متحف حي في العالم، ووجهة عالمية للفنون والتراث والثقافة والطبيعة.

ولا شك أن تطوير المنطقة الثقافية للعلا يعكس بطريقة عملية رؤية ولي العهد، التي تهدف إلى تعزيز الانفتاح الثقافي للمملكة على دول العالم أجمع، وذلك من خلال تحويل العلا إلى متحف حي، ووجهة عالمية للفنون والتراث والثقافة والطبيعة. كما تأتي في إطار جهود تنويع مصادر الاقتصاد، وتحسين جودة الحياة أيضًا.

حماية البيئة

كجزء من تحسين جودة الحياة، وحماية التنوع البيئي، إلى جانب القيمة الحضارية والثقافية للمشروع، فقد تم تخصيص 80 % من إجمالي مساحة العلا كمحميات طبيعية لإعادة إحياء النباتات، وإعادة النظم الطبيعية، بما في ذلك المحافظة على الحيوانات البرية، وإعادة توطينها، وحماية الموائل الطبيعية لها.

وإضافة إلى ذلك، يتناغم المخطط مع مبادرة “السعودية الخضراء”؛ إذ يعتمد برنامج تطوير العلا على استراتيجية لإعادة تأهيل وإحياء الواحات، وذلك من خلال تنفيذ مشروع الواحة الثقافية ضمن مخطط “رحلة عبر الزمن”، وتأهيل 10 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء، بما يسهم في زيادة الغطاء النباتي الطبيعي، ويعزز سلامة البيئة المحلية، ويتماشى تمامًا مع طموح السعودية للحد من انبعاثات الكربون بنسبة 60 %، وزيادة المساحات الخضراء بنسبة 12 ضعفًا خلال السنوات القادمة.

توفير الوظائف

أما عن الإطار الاقتصادي فإن المشروع الرائد سيسهم في توفير 38 ألف فرصة عمل لأهالي وسكان العلا طيلة الـ15 عامًا المقبلة، إضافة إلى المساهمة بمبلغ 120 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

كما يستهدف برنامج تطوير العلا عند اكتماله في عام 2035م استقبال نحو مليونَي زائر سنويًّا، وإيجاد اقتصاد مستدام ومتنوع الموارد، وذلك عبر تنمية الاقتصاد المحلي ومجتمع العلا، واستقطاب مجموعة من الشركات والفنادق العالمية الرائدة في مجال الضيافة.

“رحلة عبر الزمن”.. كم فرصة عمل ستوفرها الرؤية التصميمية لمنطقة “العلا”؟


سبق

في سعيه المتواصل والحثيث للنهوض بالسياحة الأثرية، وما يوليه من أهمية بالغة لرعاية الإرث الثقافي والطبيعي في السعودية عامة، وفي منطقة العلا خاصة، أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرؤية التصميمية لمخطط “رحلة عبر الزمن”، بهدف إحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في العلا بشكل مسؤول ومستدام في بيئة ثقافية وطبيعية فريدة من نوعها شمال غرب السعودية.

ويعد المشروع الرائد محطة رئيسة ضمن برنامج تطوير العلا، وتحويلها إلى وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة والطبيعة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال 3 مراحل رئيسة، تتضمن إنشاء 5 مراكز، تمتد على طول 20 كيلومترًا في قلب العلا.

ويمثل مخطط “رحلة عبر الزمن” خارطة طريق طموحة لحماية وإحياء وتأهيل والحفاظ على العلا بشكل مستدام انطلاقًا من العمود الفقري لأكبر وأقدم البيئات الطبيعية الثقافية في العالم، التي تشكلت من الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة على مدى آلاف السنين، ومن منطلق كون العلا أعظم تحفة عرفها الزمن، وكجزء من برنامج تطوير العلا؛ لتصبح أكبر متحف حي في العالم، ووجهة عالمية للفنون والتراث والثقافة والطبيعة.

ولا شك أن تطوير المنطقة الثقافية للعلا يعكس بطريقة عملية رؤية ولي العهد، التي تهدف إلى تعزيز الانفتاح الثقافي للمملكة على دول العالم أجمع، وذلك من خلال تحويل العلا إلى متحف حي، ووجهة عالمية للفنون والتراث والثقافة والطبيعة. كما تأتي في إطار جهود تنويع مصادر الاقتصاد، وتحسين جودة الحياة أيضًا.

حماية البيئة

كجزء من تحسين جودة الحياة، وحماية التنوع البيئي، إلى جانب القيمة الحضارية والثقافية للمشروع، فقد تم تخصيص 80 % من إجمالي مساحة العلا كمحميات طبيعية لإعادة إحياء النباتات، وإعادة النظم الطبيعية، بما في ذلك المحافظة على الحيوانات البرية، وإعادة توطينها، وحماية الموائل الطبيعية لها.

وإضافة إلى ذلك، يتناغم المخطط مع مبادرة “السعودية الخضراء”؛ إذ يعتمد برنامج تطوير العلا على استراتيجية لإعادة تأهيل وإحياء الواحات، وذلك من خلال تنفيذ مشروع الواحة الثقافية ضمن مخطط “رحلة عبر الزمن”، وتأهيل 10 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء، بما يسهم في زيادة الغطاء النباتي الطبيعي، ويعزز سلامة البيئة المحلية، ويتماشى تمامًا مع طموح السعودية للحد من انبعاثات الكربون بنسبة 60 %، وزيادة المساحات الخضراء بنسبة 12 ضعفًا خلال السنوات القادمة.

توفير الوظائف

أما عن الإطار الاقتصادي فإن المشروع الرائد سيسهم في توفير 38 ألف فرصة عمل لأهالي وسكان العلا طيلة الـ15 عامًا المقبلة، إضافة إلى المساهمة بمبلغ 120 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

كما يستهدف برنامج تطوير العلا عند اكتماله في عام 2035م استقبال نحو مليونَي زائر سنويًّا، وإيجاد اقتصاد مستدام ومتنوع الموارد، وذلك عبر تنمية الاقتصاد المحلي ومجتمع العلا، واستقطاب مجموعة من الشركات والفنادق العالمية الرائدة في مجال الضيافة.

08 إبريل 2021 – 26 شعبان 1442

01:13 AM


إلى جانب القيمة الحضارية والثقافية للمشروع

في سعيه المتواصل والحثيث للنهوض بالسياحة الأثرية، وما يوليه من أهمية بالغة لرعاية الإرث الثقافي والطبيعي في السعودية عامة، وفي منطقة العلا خاصة، أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرؤية التصميمية لمخطط “رحلة عبر الزمن”، بهدف إحياء وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في العلا بشكل مسؤول ومستدام في بيئة ثقافية وطبيعية فريدة من نوعها شمال غرب السعودية.

ويعد المشروع الرائد محطة رئيسة ضمن برنامج تطوير العلا، وتحويلها إلى وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة والطبيعة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال 3 مراحل رئيسة، تتضمن إنشاء 5 مراكز، تمتد على طول 20 كيلومترًا في قلب العلا.

ويمثل مخطط “رحلة عبر الزمن” خارطة طريق طموحة لحماية وإحياء وتأهيل والحفاظ على العلا بشكل مستدام انطلاقًا من العمود الفقري لأكبر وأقدم البيئات الطبيعية الثقافية في العالم، التي تشكلت من الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة على مدى آلاف السنين، ومن منطلق كون العلا أعظم تحفة عرفها الزمن، وكجزء من برنامج تطوير العلا؛ لتصبح أكبر متحف حي في العالم، ووجهة عالمية للفنون والتراث والثقافة والطبيعة.

ولا شك أن تطوير المنطقة الثقافية للعلا يعكس بطريقة عملية رؤية ولي العهد، التي تهدف إلى تعزيز الانفتاح الثقافي للمملكة على دول العالم أجمع، وذلك من خلال تحويل العلا إلى متحف حي، ووجهة عالمية للفنون والتراث والثقافة والطبيعة. كما تأتي في إطار جهود تنويع مصادر الاقتصاد، وتحسين جودة الحياة أيضًا.

حماية البيئة

كجزء من تحسين جودة الحياة، وحماية التنوع البيئي، إلى جانب القيمة الحضارية والثقافية للمشروع، فقد تم تخصيص 80 % من إجمالي مساحة العلا كمحميات طبيعية لإعادة إحياء النباتات، وإعادة النظم الطبيعية، بما في ذلك المحافظة على الحيوانات البرية، وإعادة توطينها، وحماية الموائل الطبيعية لها.

وإضافة إلى ذلك، يتناغم المخطط مع مبادرة “السعودية الخضراء”؛ إذ يعتمد برنامج تطوير العلا على استراتيجية لإعادة تأهيل وإحياء الواحات، وذلك من خلال تنفيذ مشروع الواحة الثقافية ضمن مخطط “رحلة عبر الزمن”، وتأهيل 10 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء، بما يسهم في زيادة الغطاء النباتي الطبيعي، ويعزز سلامة البيئة المحلية، ويتماشى تمامًا مع طموح السعودية للحد من انبعاثات الكربون بنسبة 60 %، وزيادة المساحات الخضراء بنسبة 12 ضعفًا خلال السنوات القادمة.

توفير الوظائف

أما عن الإطار الاقتصادي فإن المشروع الرائد سيسهم في توفير 38 ألف فرصة عمل لأهالي وسكان العلا طيلة الـ15 عامًا المقبلة، إضافة إلى المساهمة بمبلغ 120 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

كما يستهدف برنامج تطوير العلا عند اكتماله في عام 2035م استقبال نحو مليونَي زائر سنويًّا، وإيجاد اقتصاد مستدام ومتنوع الموارد، وذلك عبر تنمية الاقتصاد المحلي ومجتمع العلا، واستقطاب مجموعة من الشركات والفنادق العالمية الرائدة في مجال الضيافة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply