الانسحاب من اليمن لن يُنهي الصراع وسيؤدي لفصل دمو

الانسحاب من اليمن لن يُنهي الصراع وسيؤدي لفصل دمو

[ad_1]

مستشهدًا بوجود أكثر من ألفَيْ جندي أمريكي في أفغانستان حتى اليوم

أكد السفير السعودي لدى المملكة المتحدة أن انسحاب القوات السعودية من اليمن لن يُنهي الصراع، ولن يفضي إلى السلام، وسيُدخل اليمن في فصل دموي جديد، ولن تتمكن المساعدات الإنسانية التي تتدفق حاليًا من الوصول والاستمرار، مستشهدًا بوجود أكثر من ألفَيْ جندي أمريكي في أفغانستان اليوم بعد مرور ما يقارب 20 عامًا من دخول أمريكا لأول مرة في ذلك البلد.

وقال السفير السعودي، الأمير خالد بن بندر بن سلطان، في مقال نشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية: “تمامًا كما شعرت أمريكا بالالتزام الأخلاقي بالحفاظ على بعض الوجود في أفغانستان والعراق، تدرك المملكة العربية السعودية أنها لا تستطيع في هذه المرحلة الابتعاد عن الالتزام الذي قطعته على نفسها تجاه الشعب اليمني. ويجب على العالم أن يقدر ما قمنا به بالفعل في صدد المساعدات الإنسانية، بتوجيه السعودية ما يقرب من 17 مليار دولار مساعدات لليمن حتى الآن”.

وقال إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعمل مع 80 شريكًا في سلسلة من المشاريع الإنسانية بقيمة 3.4 مليار دولار، وتبرعت الرياض بمبلغ 422 مليون دولار من النفط للحكومة اليمنية للحفاظ على تشغيل محطات الطاقة، وأنفقت 100 مليون دولار على إزالة الألغام الأرضية، بينما كان الحوثيون يزرعون المزيد، وتم إيداع 2.2 مليار دولار في البنك المركزي اليمني لتمويل الإمدادات الغذائية والمدارس والمستشفيات، وغيرها من الخدمات الأساسية.

وأكد الأمير خالد بن بندر أن السعوديين يشعرون بعمق معاناة الشعب اليمني، وأن الصراع في تلك الدولة مأساة إنسانية قبل تدخُّل السعوديين بوقت طويل. مشيرًا إلى أن السعودية تدخّلت في الأصل لدعم الحكومة اليمنية، بدعم من قرار من مجلس الأمن ضد منظمة كانت تحاول الإطاحة بالحكومة بوسائل عسكرية، وأن السعودية منذ ذلك الحين حاولت مرارًا وتكرارًا جلب الحوثيين إلى طاولة المفاوضات لإيجاد طريق لإنهاء الصراع.

وقال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة إن المملكة العربية السعودية ضمن مبادرة إحلال السلام على استعداد لدعم الافتتاح الكامل لكل من ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ولكن بشرط أن يلتزم الحوثيون ببنود اتفاقية ستوكهولم الأصلية المتعلقة باستخدام الميناء، وأيضًا وقف عدوانهم العسكري في المنطقة.

وذكر الأمير خالد بن بندر بن سلطان أن السعودية مصممة على إعادة الاستقرار والازدهار والأمن إلى اليمن، وأن السعودية بذلت جهودًا متكررة وحازمة للقيام بذلك، بما في ذلك مبادرة وقف إطلاق النار الأخيرة. مختتمًا بقوله: “وما لم يكن المجتمع الدولي مستعدًّا في الوقت نفسه لممارسة الضغط على الحوثيين فإنهم لن يُظهروا رغبة في السلام؛ إذ لم يُظهروا حتى الآن لا الإرادة ولا الرغبة في الالتقاء بنا حتى في جزء من طريق رحلة السلام”.

“خالد بن بندر”: الانسحاب من اليمن لن يُنهي الصراع وسيؤدي لفصل دموي جديد


سبق

أكد السفير السعودي لدى المملكة المتحدة أن انسحاب القوات السعودية من اليمن لن يُنهي الصراع، ولن يفضي إلى السلام، وسيُدخل اليمن في فصل دموي جديد، ولن تتمكن المساعدات الإنسانية التي تتدفق حاليًا من الوصول والاستمرار، مستشهدًا بوجود أكثر من ألفَيْ جندي أمريكي في أفغانستان اليوم بعد مرور ما يقارب 20 عامًا من دخول أمريكا لأول مرة في ذلك البلد.

وقال السفير السعودي، الأمير خالد بن بندر بن سلطان، في مقال نشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية: “تمامًا كما شعرت أمريكا بالالتزام الأخلاقي بالحفاظ على بعض الوجود في أفغانستان والعراق، تدرك المملكة العربية السعودية أنها لا تستطيع في هذه المرحلة الابتعاد عن الالتزام الذي قطعته على نفسها تجاه الشعب اليمني. ويجب على العالم أن يقدر ما قمنا به بالفعل في صدد المساعدات الإنسانية، بتوجيه السعودية ما يقرب من 17 مليار دولار مساعدات لليمن حتى الآن”.

وقال إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعمل مع 80 شريكًا في سلسلة من المشاريع الإنسانية بقيمة 3.4 مليار دولار، وتبرعت الرياض بمبلغ 422 مليون دولار من النفط للحكومة اليمنية للحفاظ على تشغيل محطات الطاقة، وأنفقت 100 مليون دولار على إزالة الألغام الأرضية، بينما كان الحوثيون يزرعون المزيد، وتم إيداع 2.2 مليار دولار في البنك المركزي اليمني لتمويل الإمدادات الغذائية والمدارس والمستشفيات، وغيرها من الخدمات الأساسية.

وأكد الأمير خالد بن بندر أن السعوديين يشعرون بعمق معاناة الشعب اليمني، وأن الصراع في تلك الدولة مأساة إنسانية قبل تدخُّل السعوديين بوقت طويل. مشيرًا إلى أن السعودية تدخّلت في الأصل لدعم الحكومة اليمنية، بدعم من قرار من مجلس الأمن ضد منظمة كانت تحاول الإطاحة بالحكومة بوسائل عسكرية، وأن السعودية منذ ذلك الحين حاولت مرارًا وتكرارًا جلب الحوثيين إلى طاولة المفاوضات لإيجاد طريق لإنهاء الصراع.

وقال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة إن المملكة العربية السعودية ضمن مبادرة إحلال السلام على استعداد لدعم الافتتاح الكامل لكل من ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ولكن بشرط أن يلتزم الحوثيون ببنود اتفاقية ستوكهولم الأصلية المتعلقة باستخدام الميناء، وأيضًا وقف عدوانهم العسكري في المنطقة.

وذكر الأمير خالد بن بندر بن سلطان أن السعودية مصممة على إعادة الاستقرار والازدهار والأمن إلى اليمن، وأن السعودية بذلت جهودًا متكررة وحازمة للقيام بذلك، بما في ذلك مبادرة وقف إطلاق النار الأخيرة. مختتمًا بقوله: “وما لم يكن المجتمع الدولي مستعدًّا في الوقت نفسه لممارسة الضغط على الحوثيين فإنهم لن يُظهروا رغبة في السلام؛ إذ لم يُظهروا حتى الآن لا الإرادة ولا الرغبة في الالتقاء بنا حتى في جزء من طريق رحلة السلام”.

30 مارس 2021 – 17 شعبان 1442

11:47 PM


مستشهدًا بوجود أكثر من ألفَيْ جندي أمريكي في أفغانستان حتى اليوم

أكد السفير السعودي لدى المملكة المتحدة أن انسحاب القوات السعودية من اليمن لن يُنهي الصراع، ولن يفضي إلى السلام، وسيُدخل اليمن في فصل دموي جديد، ولن تتمكن المساعدات الإنسانية التي تتدفق حاليًا من الوصول والاستمرار، مستشهدًا بوجود أكثر من ألفَيْ جندي أمريكي في أفغانستان اليوم بعد مرور ما يقارب 20 عامًا من دخول أمريكا لأول مرة في ذلك البلد.

وقال السفير السعودي، الأمير خالد بن بندر بن سلطان، في مقال نشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية: “تمامًا كما شعرت أمريكا بالالتزام الأخلاقي بالحفاظ على بعض الوجود في أفغانستان والعراق، تدرك المملكة العربية السعودية أنها لا تستطيع في هذه المرحلة الابتعاد عن الالتزام الذي قطعته على نفسها تجاه الشعب اليمني. ويجب على العالم أن يقدر ما قمنا به بالفعل في صدد المساعدات الإنسانية، بتوجيه السعودية ما يقرب من 17 مليار دولار مساعدات لليمن حتى الآن”.

وقال إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعمل مع 80 شريكًا في سلسلة من المشاريع الإنسانية بقيمة 3.4 مليار دولار، وتبرعت الرياض بمبلغ 422 مليون دولار من النفط للحكومة اليمنية للحفاظ على تشغيل محطات الطاقة، وأنفقت 100 مليون دولار على إزالة الألغام الأرضية، بينما كان الحوثيون يزرعون المزيد، وتم إيداع 2.2 مليار دولار في البنك المركزي اليمني لتمويل الإمدادات الغذائية والمدارس والمستشفيات، وغيرها من الخدمات الأساسية.

وأكد الأمير خالد بن بندر أن السعوديين يشعرون بعمق معاناة الشعب اليمني، وأن الصراع في تلك الدولة مأساة إنسانية قبل تدخُّل السعوديين بوقت طويل. مشيرًا إلى أن السعودية تدخّلت في الأصل لدعم الحكومة اليمنية، بدعم من قرار من مجلس الأمن ضد منظمة كانت تحاول الإطاحة بالحكومة بوسائل عسكرية، وأن السعودية منذ ذلك الحين حاولت مرارًا وتكرارًا جلب الحوثيين إلى طاولة المفاوضات لإيجاد طريق لإنهاء الصراع.

وقال السفير السعودي لدى المملكة المتحدة إن المملكة العربية السعودية ضمن مبادرة إحلال السلام على استعداد لدعم الافتتاح الكامل لكل من ميناء الحديدة ومطار صنعاء، ولكن بشرط أن يلتزم الحوثيون ببنود اتفاقية ستوكهولم الأصلية المتعلقة باستخدام الميناء، وأيضًا وقف عدوانهم العسكري في المنطقة.

وذكر الأمير خالد بن بندر بن سلطان أن السعودية مصممة على إعادة الاستقرار والازدهار والأمن إلى اليمن، وأن السعودية بذلت جهودًا متكررة وحازمة للقيام بذلك، بما في ذلك مبادرة وقف إطلاق النار الأخيرة. مختتمًا بقوله: “وما لم يكن المجتمع الدولي مستعدًّا في الوقت نفسه لممارسة الضغط على الحوثيين فإنهم لن يُظهروا رغبة في السلام؛ إذ لم يُظهروا حتى الآن لا الإرادة ولا الرغبة في الالتقاء بنا حتى في جزء من طريق رحلة السلام”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply