رعى حفل انطلاق دورتها السابعة لتحفيز المبدعين والمتميزين

أمير الباحة يعلن تغيير مسمى جائزة الحسام إلى “جائزة الباحة”

رعى الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، اليوم الاثنين، بديوان الإمارة “عبر الاتصال المرئي”، حفل إطلاق أعمال “جائزة الباحة للإبداع والتميز” في دورتها السابعة للعام 1442هـ، بعد أن أعلن تغيير مسماها، إيماناً منه بأن هذه الجائزة هي لمنطقة الباحة ومبدعيها المتميزين.

وقال أمير منطقة الباحة في كلمته: هذه الجائزة تستهدف المبدعين والمتميزين في منطقة الباحة، ويسرني أن أعلن تغيير مسمى جائزة الحسام إلى “جائزة الباحة للإبداع والتميز”، لتكون حافزاً لكل المبدعين في كافة المجالات ليستمر تميزهم ونجاحهم.

وأضاف: تعيش بلادنا الغالية نهضة تنموية متميزة برؤية طموحة تعانق في همتها عنان السماء لمواكبة النهضة التي نعيشها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وهذه المرحلة من تاريخ الوطن تتطلب منا جميعاً العمل بكل جدية لدعم أفكار جديدة رائعة وطاقات ملهمة، وجهد وعمل دؤوب، يسبقها حرص مستمر على مواكبة رؤية المملكة 2030 المحققة لاستمرار الريادة والنماء والازدهار للوطن الغالي وأبنائه الأوفياء، ولن يتحقق ذلك إلا بفضل الله تعالى ثم بسواعد وفكر أبناء وطننا المخلصين لدينهم ثم مليكهم ووطنهم، وعليه يسرني أن أعلن إطلاق أعمال جائزة الباحة للإبداع والتميز ، مع تقديم شكري لأمانة الجائزة وكافة اللجان العاملة” .

من جانبه، قال أمين جائزة الباحة للإبداع والتميز الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني: رعاية أمير المنطقة لهذه الجائزة وإعلان سموه بتغيير مسماها الذي كان يحمل اسمه إلى مسمى “جائزة الباحة للإبداع والتميز” لهو دليلٌ واضح على أنه يضع منطقة الباحة في أولى أولوياته، وهذا هو الدعم الحقيقي لتحفيز المبدعين وتشجيع القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني وتكريم المبدعين والمتميّزين واحتضان الأفكار البنّاءة والممارسات الهادفة والأعمال الريادية وفقاً لمعايير تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما شاهد الجميع عرضاً مرئياً لأهداف ورسالة الجائزة والفروع التي سيتم من خلالها تقديم الجائزة .

يذكر أن جائزة الباحة للإبداع والتميز قد استحدثت هذا العام عدداً من الفروع الجديدة لتكون حافزاً لاستمرار ريادة الأعمال والابتكار وغرس قيم العمل التطوعي وتعزيز دور المجالس الشبابية ودعم الشباب والشابات في المسؤولية المجتمعية تجاه الوطن.