تصاعد جديد في إصابات «كوفيد ـ 19» بمصر

تصاعد جديد في إصابات «كوفيد ـ 19» بمصر

[ad_1]

تشديد إجراءات الاحتراز داخل المقار الحكومية

دفع تصاعد جديد في إصابات فيروس «كورونا المستجد» في مصر لـ«التشديد على الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس». ودعت الحكومة المصرية إلى «الاحتراز داخل الدواوين الحكومية والمرافق العامة لمنع انتشار كوفيد – 19، والاستعداد لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس». وعاد منحنى إصابات الفيروس للارتفاع من جديد في مصر، حيث بلغت الإصابات 224 حالة جديدة، وفق آخر إفادة من «الصحة المصرية» مساء أول من أمس، صعوداً من 201 إصابة بالفيروس قبل يومين. ودعا الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية، المواطنين إلى «الالتزام بالحيطة والحذر»، مضيفاً أن «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كل لقاءاته كان يطلب من المواطنين الاستمرار في الإجراءات الاحترازية، وكانت هناك تنبيهات من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بضرورة الالتزام لمواجهة الفيروس»، مؤكداً في تصريحات متلفزة الليلة قبل الماضية، أن «الدولة المصرية مستعدة بكل جهودها لمواجهة الفيروس في أي وقت». وأعلنت وزارة الصحة والسكان في بيان لها مساء أول من أمس، «خروج 100 متعاف من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 100106 حالات»، مؤكدة «استمرار متابعة الموقف بشأن الفيروس، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية».

ووفق «الصحة المصرية» فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى أول من أمس، هو 108754 حالة، من ضمنهم 100106 حالات تم شفاؤها، و6343 حالة وفاة».

في السياق ذاته، دعت وزارة التنمية المحلية بمصر المحافظين إلى «التنسيق مع الجهات الأمنية، لتطبيق الغرامات المقررة على كل من لا يلتزم بارتداء الكمامة في وسائل النقل الجماعي، فضلاً عن إغلاق أي منشأة لا تلتزم بالإجراءات الاحترازية، وتكثيف أعمال التعقيم والتطهير للمباني المختلفة، وحصر جميع الاحتياجات من الأجهزة والمستلزمات الطبية للمنشآت الصحية خاصة مستشفيات العزل والحميات». وسبق أن حذرت الحكومة المصرية المواطنين من «قرارات صعبة حال عدم الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات».



[ad_2]

Source link

Leave a Reply