رفض رئيس أساقفة كانتربري (زعيم كنيسة إنجلترا) ادّعاء الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بأنه قام بتزويجهما سرّاً قبل ثلاثة أيام من حفل زفافهما الملكي.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كسر رئيس الأساقفة جاستن ويلبي، صمته بشأن ما قاله الزوجان للإعلامية الأميركية أوبرا وينفري قبل ثلاثة أسابيع، حيث قال إنه وقّع على شهادة زفاف هاري وميغان في يوم الزفاف الملكي الذي شاهده الملايين حول العالم.
وأكد ويلبي (65 عاماً) أن الزفاف القانوني كان يوم السبت 19 مايو (أيار) 2018 في كنيسة «سان جورج».
وأضاف: «لقد أجريت عدداً من الاجتماعات الخاصة والرعوية مع هاري وميغان قبل الزفاف. لكن الزفاف القانوني كان يوم السبت. لقد وقّعت على شهادة الزواج في ذلك اليوم، وهي وثيقة قانونية، وكنت سأرتكب جريمة جنائية خطيرة إذا وقّعت عليها وأنا أعلم أنها مزوّرة».
وخلال مقابلتهما مع أوبرا وينفري، قال دوق ودوقة ساسكس إنهما تزوّجا سرّاً قبل ثلاثة أيام من حفل زفافهما الملكي.
وزعم الزوجان أن الحدث تم في الفناء الخلفي لمنزلهما بحضور ويلبي فقط، وإنهما تبادلا نذور الزواج الشخصية (وهي وعود يتعهد بها الزوجان في أثناء زفافهما) معاً في ذلك اليوم.
وقالت ميغان: «لم يعلم أي شخص شيئاً عن هذه المراسم السرية الخاصة».
إلا أن وثيقة الزفاف الرسمية التي حصلت عليها صحيفة «ذا صن» البريطانية من مكتب التسجيل العام ونشرتها، قبل نحو أسبوع كشفت عن أنه لا يوجد زواج سرّي، وأن الاثنين تزوجا في 19 مايو 2018، تاريخ زواجهما الرسمي.